الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تصدر الحزمة الثانية من «أدوات الأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الجزيرة – عوض القحطاني
أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الحزمة الثانية من أدوات الأمن السيبراني “Cybersecurity Toolkit”، الهادفة إلى تمكين الجهات المستفيدة من رفع كفاءة الأمن السيبراني، وزيادة فاعليته لديها، على النحو الذي يسهم في تعزيز الجاهزية السيبرانية، والحد من المخاطر الناشئة من التهديدات السيبرانية المتجددة.
ويأتي ذلك ضمن اختصاصات الهيئة في وضع السياسات، وآليات الحوكمة، والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة.
وأوضحت الهيئة أن “أدوات الأمن السيبراني” تشمل نماذج لإعداد سياسات ومعايير ووثائق وإجراءات الأمن السيبراني باللغتين العربية والإنجليزية، وتستهدف جهات القطاعين الحكومي والخاص، والجهات الأخرى في المملكة.
وبينت أن “أدوات الأمن السيبراني” تم تطويرها من خلال إجراء دراسة شاملة لمجموعة من السياسات والمعايير والآليات المتعلقة بمجال الأمن السيبراني، وتبنّي أفضل الممارسات المتبعة في المجال، كما تناولت مجموعة من الموضوعات، أبرزها “مسؤوليات الأمن السيبراني، واستراتيجية الأمن السيبراني، والحماية من البرمجيات الضارة، والمخاطر السيبرانية، وأمن البريد الإلكتروني، وأمن الشبكات، وحماية تطبيقات الويب، وأمن أجهزة المستخدمين والأجهزة المحمولة والأجهزة الشخصية، وتقييم الثغرات الأمنية، والأمن السيبراني للبيانات، وأمن أجهزة وأنظمة التحكم الصناعي، وأمن وسائل التواصل الاجتماعي، وأمن البيئة الافتراضية”.. مشيرة إلى أنه يمكن الحصول على النماذج كافة من خلال موقع الهيئة الإلكتروني: www.nca.gov.sa.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص بوضع السياسات وآليات الحوكمة، والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة، ومتابعة الالتزام بها وتحديثها، للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق، يمكّن من النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة
إقرأ أيضاً:
العيد في الإمارات.. فرحة وأمن وأمان
إبراهيم سليم (أبوظبي)
تواصلت فعاليات الاحتفالات بعيد الفطر في العاصمة أبوظبي، حيث شهدت الحدائق والمتنزهات والمراكز التجارية إقبالاً كبيراً من الجمهور، ومحتفلين بالعيد من خارج الدولة أيضاً، إذ تعد أبوظبي الوجهة المثالية للاستمتاع بأجواء العيد بطريقة مختلفة تجمع بين التقاليد والحداثة، وقد أخذت طابعاً احتفالياً مميزاً، حيث زينت الجهات المعنية شوارع المدينة بالأضواء والزينة والعبارات التي تعبّر عن أجواء الفرح والسرور بهذه المناسبة المباركة، مما أضفى على العيد أجواء مليئة بالأنشطة الترفيهية والعائلية المتنوعة.
وتنوعت مظاهر الاحتفالات لثاني أيام العيد لتلبي الأذواق كافة، سواء محبي الفعاليات الثقافية أو السينما أو الوجهات المناسبة للأطفال والعائلات، والاستمتاع بالألعاب النارية في المساء.
وتنافست المراكز التجارية لاجتذاب الشريحة الأكبر، خاصة من الأطفال، وتقديم العروض والخدمات المتنوعة الملبية للأذواق كافة.
كما فضلت شريحة واسعة من الجمهور الذهاب إلى شاطئ البحر في كورنيش أبوظبي والبطين، وغيرها من الشواطئ الممتدة في الإمارة، فيما استقطبت جزيرة الحديريات مئات الأسر وسط أجواء احتفالية جميلة، وكان للألعاب الرياضية أيضاً دور وحضور كالسباحة وكرة القدم والكرة الطائرة على رمال الشاطئ، وفي مياه البحر الزرقاء.
وأسهم اعتدال الطقس في الاستمتاع بأجواء العيد في الهواء الطلق، وممارسة هواية السباحة في الشواطئ، أو حفلات الشواء في المناطق المسموح بها، وأيضاً قضاء أوقات ممتعة في المراكز الترفيهية الداخلية أو زيارة المتاحف الثقافية التي تستعرض تراث الإمارة، والفعاليات في جزيرة ياس والسعديات، و«عالم فيراري» وغيرها.
وتنافست مولات أبوظبي في استقطاب الجماهير، حيث تعد من أبرز وجهات الترفيه خلال فعاليات عيد الفطر في أبوظبي، (التسوق والمرح والطعام في آنٍ واحد)، ولا تقتصر المولات على كونها مراكز تسوق، بل توفر تجارب ترفيهية مميزة تناسب العائلات والأطفال، من مطاعم متنوعة ترضي جميع الأذواق إلى متاجر الحلويات والآيس كريم التي تضفي طابعاً خاصاً على أجواء العيد. وتحولت العاصمة إلى مسرح مفتوح للاحتفال، لكل الأطياف.
ومن أبرز المظاهر المميزة للعاصمة أبوظبي «عاصمة التسامح»، الروح السائدة بين جموع المحتفلين من مختلف الثقافات الذين حرصوا على المشاركة في الاحتفال بالعيد وتقديم الهدايا والمعايدة لإخوانهم، من مختلف الجنسيات، وسط انسجام كامل بين أطياف المجتمع.