تقارير: العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا بالتلوث البيئي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أكدت تقارير صحفية، أن العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد روسيا بالتلوث البيئي، مبينة أن العراق يحرق نحو 18 مليار متر مكعب سنوياً.
وذكرت قناة (بي بي سي)، في تقرير اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، ان الغاز الذي يحرق في العراق يكفي لتوفير إمدادات الطاقة لحوالي 20 مليونا من المنازل الأوروبية سنوياً.
وأضافت ان "حقل الرميلة الذي تشغله شركات بي بي، وبتروتشاينا، يعد المصدر الأكبر لحرق الغاز، مشيرة إلى أن "الدراسات تبين أن من ملوثات الهواء المسببة للسرطان، هو مركب البنزوبيرين (BaP)، والذي ينتشر في الهواء والذي تتجاوز ما حددته معايير السلامة الأوروبية بعشر مرات".
وتابعت القناة في تقريرها: "في القرى القريبة من مناطق حرق الغاز في آبار العراق نفسها، سجلت مستويات (PM2.5) ارتفاعاً حاداً، وصلت إلى ذروتها في الساعة عند 100 ميكروغرام لكل متر مكعب، بينما الحد الآمن الذي توصي به منظمة الصحة العالمية هو 5 ميكروغرام لكل متر مكعب".
وأشار التقرير إلى أنه "في 2013، أسست الحكومة العراقية بالتعاون مع عملاق النفط (شل) شركة البصرة للغاز للاحتفاظ بالغاز الذي ينتج عن استخراج النفط من أكبر ثلاثة حقول في البلاد، هي الرميلة، والقرنة، والزبير، ومنذ ذلك الوقت لا يزال حرق النفط يسجل مستويات مرتفعة في العراق بل ارتفع إلى مستويات أعلى".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حرق الغاز التلوث
إقرأ أيضاً:
النفط: تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع التصفية قريباً
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تقترب وزارة النفط من تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع التصفية، فيما أكدت أن مشاريع الطاقة المتجددة التي تعمل عليها، تصل إلى ألفي ميغاواط.
وقال مستشار الوزارة عبد الباقي خلف، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزارة النفط مشتركة في إعداد الخطط الحكومية في مجال الطاقة المتجددة والتحول بها، وهي تعتمد مبدأ خفض البصمتين الكاربونية والميثان وكهربة فعاليات الإنتاج، مشيراً إلى أنها ماضية باستثمار الغاز المحروق، إذ وصلت نسبة استثمار الغاز المحروق لخفض الانبعاثات إلى 70 بالمئة، في حين أن ما تبقّى، مُتعاقَدٌ عليه بشكل كامل.
وبين أن المرحلة الانتقالية لتصفير حرق الغاز يجري العمل عليها من خلال مشاريع معجَّلة ومهمة، منوهاً بأن الوزارة لديها مشاريع طاقة شمسية كمشروع الـ 1000ميغاواط في توتال و400 ميغاواط في غاز البصرة و200 ميغاواط
في حقل السيبه ومشاريع أخرى كثيرة تصل إلى نحو ألفي ميكا واط جميعها خاصة بالوزارة، فضلاً عن مشاريع طاقة شمسية لأغراض تجهيز المكاتب والوحدات الإدارية.
وأكد خلف، اقتراب العراق من تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع التصفية، بعد أن كانت هنالك مشكلات فنية في بعض المصافي تم تلافيها، منبهاً إلى أنه حتى في أوقات الذروة وزيادة الطلب على الوقود، فإن الوزارة لديها خططها لدراسة الكميات المطلوبة لتأمين الحاجات، لاسيما المنتجات البيضاء كالبنزين وزيت الغاز، كاشفاً عن التوجه لإنشاء مصافي استثمارية كمشروع الفاو الاستثماري، وأخرى في ذي قار.
وأضاف وجود وحدات ساندة للمصافي كوحدة وقود الناقلات في مصفى البصرة بسعة 30 ألف برميل ووحدة تكسير المنتجات الثقيلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام