افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للإعلام بالأكاديمية العربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بدأت اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي الثاني للإعلام LANACOM الذي تنظمه كلية اللغة والإعلام بالمقر الرئيسي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية تحت عنوان "الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال".
جاء ذلك بحضور نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا علاء عبد الباري، مساعد وزير التنمية المحلية والدكتور خالد قاسم عميد كلية اللغة والإعلام بالإسكندرية الدكتورة عبير رفقي، ومستشار رئيس الأكاديمية لشئون الإعلام الدكتورة عزة هيكل، وعميد كلية اللغة والإعلام بـ مصر الجديدة الدكتور محمد النشار، وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور سامي عبد العزيز، والإعلامي محمد مصطفى شردي.
وقال نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علاء عبد الباري فى كلمة نيابة عن رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن المؤتمر، بدورته الثانية، يوفر الفرصة لخبراء الإعلام لتبادل المعرفة والأفكار وأفضل الممارسات، مما يساعد على النهوض بصناعة الاعلام في عصر الرقمنة.
واضاف" عبد الباري "إلي أن الإعلام من أسرع المجالات التي تأثرت بعملية التحول الرقمي في ظل وسائل التواصل الاجتماعي وتسارعها وتطورها مما يستوجب مواكبة هذه السرعة وهو ما دفع الأكاديمية إلي تحديث وتطوير بعض المناهج الخاصة بكليات اللغة والإعلام من أجل مواكبة هذا التطور.
وأكمل أن كليات اللغة والإعلام من الكليات التي تقدم إنتاج علمي متميز ،نتطلع لتوصيات نستفيد بها في المناهج بما يعود بها بالنفع علي كلياتنا".
وأشار " عبد الباري " أن المؤتمر يتضمن أكثر من 50 ورقة بحثية ومتحدثين بارزين وباحثين من مختلف دول العالم مؤكداً على ضرورة الإستفادة من المؤتمر والخروج بتوصيات مميزة في ظل الابتكار والرقمنة.
وفي كلمتها رحبت عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية فرع الإسكندرية الدكتورة عبير رفقي، بالحضور في المؤتمر الدولي الثاني لكلية اللغة والاتصالات (CLC) في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري -LAMACOM
تحت قيادة الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية.
وقالت " رفقي" نجتمع اليوم لاستكشاف كل ما يتعلق "الدراسات متعددة التخصصات في العصر الرقمي: الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة ، والتواصل مشيرة إلي أن LANACOM ، ليس مجرد مؤتمر بل منعطف فكري يدعو العلماء والباحثين والمعلمين في جميع أنحاء العالم للوقوف علي كل ماهو جديد فى كل ما يندرج تحت مجال العلوم الإجتماعية.
وتابعت نهدف إلى كشف تأثير رقمنة الوسائط على الاتجاهات الحالية ومستقبل الإنسانية وديناميات نمط الحياة حيث يخوض المشاركون في أدوات الذكاء الاصطناعي التي تشكل مشهد وسائل التواصل الاجتماعي لدينا ورفع جودة المحتوى الرقمي.
من جانبه قال المتحدث الرسمي بأسم وزراة التنمية المحلية الدكتور خالد قاسم، نشهد معا افتتاح المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة مميزة من الخبراء والعلماء وأساتذة الإعلام
وأضاف "قاسم" لقد ساهمت التطورات الرقمية في جعل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أحد المصادر الأساسية للدخل القومي علي مستوي العالم.
وتابع تنوع المعلومات انعكس علي التحولات اليومية حيث أتاح الاعلام الرقمي خاصية التفاعل وهي سمة ميزت الإعلام البديل " مشيرا إلي أن الدولة المصرية في ضوء ذلك اهتمت برفع كفاءة الأجهزة والمؤسسات الحكومية لمواكبة ذلك التحول الرقمي.
وقال "قاسم" إن بناء الإنسان المصري هو أهم محاور الجمهورية الجديدة ، ولقت إلي أن الأكاديمية كانت دائماً وابداً معنية بهذا الأمر معرباً عن سعادته بأن يضع المؤتمر ضمن محاوره الاهتمام بتطوير المحتوي الرقمي مضيفاً أن المؤتمر مناسبة جيدة لتوطين وترسيخ مفهوم التحول الرقمي.
من جانبه قال الإعلامي محمد مصطفي شردي أن المؤتمر يسلط الضوء علي على تأثير رقمنة وسائل الإعلام على الاتجاهات الحالية ومستقبل الإنسانية وأسلوب الحياة بشكل عام في عصر الإعلام الجديد
وأشار" شردي "إلي أن المؤتمر يتطرق لموضوع تحسين جودة المحتوى الرقمي من أجل مستقبل أفضل للبشرية من خلال تسليط الضوء على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحسين ميزات منصات وسائل التواصل الاجتماعي و التركيز على أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع بما في ذلك إنشاء المحتوى النصي والمرئي، وإدارة الإعلانات وأبحاث المؤثرين، وحملات التوعية بالعلامة التجارية.
من جانبها رحبت مستشار رئيس الأكاديمية لشئون الإعلام الدكتورة عزة هيكل بالحضور وتوجهت بالشكر للقائمين علي المؤتمر وقالت " أصبح هذا المؤتمر تجمعا هاما للعلماء والخبراء والباحثين في مجال الإعلام وقد وفر هذا المؤتمر فرصة سانحة لجميع الأطراف للالتقاء ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات والحلول فى عصر رقمنة الإعلام ووسائل الإتصال.
من جانبه أكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور سامي عبد العزيز أهمية المؤتمر، وقال أود في هذا الشأن أن أوجه التحية للأكاديمية العربية علي المؤتمر موضوعاته ومحاوره وقضاياه في ظل التحديات والتطور في مجال الإعلام في عصر الرقمنة والتحول الرقمي.
واضاف أن المؤتمر الناجح هو الذي يثير تساؤلات بحثية ولا يقدم إجابات متمنياً خروج المؤتمر بتوصيات مفيده تصب في صالح الإعلام بعد أن أصبحت وتيرة المعرفة والإلمام بالاحداث المعلنة والخفية أسرع من اى وقت مضي.
من جانبه توجه عميد كلية اللغة والإعلام بالقاهرة الدكتور محمد النشار توجه الشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية علي دعمه الدائم والمتواصل لكليات اللغة والإعلام كما تمنى النجاح المؤتمر والخروج بتوصيات تعود بالفائدة علي الإعلام في عصر الرقمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أعمال المؤتمر التحول الرقمي التنمية المحلية جامعة القاهرة مختلف دول العالم وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی الأکادیمیة العربیة رئیس الأکادیمیة عبد الباری أن المؤتمر من جانبه فی عصر إلی أن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام