تركيا تعلن مقتل مسلحين من “PKK” في كردستان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الأحد, 3 ديسمبر 2023 3:20 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل ثلاثة من مسلحي حزب العمال الكردستاني بضربة جوية نفذتها الطائرات المقاتلة التركية شمالي العراق .
وذكرت الدفاع التركية في بيان لها اليوم، ان “احدى وحدات الجيش التركي المكلفة بعمليات قفل المخلب شمالي العراق رصدت تقربا لعدد من مسلحي حزب العمال منها فاستعانت بالطائرات المقاتلة اسفرت عن مقتل ثلاثة منهم وانسحاب الاخرين “.
يذكر ان الجيش التركي كان قد نفذ عملية عسكرية واسعة في 18 / نيسان من العام الماضي وما زالت مستمرة أطلق عليها قفل المخلب ضد معاقل تنظيم حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين وبازيان شمالي العراق.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بتهمة الإرهاب.. إقالة رؤساء بلدية مؤيدين للأكراد في تركيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيل ثلاثة رؤساء بلدية ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا، من مناصبهم بتهمة القيام بنشاطات «إرهابية»، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية التركية.
وعينت الدولة مسؤولين من جانبها للحلول مكان رؤساء بلديات ماردين وبطمان وخلفيتي الواقعة في جنوب شرقي البلاد، الذي تسكنه غالبية كردية، على ما جاء في بيان للوزارة، حسب ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لرئيس بلدية مادرين أحمد ترك وهو شخصية بارزة جداً في الحركة الكردية والبالغ 82 عاما، أن أقيل من مهامه وسجن مدة أشهر خلال ولاياته السابقة إذ اتهمته السلطات التركية بإقامة روابط مع مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة «إرهابيا».
وانتُخب ترك ورئيسا البلدية الآخران خلال الانتخابات المحلية في مارس الماضي التي شهدت تحقيق المعارضة فوزاً كبيراً على حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأتت هذه الإقالات بعد أيام قليلة على توقيف رئيس بلدية إحدى دوائر إسطنبول وينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة للاشتباه بروابطه مع حزب العمال الكردستاني أيضاً. واتهم الادعاء العام التركي رئيس بلدية منطقة إسنيورت في إسطنبول، أحمد أوزر، بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، وفقاً للأناضول. واتهمت السلطات أوزر بأن له «اتصالات» مع قادة الحزب.
وقالت وزارة الداخلية إنها عزلت رئيس البلدية بشكل مؤقت وعينت نائب محافظ إسطنبول بدلاً منه، مشيرة إلى أن هناك تحقيقاً جارياً. وأدان حزب الشعب الجمهوري هذه الخطوة باعتبارها ذات دوافع سياسية.
ومن جانبه، قال حزب «الشعوب الديمقراطي» المعارض والمؤيد للأكراد عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن «هذا انقلاب واضح على إرادة الشعب». وحسب وكالة «أسوشييتد برس»، تجمع المئات في إسطنبول للاحتجاج على القبض على أوزر وإقالته من منصبه.