أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن مسوحات التخطيط ستشير إلى انخفاض مستويات الفقر بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ اليوم الأول لعملها التنفيذي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان أن “السوداني، أجرى زيارة إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، واطلع على إيجاز عن إجراءات دوائر الوزارة خلال هذه السنة بشأن المعالجات الخاصة بالفقر والبطالة والرعاية الاجتماعية”.

وأشار السوداني، إلى أنّ “أهمية الخدمات التي تقدمها وزارة العمل تكمن في تعاملها مع الفئات الضعيفة والهشة، وهو ما يضعها أما مسؤولية حساسة تتطلب منها ضرورة المتابعة والرعاية لمستحقي هذه الخدمات، التي تمثل واجباً على كل دوائر الدولة”، مؤكداً أن “عمل الوزارة يكتسب أهمية مضافة من خلال اشتماله الأولويات الخمس للبرنامج الحكومي، الخاصة بمحاربة الفقر والبطالة ورفع مستوى الخدمات والإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد في موضوع الإعانات ومستحقيها ضمن شبكة الحماية الاجتماعية”.

وأكد أن “الحكومة وفرت كل التخصيصات المطلوبة من أجل شمول أكبر عدد من المستحقين للإعانات، وهو ما أثمر عن شمول هذا العدد الكبير الذي بلغ 2,151,551 أسرة، ليكون المعدّل الأكبر للمشمولين في تاريخ الوزارة”، مبيناً أن “الحكومة نجحت في شمول 900 ألف أسرة خلال عام واحد، وهو الشمول الإسرع تنفيذاً للوزارة”.

وشدد، من خلال التوجيه للمسؤولين في وزارة العمل ودوائرها، على “استمرار تقديم الخدمات المشروطة للمستحقين، خاصة منحة التلاميذ، إذ تتعامل الحكومة مع ملف الفقر عبر معالجة أسبابه، إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والتعليمية”، مشيراً إلى أن “مسوحات التخطيط ستشير إلى انخفاض مستويات الفقر بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ اليوم الأول لعملها التنفيذي”.

واستذكر، “اليوم العالمي للمعاقين”، مؤكداً أنّ “هذه الفئة تحظى برعاية واهتمام الحكومة التي ستوفر لها كل اشكال الدعم”.

والتقى، خلال الزيارة، “عدداً من المواطنين، واستمع إلى احتياجاتهم وشكاواهم”، موجهاً الدوائر المعنية بـ”سرعة معالجتها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب

سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.

وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.

جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.

وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.

وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.

ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.

وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.

وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بنكيران يهاجم السياسات الحكومية..دعم الأرامل وتراجع الحماية الاجتماعية أبرز مظاهر فشل الحكومة
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • برج العقرب| حظك اليوم الجمعة 21 فبراير 2025..انخفاض مستويات الطاقة
  • المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
  • السوداني: حكومتنا تولت المسؤولية في ظروف استثنائية وركزنا على تحسين الخدمات
  • الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»
  • حدث في 8 ساعات| الحكومة تدرس تبكير بعض زيادات الحزمة الاجتماعية وفرص عمل بالإمارات
  • أبرز تصريحات رئيس الوزراء بعد اجتماع الحكومة اليوم.. منها زيادة الدعم النقدي لـ«تكافل وكرامة»
  • 5 آليات جديدة تطبقها «التأمينات الاجتماعية» للتحول المؤسسي وتحسين الخدمات