أسرار في حياة ماكولي كولكين نجم Home Alone.. طفولة بائسة وراء الشهرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عاد الفنان الأمريكي ماكولي كولكين نجم Home Alone إلى الظهور على الساحة الفنية مرة أخرى، خلال الساعات الماضية بعد سنوات طويلة من الغياب، وذلك بعد تكريمه بوضع نجمة تحمل اسمه في ممشى المشاهير في هوليوود، في ليلة سيطرت عليها الدموع، بحضور عدد من محبيه من بينهم خطيبته بريندا سونج، بالإضافة إلى الممثلة كاثرين أوهارا التي شاركته بطولة الفيلم.
أصبح ماكولي كولكين نجم Home Alone ظاهرة ثقافية كاملة بعد النجاح التجاري الهائل الذي حققه فيلمه الخامس «Home Alone» في التسعينيات، والذي لم يكن تجاوز الـ 10 سنوات عند تقديم الفيلم.
وحقق الفيلم إيرادات بلغت 476 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وارتفع أجر «كولكين» من 100 ألف دولار من الجزء الأول إلى 4.5 مليون دولار كأجر عن الجزء الثاني من الفيلم الذي جرى تقديمه بعنوان «Home Alone 2: Lost in New York» في عام 1992، وفقا لموقع «TMZ».
ماكولي كولكين يعتزل التمثيل من أجل «حياة طبيعية»عاش ماكولي كولكين برفقة عائلته المكونة من والده ووالدته وأشقائهه السبعة في شقة صغيرة في حي يوركفيل في مانهاتن، وواجهوا صعوبات مالية، حيث كانت تعمل والدته كعاملة هاتف، والده كاهنًا في كنيسة كاثوليكية محلية.
ورغم النجاح الذي حققه الممثل الطفل إلا أنه لم يكمل مسيرته، إذ اتخذ استراحة من التمثيل في عام 1995 بعد فيلم «Richie Rich» الذي وصل أجره عنه لـ8 ملايين دولار، بعدما سأم من التمثيل وتقاعد من أجل الحصول على «حياة طبيعية»، خد تعبيره، وذهب إلى مدرسة ثانوية خاصة في مانهاتن، وعاد بعد ذلك في تجارب محدودة منها المسلسل التلفزيوني «Will & Grace» ودور في فيلم «Party Monster» في عام 2003، وتوالت بعدها مجموعة كبيرة من الأعمال.
ماكولي كولكين يكشف تفاصيل علاقته المضطربة بوالدهكتب سيرته الذاتية بعنوان «Junior» والتي نُشرت عام 2006، وتطرق خلال الكتاب الحديث عن نجوميته وعلاقته المهتزة مع والده، وروى أن والده كيت كولكين، كان قاسيًا وعنيفًا في طفولته، وكان يشعر بالغيرة منه لأن «كل ما حاول القيام به في حياته كنت أتفوق فيه قبل أن أبلغ العاشرة من عمري»، على حد تعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجم Home Alone
إقرأ أيضاً:
مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.
ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال
في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.
بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة
المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.
سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير
رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.
مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة
حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.
القانون في مواجهة المزورين
تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.
شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟
التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟
في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.