قال المهندس روماني حكيم، نائب رئيس جمعية سيدا للطاقة الجديدة والمتجددة، إن مصر لديها العديد من المقومات الكبيرة، التي تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل كبير، سواء لاستخدامه محليا أو التصدير.

وأضاف حكيم، في تصريحات صحفية اليوم، الأحد، أن مصر من أكثر الدول التي تعمل بجد للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا من خلال الاستغناء التدريجي عن توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري، والاعتماد على المصادر النظيفة للطاقة، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل فاتورة الاستيراد.

وأكد أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لتصنيع الهيدروجين الأخضر، وتمتلك فرصة عظيمة لأن تصبح ثاني أكبر منتج في العالم، مشيرًا إلى أن نصيب مصر من إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميا يتراوح بين 5 و8%.

وشدد حكيم على أهمية الهيدروجين الأخضر كأحد أهم مصادر الطاقة النظيفة، والذي يتميز باستخدامه كبديل لأنواع عديدة من مصادر الطاقة، مشيرا إلى أن قطاع إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة ما زال في حاجة لإقرار العديد من التشريعات والقوانين بصورة عاجلة.

وأوضح أن مصر تستهدف التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة بشكل أكثر فاعلية، مشيرا إلى أن بعض محطات الطاقة النظيفة تصل قيمة استهلاكها للكهرباء إلى صفر، في حين تبلغ نحو 20% فقط من الاستهلاك الفعلي، في عدد آخر من المحطات.

وأشار إلى أن الشركة تخصص سنويا نحو 25% من ميزانيتها للتحول الرقمي، مؤكدا أن التحول الرقمي يلعب دورًا حيويًّا في صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.

وذكر أن الوسائل التكنولوجية الحديثة، تساهم في خفض تكاليف الإنتاج بنسبة 30%، الأمر الذي يعزز من العوائد الاستثمارية، خاصة في صناعة الطاقة النظيفة.

ونوّه إلى أن صيانة محطات الطاقة الشمسية غير مكلفة على الإطلاق، وتعتمد بشكل أساسي على تنظيف الألواح الشمسية بانتظام، وتتوقف أيضًا على مراقبة إنتاج الكهرباء من المحطة، متوقعًا أن تشهد مصر نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسية خلال الفترة القادمة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيدا الهيدروجين الاخضر الانبعاثات وتقليل الانبعاثات الكربونية الوقود توليد الكهرباء الهیدروجین الأخضر الطاقة النظیفة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن خطط لزيادة إنتاج الطاقة بالفحم لمنافسة الصين اقتصاديا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعمل على مواجهة التفوق الاقتصادي للصين من خلال تعزيز إنتاج الطاقة من الفحم في الولايات المتحدة.
وكتب ترامب - في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلته وكالة (بلومبرج) الأمريكية - "أنا أفوض إدارتي لبدء إنتاج الطاقة فورًا باستخدام الفحم الجميل والنظيف".
ورغم عدم وضوح التأثير المباشر لهذا المنشور على سياسة الولايات المتحدة، فقد سبق وأن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يعلن حالة طوارئ وطنية للطاقة، ويطلب من وكالة حماية البيئة تعزيز إنتاج وتوزيع الوقود الأحفوري.
وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن الفحم يشكل حوالي 15% من توليد الكهرباء في الولايات المتحدة، انخفاضًا من أكثر من 50% في عام 2000.
ويرجع تراجع الفحم إلى عدة عوامل، بما في ذلك تنافس البدائل المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وكذلك الغاز الطبيعي الرخيص، بالإضافة إلى اللوائح البيئية الفيدرالية التي رفعت من تكاليف تشغيل محطات الفحم. 
ويستخدم ترامب صلاحيات الطوارئ لإحياء محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، كما فعل في ولايته الأولى، عندما كانت هناك خطط لاستمرار تشغيل محطات الفحم والنيوترون التي كانت تواجه صعوبات مالية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار وزير الداخلية الأمريكي دوج بورجوم إلى أن الإدارة تدرس استخدام سلطات الطوارئ لإعادة تشغيل محطات الفحم التي تم إغلاقها، ومنع أخرى من الإغلاق. 
بدوره..قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت إن الإدارة تعمل على خطة "مبنية على السوق" للحفاظ على محطات الفحم الأمريكية.
ومن المتوقع إغلاق 120 محطة فحم إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، بسبب اللوائح البيئية التي تجعلها غير اقتصادية، وفقًا لجماعة "الطاقة الأمريكية" التي تمثل شركات المرافق والتعدين مثل "بيبودي إنرجي" و"كور ناتشورال ريسورسز".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وكالة حماية البيئة أنها ستعيد النظر في اللوائح التي تحد من تلوث الزئبق وغازات الدفيئة، وهو ما يمكن أن يساعد في خفض تكاليف تشغيل محطات الفحم، ويطيل من عمرها.
ومن جانب آخر، جادل مؤيدو استخدام الفحم بأن الحفاظ على المحطات العاملة يمكن أن يساعد في خفض تكاليف الطاقة، وتوفير إمدادات طاقة لمراكز البيانات المتزايدة الحاجة للطاقة، وكذلك للذكاء الاصطناعي.
وفي المقابل، تعتمد الصين على الطاقة التي تعمل بالفحم لتغذية صناعاتها، بما في ذلك تصنيع الألواح الشمسية والمعادن الحيوية والرقائق الإلكترونية، وهو ما دفع إلى زيادة نموها الاقتصادي.
ومع ذلك، فقد أثار استخدام الصين للطاقة من الفحم قلقًا في الولايات المتحدة، حيث يعرب المسؤولون عن مخاوفهم من الهيمنة الاقتصادية الصينية على القطاعات الحيوية، على الرغم من أن الصين قد حققت تقدمًا كبيرًا في تركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتواصل الصين كونها أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، حيث تضاعف استهلاكها للفحم أربع مرات بين عامي 1990 و2020، في وقت ارتفع فيه الناتج المحلي الإجمالي السنوي من حوالي 361 مليار دولار إلى 14.7 تريليون دولار.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يتلقي اقتراحا بإنشاء شبكة كهرباء خاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر بمصر
  • وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي ReNew Power لبحث مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • ترامب يعلن عن خطط لزيادة إنتاج الطاقة بالفحم لمنافسة الصين اقتصاديا
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • الطاقة الشمسية.. هل تنقذ العراق من صيفه؟
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء