رئيس هيئة النزاهة والسفير الفسلطيني يبحثان إبرام مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أبدى رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون، اليوم الأحد (3 كانون الأول 2023)، دعمه الكامل للقضيَّة الفلسطينيَّة وتحرير كامل الأراضي المُحتلَّة، وإقامة دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشريف على كامل ارضها المُغتصبة.
ونقل بيان لهيئة النزاهة تلقته "بغداد اليوم"، عن حنون تأكيده خلال لقائه السفير الفسلطيني لدى العراق أحمد الرويضي، أنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة مستحكمة في وجدان الشعب العراقيّ وأنَّ "آباءنا أورثونا حبَّ فلسطين والدفاع عن قضيَّة شعبها المظلوم"، مُعرباً عن أسفه للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقّ الأطفال والنساء في قطاع غزة المحاصر، داعياً إلى تحقيقٍ دوليٍّ في تلك الجرائم وتقديم الجناة للعدالة، مُنوّهاً بتوجيه السيد رئيس مجلس الوزراء (محمد شياع السوداني) على سرعة إبرام مُذكَّرة التفاهمٍ المزمع عقدها بين هيئة النزاهة الاتحادية وهيئة مكافحة الفساد الفلسطينيَّة.
من جانبه، ثمَّن السفير أحمد الرويضي إصرار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على دعم القضية الفلسطينية بكافة الوسائل ومنها التوجيه على سرعة إنجاز مُذكَّرة التفاهم بين هيئة النزاهة الاتحادية وهيئة مكافحة الفساد الفلسطينيَّة، وتحمُّل الجانب العراقي تكاليفها كافة، معرباً عن امتنان وشكر الشعب الفسلطيني لموقف جمهوريَّة العراق ورئيس مجلس الوزراء العراقي الداعمين لآمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته العادلة بإقامة الدولة الفسلطينيَّة وعاصمتها القدس الشريف.
واتفق الطرفان حسب البيان، على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، وتبادل الخبرات والتجارب بهذا الصدد، وتحديد قواعد وأنماط تبادل المعلومات المُتاحة على المستويات الوطنيَّـة والإقليميَّـة والدوليَّـة، وتنسيق الجهود في مجال منع الفساد والوقاية منه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مکافحة الفساد هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".