جمعية "الابتسامات الحلوة" تكثف أنشطتها لمكافحة السكري بين الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشفت إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الأول خليجياً والثاني عالمياً في نسبة إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول، حيث تصل نسبة الإصابة إلى 35 لكل 100 ألف التي تعد نسبة مرتفعة، الأمر الذي يستوجب تبني مبادرات تخفف من انتشار الداء بين الأطفال.
واحتفلت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس نادي “الابتسامات الحلوة” التابع للجمعية، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن المقبل.
وأكدت المدير التنفيذي للجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، خديجة الحنوة، أن عدد الأطفال المدرجين بقوائم عضوية نادي "الابتسامات الحلوة" يتجاوز 600 طفل، والذي يعد أول نادي بالمملكة يهتم بالأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول.
إحدى فعاليات جمعية الابتسامات الحلوة إحدى فعاليات جمعية الابتسامات الحلوة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
قياس معدلات سكروقالت الحنوة إن الجمعية تهدف إلى الانتظام في قياس معدلات سكر الدم لدى الأطفال المصابين، والوصول بهم إلى معدل السكر التراكمي المناسب للأطفال وهو 5,5، لتخفيف الألم عنهم، وتجنب ارتفاع أو انخفاض معدلات سكر الدم، والتعايش مع السكري بكل أمان.
وأوضحت أن تأسيس نادي الابتسامات الحلوة جاء لضرورة ملحة في ظل الزيادة المطردة في أعداد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، لافتة إلى أن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري تشير إلى أن المملكة تحتل المركز الأول خليجيًا والثاني عالميًا في نسبة إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول، حيث تصل نسبة الإصابة إلى 35 طفلاً لكل مائة ألف.
إحدى فعاليات جمعية الابتسامات الحلوة إحدى فعاليات جمعية الابتسامات الحلوة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكدت الحنوة أن منذ تأسيس النادي تسعى الجمعية لتقديم كل ما هو جديد ومفيد لأطفال النادي، من حيث توفير أجهزة حقن الإنسولين بدون إبرة، إضافة إلى توفير أحدث أجهزة فحص سكر الدم بدون وخز “Freestyle Libre”، مشيرة إلى أن عدد الأطفال المدرجين بقوائم عضوية النادي يتجاوز 600 طفل.
وبيّنت الحنوة أن فعاليات النادي متعددة، ومنها المخيمات التثقيفية الترفيهية داخل وخارج المملكة، وتقديم ورش عمل للأطفال وأسرهم، وإقامة حملات فحص السكري والسمنة، وفحص الأسنان، وتوفير أجهزة قياس سكر الدم ومستلزماتها، إضافة إلى الفعاليات والمسابقات الترفيهية المتنوعة.
وأشارت إلى أن الجمعية تسعى إلى التوسع في أنشطة النادي وخدماته، لتشمل جميع مناطق المملكة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالسكري، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم وأسرهم.
من جهتهم، أعرب عدد من مستفيدي الجمعية وأسرهم عن سعادتهم كونهم أحد منسوبي نادي الابتسامات الحلوة، الذي ساهم في تحسين جودة حياتهم عبر منظومة متكاملة من الحلول النوعية لداء السكري، ليعيشوا حياة بدون ألم.
وعبروا عن تقديرهم لجهود الجمعية وفريق عمل النادي، مؤكدين أن النادي حقق أهدافه على أكمل وجه، وأصبح مقصدًا للأطفال المصابين بالسكري وأسرهم من مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: إصابة الأطفال بالسكري الأطفال المصابین المصابین بالسکری سکر الدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يروى قصة تحوله من مريض بالسكري إلى مختص .. فيديو
الرياض
روى الدكتور حسان المقبل قصة تحوله من مريض بالسكري إلى طبيب يعالج السكري.
وقال “المقبل” في حواره ببرنامج “سيدتي” عبر قناة “روتانا خليجية”: “خلال أداء مناسك الحج أكتشفت أعراض السكر من دخول دورة المياه والعطش الشديد، ونصحنى البعض بإجراء تحليل السكر، وكان عمرى 16 سنة”.
وأضاف: “وبعد إجراء التحليل أخبرني الطبيب أننى أعانى من مرض السكرى، وعلاجي 4 حقن باليوم، وذا لم التزم بها سوف أصاب بفشل كلوي، وقد يتم بتر أطرافي، وربما أصاب بالعمى ما سبب له صدمة كبيرة”.
وتابع: ” بالفعل قمت بصرف الأدوية وبعد 4 أيام حدثت لى حموضة فى الدم، فقمت بزيارة طبيب آخر بعد ذلك، والذي شرح لي طبيعة مرضي ببساطة ودون تهويل”.
وأختتم: “منذ هذه اللحظة قرر دخول كلية الطب ليكي أكون مثل نموذج الطبيب الثاني الذى يطمئن المريض، وألا أكون مثل الطبيب الأول الذي أصابني بالذعر”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/luiX8-kfEzQDEjv.mp4