سحب عينات جديدة للأبطال الرياضيين ضمن مشروع الجينوم الرياضي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن سحب عينات جديدة للأبطال الرياضيين، ضمن مشروع الجينوم الرياضي بمرحلته الأولي، والذي تم الإعلان عنه بمقر مركز تدريب المنتخبات القومية بالمعادى، وذلك في إطار سعي الوزارة لرعاية الأبطال الرياضيين الحاليين واكتشاف المواهب المستقبلية وتطويرها.
وأوضحت الوزارة أن مشروع الجينوم الرياضي يهدف إلى تحليل البيانات الجينية للأبطال الرياضيين بهدف تحديد العوامل الوراثية التي تؤثر على الأداء الرياضي، وتطوير برامج التدريب والإعداد البدني والفني وبرامج التاهيل المختلفة بناءً على تلك البيانات.
حيث شارك اليوم في عمليات سحب العينات لاعبي المنتخب الوطني للملاكمة ( عبدالرحمن عرابي - عمر العوضي - يمني عياد ) وبعض لاعبي منتخبات السلاح ( احمد هشام - محمود السيد - فاطمية سعيد )، وبعض لاعبي منتخبات الخماسي الحديث ( سلمي عبدالمقصود - إسلام حامد - هايدي عادل - احمد اشرف ) .
من جانبه أكد الدكتور شرف صبحي وزير الشباب والرياضة ان مشروع الجينوم الرياضي أحد أهم المشروعات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تطوير الرياضة المصرية وتحقيق المزيد من الإنجازات على المستويات القاري والدولي في مختلف الرياضات.
صبحي: مشاركة البعثات الرياضية المصرية في الخارج في العملية الانتخابية، تعكس وعي والتزام أبناء الوطن بالخارج بواجباتهم الوطنيةفي سياق آخر أشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمشاركة جميع البعثات الرياضية المصرية في الخارج في العملية الانتخابية التي أجريت أيام (١، ٢ ،٣) ديسمبر الجاري، ومنها بعثة المنتخب الوطني للهوكي المتواجدة بدولة ماليزيا للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب، وبعثة منتخب مصر لرفع الأثقال المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى بقطر.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن مشاركة البعثات الرياضية المصرية في الخارج في العملية الانتخابية، تعكس وعي والتزام أبناء الوطن بالخارج بواجباتهم الوطنية، وحرصهم على المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية القادم.
وقال وزير الرياضة:" إن مشاركة البعثات الرياضية المصرية في الخارج في الانتخابات، تعد نموذجاً يحتذى به، ورسالة قوية للعالم أجمع، تؤكد على حرص أبناء الوطن على المشاركة في العملية السياسية، وممارسة حقوقهم الديمقراطية بغض النظر عن مكان تواجدهم، والتعبير عن رأيهم الحر، وتعكس حرص الدولة المصرية علي ضمان أن يكون لكل رياضي مصري فرصة المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية والتعبير عن آرائه واختيار ممثليه بشكل مناسب".
ووجه وزير الرياضة الشكر لجميع أعضاء البعثات الرياضية المصرية في الخارج، على جهودهم والتزامهم بالمشاركة في العملية الانتخابية، بما يعكس حبهم وولائهم لوطنهم.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت عن إجراء العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع الجینوم الریاضی فی العملیة الانتخابیة الشباب والریاضة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
أمنستي تنتقد مشروع قانون تمييزيا يحظر الحجاب في الألعاب الرياضية
انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة مشروع قانون "تمييزيا" من شأنه أن يحظر ارتداء الملابس والرموز الدينية أثناء المسابقات في جميع الألعاب الرياضية الفرنسية. وقالت إنه ينتهك حقوق الإنسان ويستهدف النساء المسلمات.
ووافق مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس الثلاثاء، على مشروع القانون الذي يهدف إلى حظر الحجاب في المنافسات الرياضية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة نت تنقل شهادات روهينغا من مخيم بسومطرة الإندونيسيةlist 2 of 2اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمانend of listوأقر مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى في البرلمان الفرنسي) مشروع القانون بأغلبية 210 أصوات مقابل رفض 81 عضوا، وامتناع 38 عضوا عن التصويت، في حين لم يشارك 19 عضوا في التصويت.
ويتضمن مشروع القانون، الذي قدمه إلى مجلس الشيوخ السيناتور ميشيل سافين من حزب الجمهوريين، حظرا أيضا على صلاة الجماعة بالأماكن الرياضية العامة.
وشهد المجلس توترا بين أعضاء مجلس الشيوخ أثناء مناقشة مشروع القانون، الذي من شأنه أيضا حظر الرموز والملابس الدينية، مثل "البوركيني"، في أحواض السباحة العامة.
واتهم أعضاء مجلس الشيوخ اليساريون الأعضاء من حزب الجمهوريين الذي يشكل الأغلبية في الجمعية العامة، باستهداف النساء المسلمات بهذا المشروع.
وفي حديثها في مجلس الشيوخ، لفتت السيناتورة الاشتراكية سيلفي روبرت إلى أن القضايا التي اختار أعضاء حزب الجمهوريين مناقشتها في مجلس الشيوخ "أدت لانقسام المجتمع". وقالت: "مشروع القانون هذا له غرض سياسي، وهو استهداف دين (الإسلام) بذريعة العلمانية".
إعلانيشار إلى أن هذا المشروع لا يزال بحاجة إلى مناقشة في الجمعية الوطنية (الغرفة الثانية للبرلمان الفرنسي) قبل أن يصبح قانونا نافذا.
وذكّرت آنا بلوس، باحثة منظمة العفو الدولية في مجال العدالة بين الجنسين في أوروبا، بأن منع فرنسا في "أولمبياد باريس" الرياضيات الفرنسيات المتحجبات، من المنافسة في الألعاب كان قد أثار غضبا دوليا.
وأضافت أنه "بعد 6 أشهر فقط، لا تضاعف السلطات الفرنسية حظر الحجاب التمييزي فحسب، بل تحاول أيضا توسيعه ليشمل جميع الرياضات".
ووفق المنظمة الحقوقية فإن "هذه القوانين تحت يافطة العلمانية تستهدف في الواقع وتؤثر بشكل غير متناسب على حقوق النساء والفتيات المسلمات اللائي سيتم استبعادهن من المنافسة في جميع الرياضات إذا ارتدين الحجاب أو أي ملابس دينية أخرى".
ولفتت المنظمة إلى أن العلمانية التي "تم تضمينها نظريا في الدستور الفرنسي لحماية الحرية الدينية للجميع، غالبا ما تستخدم ذريعة لمنع وصول النساء المسلمات إلى الأماكن العامة في فرنسا".
وتابعت أنه على مدى عدة سنوات، سنت السلطات الفرنسية قوانين وسياسات لتنظيم ملابس النساء والفتيات المسلمات، بطرق تمييزية. وتبعت الاتحادات الرياضية حذوها، وفرضت حظر الحجاب في العديد من الرياضات.