دراسة: المدن تواجه فجوة ضخمة في التمويل المناخي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أظهرت دراسة نُشرت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي، أن المدن لا تتلقى سوى جزء صغير من التمويل الذي تحتاج إليه، لمواجهة تغير المناخ، خاصة في البلدان منخفضة الدخل.
وقال تحالف قيادة التمويل المناخي في المدن: إن هناك مدناً تقع على الخط الأمامي لمخاطر المناخ ومسؤولة عن 3 أرباع الانبعاثات العالمية، لكن بنوك التنمية متعددة الأطراف، بحاجة إلى اعتماد استراتيجيات جديدة لمعالجة فجوة التمويل المتزايدة.
وتتلقى المدن 1% فقط من التمويل المناخي الذي تحتاج إليه والذي يقدر بنحو 5.4 تريليون دولار سنوياً حتى عام 2030، وفقاً للدراسة، وهي أول مراجعة على الإطلاق للتمويل الحضري من بنوك التنمية الكبرى متعددة الأطراف.
وقالت الدراسة إن نسبة تمويل بنوك التنمية متعددة الأطراف المخصصة لمشاريع المناخ ذات الصلة بالمناطق الحضرية بلغت 62 مليار دولار في الفترة من 2015 إلى 2022 أو 21 % من الإجمالي على الرغم من المعدلات السريعة للتوسع الحضري في جميع أنحاء العالم.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 815 من المشروعات المتعلقة بالمناخ في المناطق الحضرية مولتها هذه البنوك خلال تلك الفترة.
ودعت الدراسة بنوك التنمية إلى توفير المزيد من التمويل بشروط ميسرة من أجل إزالة مخاطر الاستثمارات.
«رويترز»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنوک التنمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الجوز في الفطور يعزز وظائف الدماغ ويحسن التركيز
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة أن تناول حفنة من الجوز مع وجبة الفطور قد يساهم في تحسين أوقات رد الفعل وتعزيز الأداء الإدراكي على مدار اليوم.
وأشارت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريدينغ البريطانية، إلى أن هذا النوع من المكسرات، الذي يشبه شكله الدماغ البشري، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوظائف العقلية، ما يدعم الفكرة القديمة المعروفة باسم “مبدأ التوقيع”، والتي تربط بين شكل النباتات وفوائدها الصحية.
وشملت الدراسة 32 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تناولت وجبة إفطار غنية بالجوز (50 غرامًا مخلوطًا مع الموسلي وزبادي الفانيليا)، بينما تناولت المجموعة الثانية نفس الوجبة لكن دون مكسرات، مع إضافة الزبدة لمعادلة السعرات الحرارية.
وخضع المشاركون لاختبارات إدراكية وقياسات تخطيط كهربية الدماغ في أوقات مختلفة بعد الفطور، وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الجوز سجلت أوقات رد فعل أسرع في المهام العقلية المتعلقة بالوظائف التنفيذية، مثل التخطيط وحل المشكلات والتكيف مع المواقف الجديدة.
أما فيما يخص الذاكرة، فقد كان التأثير متباينًا؛ إذ سجلت المجموعة أداءً أقل بعد ساعتين من تناول الفطور، لكن بعد ست ساعات، تفوقت على المجموعة الأخرى، ويرجح الباحثون أن السبب يعود إلى الامتصاص التدريجي لأحماض أوميغا-3 والبروتينات الموجودة في الجوز.
ومن ناحية أخرى، لاحظ الباحثون انخفاضًا طفيفًا في الحالة المزاجية للمشاركين بعد تناول الجوز، وهو أمر لم يتماشَ مع نتائج دراسات سابقة، وأحد التفسيرات المحتملة هو أن بعض المشاركين لم يجدوا طعم الجوز ممتعًا مقارنة بوجبة المجموعة الضابطة.
وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التأثير الفوري للجوز على وظائف الدماغ لدى الشباب، لكنها تفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول كيفية تحقيق الاستفادة المثلى من هذا الغذاء في تحسين الأداء العقلي.