الأسبوع:
2025-01-24@01:46:46 GMT

جامعة الفيوم تنظم ندوة حياة كريمة بكلية الآثار

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

جامعة الفيوم تنظم ندوة حياة كريمة بكلية الآثار

تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهد الأستاذ الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار الندوة التوعوية "حياة كريمة" التى نظمتها وكالة كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد معتمد مجاهد، واستضافت خلالها الدكتور أحمد جمال موسى نائب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، بحضور عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس، والأستاذة أماني سعد أمين الكلية، والعاملين والطلاب وذلك اليوم

قدم الدكتور محمد كمال خلاف الترحيب بضيوف الكلية بالسادة الحضور مؤكداً أن الندوة تأتى فى إطار أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، مشيدًا بالدور الريادي لمؤسسة حياة كريمة التى تستثمر فى الإنسان المصرى وتحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع من تقديم فرص عمل، والارتقاء بالخدمات المقدمة، واستحداث الكثير من المشروعات الخدمية للقرى والمراكز الأكثر احتياجًا.

وأشار أ.د محمد معتمد مجاهد إلى أن مبادرة حياة كريمة التى انطلقت في أكتوبر ٢٠١٩ وشاركت بها ٢٣ وزارة ومؤسسة مجتمع مدنى تهدف لدعم المواطن المصرى اقتصاديًّا واجتماعيًّا، من خلال تقديم المساعدة ابتداءً بالقرى الأكثر فقرًا والأعلى فى الكثافة السكانية والأكثر بعدًا عن المدن المركزية.

وقال د.أحمد جمال موسى أن المبادرة شملت فى مرحلتها الأولى التى شارفت على الانتهاء مركزي إطسا ويوسف الصديق اللذان تم اختيارهما من خلال عدد من المعايير منها البعد المكاني والكثافة السكانية ومستوى الفقر بإجمالى ٦٧ قرية فى ٢٠ وحدة محلية ١٢ بمركز إطسا و ٨ وحدات بمركز يوسف الصديق وتخدم حوالى ١.٣ مليون مواطن فى المركزين.

مضيفًا أن ابرز إنجازات حياة كريمة كانت فى مجال التعليم، حيث تم إنشاء وتجديد ١٥٥ مدرسة منها ٧٦ مدرسة جديدة، بالإضافة لإنشاء المجمعات الحكومية للخدمات المتكاملة ومشروعات رصف وتجديد الطرق وصيانة شبكات المياة، وكذلك إنشاء مشروعات صرف صحى جديدة.

وأشار إلى مفهوم العمل التطوعي بأنه تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عمومًا لأفرادة خصوصًا، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله مشيرا إلى تطور فكرة حياة كريمة من مبادرة لمجموعة من الشباب المتحمس تم تبنيها من قبل مؤسسة الرئاسة إلى مؤسسة ضخمة تقدم خدمات بمليارات الجنيهات فى كافة أرجاء الجمهورية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الفيوم حياة كريمة كلية الآثار ندوة الأستاذ الدکتور حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

علي خضران القرني سيرة حياة حافلة بالعطاء

كانت الطائف وستظل، جارة الوادي، وعروس المصائف والورود، وهي كذلك مدينة الشعر والشعراء منذ قديم الزمان وحتى اليوم، يشهد لها بذلك {سوق عكاظ } الذي كان الشعراء يتحلقون حول المحكّمين ليعرضوا عليهم قصائدهم التي يتناقلها الرواة وتسير بها الركبان في أرجاء شبه الجزيرة العربية وأنجادها، وتلهج بها الألسن في الحواضر والبوادي.

في مدينة الطائف مدينة الورد والسحر والجمال والعطاء الثقافي والأدبي والتفاعلات الاجتماعية، عاش ألاستاذ
علي خضران القرني مراحل طفولته، وبدأ حياته الدراسية متنقلا بين مكة المكرمة ليتلقى العلم على يد مشايخها الثقات في رحاب الحرم المكي الشريف وفي الطائف حيث مسجد ابن العباس ودار التوحيد و من هذه الدروس انسكب في ذاته حب المعرفة الثقافة والأدب والكتابة.

يقول من يعرفونه منذ بداياته الأولى: نشأ آلاستاذ- علي بن خضران القرني رحمه الله، عصامياً يترقى في مجالات الفكر والأدب، ويتكون ثقافياً، ومنذ منتصف السبعينات الهجرية، بدأ خطواته الأولى في مجال الأدب في الشعر والقصة والدراسة الأدبية والمقالة الاجتماعية، ونشر محاولاته في الصحف والمجلات المحلية، التي وجد في ساحتها ميداناً لقلمه المبدع ورأيه الاجتماعي، وكان ينشر مقالاته في صحف البلاد و المدينة و الندوة الجزيرة وفي مجلة المنهل التي فتح له صاحبها الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري صفحاتها ليكتب شعراً ونقداً ورأياً ثقافياً.

وفي مجال العمل الوظيفي العام، ترك الأستاذ علي خضران في مجال التعليم، بصمة لن تنسى من خلال مسيرته التعليمية في الرئاسة العامة لتعليم البنات، يوم كان نائبا لمدير إدارتها بالطائف، حيث أعطى لهذه المسؤولية كل طاقاته ووظَّف في سبيلها جهده الثقافي والإداري والتربوي، فكانت ثمرة جهوده الايجابية، وزملاؤه، النهوض، والارتقاء بتعليم بتعليم البنات بالطائف عبر أكثر من ثلاثين عاما قضاها في هذه المهمة.

ويوم تنادي شعراء الطائف وأدباؤها ومثقفوها لتأسيس ناديهم الأدبي الثقافي، كان الأستاذ- علي بن
خضران القرني، أحد أوائل المشاركين في وضع اللبنات الأولى في تأسيسه قبل 50 عاما، وكان أول من تم اختياره ليكون نائبا لرفيق دربه الأستاذ حمّاد السّالمي، الذي رشح ليكون رئيسًا للنادي.

وفي شهادة تعبر عن تقدير واحترام وخلق رفيع، كتب الدكتور هلال محمد الحارثي مقالا في جريدتنا البلاد الغراء بتاريخ 7 ذي الحجه 1443 بعنوان[ علي خضران القرني.. المثقف،المسؤول والإنسان]

يقول فيه: “في مساء أحد أيام صيف الطائف بعد انقطاعي عن النادي الأدبي لبضع سنوات بسبب سفري للعمل خارج المملكة، زرت النادي ولم أكن وقتها أعرف الأديب علي بن خضران القرني، إلّا من خلال صفحات الجرائد والمجلات المحلية التي كان يكتب فيها بعض المقالات الأدبية والاجتماعية والنقدية، وبعض القصائد التي كان ينشرها بين الفينة والأخرى. في مكتبه بالطابق الثاني بالنادي الأدبي، كنت أتأمل كيف يتحلّق حوله المحبون، ويلتقي المختلفون والمتفقون، والمتخاصمون والمتحابون، ففي هدوئه يحلو الحديث، وفي حضرته تتألق النفوس، وفي نقاشاته تلتقي الأفكار، لا يعلو صوته على أحد حتى لو اختلفت معه، ولا يبين غضبه إذا غضب، ولا يطفو على السطح عتبه. إن زرته مرة واحدة، فستزوره مرارًا، لما يتصف به من سمو الخلق، ونبل الصفات، رجل شهم كريم، ذو أدب جم ومروءة، وخصال حسنة، إن تحدثت إليه، وجدته منصتًا جيدًا، وإن تحدث إليك، وجدته ملمًا محيطًا بحديثه، صادقًا فيما يطرحه، يجمع بين الثقافة والأدب ومهارات الإدارة الناجحة، ومع ذلك فهو لا يقصي أحدًا، ولا ينتقم لنفسه من خصومه، بل تراه دائمًا مع الجميع، وفي مصلحة الجميع، إن اختلف معك، فالغاية من اختلافه بغية الكمال، وإن عاتبك، فعتبه بغية المصلحة، وهذا ما جعل معارفه يتفقون على أنّه رجل يستحقّ الاحترام والتقدير والثناء. “صدر للاستاذ علي خضران القرني عدة مؤلفات منها كتابه:صور من المجتمع والحياة الذي أصدره في عام 1397هـ وكتاب: قراءات عابرة – ودراسات أدبية، الصادر عام 1424 هـ وكتابه الهام والمميز قراءة في الأعمال الشعرية للأديب الشاعر د. سعيد عطية الغامدي. وصدر له عن نادي الطائف الأدبي كتابه الموسوعي الرائد معجم «من أدباء الطائف المعاصرين» الذي تضم صفحاته ألتي تزيد عن “800” صفحة، بطباعة فاخرة ومحتوى غني، تراجم 115 أديبًا، مع نماذج أدبية مختارة من إنتاجهم، والتعريف بهم، ومن بين تلك الشخصيات الأدبية والفكرية (10) سيدات مبدعات وأديبات.

وكما تقول مقدمة الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى عام 1410هـ والثانية عام 1434هـ ، فإن الكتاب صدر مبدئياً في صورة بحث مصغر بطلب من مجلة المنهل التي أصر صاحبها الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري رحمه الله أن يتولى أحد أدباء الطائف التعريف بأدبائها في ملامح وجيزة لنشرها في العدد السنوي الممتاز من مجلة المنهل الشهرية، فتصدَّى الأستاذ علي خضران القرني – لتلك المهمة، وأصبح الكتاب، مرجعاً مهماً في تاريخ الطائف الأدبي الحديث، يستفيد منه الباحثون والدارسون. رحم الله الأستاذ الكبير علي خضران القرني الذي تعلَّم منه كل من عرفه واقترب منه، معاني الصبر والهدوء والرزانة وتحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تحدث نقلة نوعية في التعليم.. تقديم الدعم لأكثر من 106 آلاف طالب
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية بيطرية لخدمة صغار المربين بقرية هوارة المقطع
  • الأحد .. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن حاضر المدينة العربية ومستقبلها
  • علماء أوقاف الفيوم يستأنفون «جلسات الدوار» بقرى حياة كريمة للتعريف بالقضية السكانية
  • قنا تنظم ندوة عن"الإصلاحات الاقتصادية ودورها فى مواجهة الشائعات"لعمال مصنع الاسمنت
  • نائب محافظ بني سويف يناقش موعد الانتهاء من مشروعات مبادرة «حياة كريمة»
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية السياحة والفنادق
  • علي خضران القرني سيرة حياة حافلة بالعطاء
  • حياة كريمة تنظم أكبر قافلة مساعدات إلى قطاع غزة
  • جامعة سوهاج: تنظم الكشف المبكر عن أورام القولون بالمجان