الجالية المصرية بالسعودية: نريد زيادة عدد أيام التصويت بانتخابات الرئاسة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال السيد محمد فاروق أبو حشيش، عضو الجالية المصرية بالسعودية، إن الجالية بالرياض الأكبر بالعالم، مؤكدًا أن هناك إقبالا كبيرا شهدته مراكز التصويت بداية من الساعات الأولى من اليوم الأول لفتح باب الاقتراع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “TeN” اليوم الأحد، أن المصريين بالسعودية كانوا يرغبون في زيادة عدد أيام التصويت بسبب كثافة الإقبال على مراكز الاقتراع.
وأوضح أن تعليمات اللجنة العليا للانتخابات أكدت أن أي مواطن مصري متواجد في أي دولة أجنبية يمتلك الحق في التصويت في تلك البلد حتى ولو لم يمتلك إقامة.
وأشار إلى أن الجالية المصرية بالسعودية تشارك بكثافة في جميع الاستحقاقات الانتخابية في مصر، وأن هذا يعكس مدى وعيهم بأهمية المشاركة في الحياة السياسية والتعبير عن إرادة الشعب المصري.
انطلاق اليوم الثالث والأخير من انتخابات الرئاسة بالخارجانطلقت اليوم الأحد عملية تصويت المواطنين المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات بالخارج وفق توقيت كل دولة من دول العالم التى تتواجد بها بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية، وذلك فى الانتخابات الرئاسية 2024 التى يتنافس فيها أربعة مرشحين هم المرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد "رمز النخلة"، والمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى "رمز النجمة"، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى "رمز الشمس"، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري "رمز السلم".
وتعقد الانتخابات في الخارج في 137 مقرًا انتخابيًا ببعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج في 121 دولة تم تجهيزها وتزويدها بأجهزة تابلت حديثة يتم الاعتماد عليها لقراءة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن للناخب، بالإضافة إلى تجهيز وحدات الحاسب الآلي المتوفرة لدى السفارات ببرامج مخصصة لإدارة العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الجالية المصرية بالسعودية التصويت الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الشباب" المصري يكرّم رئيس اللجنة الوطنية للجان العماليّة بالسعودية لدعمه العمالة وتعزيز التعاون العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أمس المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تمكين الشباب، حقوق العمال، وتطوير بيئة العمل في الدولتين.
وشهد اللقاء حوارًا معمقًا حول سبل دعم العمالة المصرية في المملكة العربية السعودية، والتي يصل عددها إلى نحو 2.9 مليون عامل مصري، إضافة إلى بحث آليات تعزيز مشاركة الشباب المصري في سوق العمل السعودي، خاصة في ظل استعداد المملكة لاستقبال ما يقرب من مليون فرصة عمل ضمن استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2030.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمد ممدوح أهمية هذه الشراكة، مشيرًا إلى أن “مجلس الشباب المصري يضع على رأس أولوياته تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري، ليس فقط على الصعيد المحلي، ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي، لضمان فرص عادلة ومستدامة لشبابنا في مختلف أسواق العمل".
وأضاف: “إن التعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم اللجنة الوطنية للجان العمالية بقيادة المهندس ناصر الجريد، يعزز من فرص تمكين الشباب المصري في سوق العمل السعودي، ويوفر لهم بيئة عمل أكثر أمانًا واستقرارًا”.
كما أعرب عن تقديره للدور البارز الذي يلعبه المهندس ناصر الجريد في دعم العمالة المصرية وتعزيز العلاقات العمالية على المستوى العربي، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، أشاد المهندس ناصر الجريد بالدور الفعّال الذي يقوم به مجلس الشباب المصري في دعم الشباب وتمكينهم، قائلًا: “إن العمالة المصرية تمثل ركيزة أساسية في سوق العمل السعودي، ونحن حريصون على تعزيز بيئة العمل وتطويرها بما يضمن حقوق جميع العاملين، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية”.
وأضاف: “تربطنا بمصر علاقات تاريخية واستراتيجية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع مجلس الشباب المصري لتعزيز تكامل سوق العمل العربي، وتقديم فرص أكبر للشباب المصري في المملكة، خصوصًا مع التوسعات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها السعودية في إطار رؤية 2030”.
وفي ختام اللقاء، قام الدكتور محمد ممدوح بتكريم المهندس ناصر الجريد ومنحه درع الشباب المصري، تقديرًا لجهوده الحثيثة في دعم العمالة المصرية بالمملكة العربية السعودية، وتعزيز التعاون العربي في مجال حقوق العمال وتمكين الشباب.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون المشترك بين مجلس الشباب المصري واللجنة الوطنية للجان العمالية، من خلال برامج تدريبية مشتركة، تبادل الخبرات، ودعم مشاركة الشباب المصري في التنمية الاقتصادية بالبلدين، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تلبي تطلعات الأجيال القادمة.