أفلام وثائقية وثلاثية الأبعاد من إنتاج مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أنتج مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بـمكتبة الإسكندرية عددًا من الأفلام الوثائقية والأفلام ثلاثية الأبعاد، وذلك في إطار مشروعاته التوثيقية الهادفة لتوصيل المعلومات إلى المشاهد بطريقة جذابة وممتعة، بالإضافة إلى قيمتها الفنية والجمالية.
وقام المركز بإنتاج أكثر من 57 فيلم وثائقي منها على سبيل المثال: فيلم "بورتريهات الفيوم"، وفيلم "منف"، وفيلم "مصر الجديدة"، وفيلم "سيد درويش"، وفيلم "سليم حسن"، وفيلم "مصر "1920"، وفيلم "الأقصر مدينة الشمس"، وسلسلة أفلام الأرشيف الرقمي للحرف التقليدية المصرية، وهي مجموعة من الأفلام تتناول توثيق الحرف والصناعات التقليدية، مثل صناعة الصدف والنحاس والفانوس والخيامية وحرف النوبة.
كما عمل المركز على إنتاج وتطوير مجموعة من الأفلام التي استخدمت تقنيات الحركة ثلاثية الأبعاد. وقد تم إنتاج وتطوير بعض هذه الأفلام بالتعاون مع منظمة اليونسكو، خصيصًا لمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط. تم عرض هذه الأفلام لأول مرة خلال حفل افتتاح المتحف وموكب نقل المومياوات. وركزت الأفلام على الكشف عن مختارات من إبداعات ومبتكرات التراث العلمي للحضارة المصرية القديمة، ممثلةً في: الساعة المائية، الساعة الشمسية، الذراع المصري القديم، الأسطرلاب، الأدوات الحجرية، الأطراف الصناعية في مصر القديمة، الموازين، الآلات الموسيقية، والنسيج المصري.
ويمكن مشاهدة الأفلام على قناة المركز على موقع اليوتيوب على هذا الرابط.
جدير بالذكر أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لقطاع التواصل الثقافي بـمكتبة الإسكندرية، يُعد إحدى الآليات الفاعلة التي عملت على مدار أكثر من عقدين على تنفيذ مشروعات تراثية قومية سبّاقة ورائدة في مجال توثيق التراث الحضاري بشقيه المادي وغير المادي، فضلًا عن التراث الطبيعي بتنوعه وثرائه، وذلك بالتعاون مع جهات ومؤسسات الدولة المعنية للعمل على تأصيل الهوية المصرية وحفظها. ولتحقيق ذلك تم العمل على إنشاء قواعد بيانات في مجالات التراث المختلفة وتحديثها بشكل دوري كأولوية، وكان من ثمرات ذلك القدرة على إنشاء نظم لإدارة المحتوى مكّنت المركز من بناء وتطوير ونشر العديد من المشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأفلام الوثائقية التراث العلمي التراث الحضاري المصرية القديمة قطاع التواصل الثقافي متحف الحضارة المصرية مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي موقع اليوتيوب توثیق التراث الحضاری
إقرأ أيضاً:
وقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم أظنها هامة جدا، لأننا سنلقي فيها الضوء على آثار دراما الأفلام والمسلسلات ومنها مسلسلات رمضان على القنوات الفضائية، فلقد لاحظت من بعض المتابعات لبعض الأفلام والمسلسلات وكأنها تريد إبلاغ رسالة للمجتمع المصري.
هيا بنا ننفتح على الضياع فمنها ما يسيء لعلاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم ومنها من يسيء لعلاقة الأخوة والأخوات وعلاقاتهم ببعضهم البعض ومنها ما يسيء لعلاقة الولد أو الشاب بخاله وعمه وخاصة إذا كان قريبا في السن منهما.
مَنْ قال إن القرب في السن يرفع حاجز هيبة الخال أو العم؟ لنا أقرباء من الأعمام أو العملات والخالات والأخوال سنهم تقارب أعمارنا، ولكن الاحترام كبير وقائم بينهم لا يمكن مناداتهم على الأقل بالاسم دون لقب عمى أو عمتي أو خالي أو خالتي، ولكن إزالة حاجز الاحترام لقرب السن هذا لا يصح أبدا.
بل وصل الحال في أحد الأفلام أن الشاب في الفيلم ينادي على خاله بـ «ياواد يا فلان»، ما هذا ماذا تريدون من المجتمع وعلاقات المجتمع والعلاقات الأسرية؟! لا يمكن أن نرى تلك الإساءات في أي من أفلام ومسلسلات زمان، أيام الزمن الجميل ناهيك عن بعض من تلك الأعمال الدرامية التي يتم فيها الإساءة لعلاقة البنات والأبناء بآبائهم وأمهاتهم لدرجة أنه في أحد الأعمال تصور تفكير إحدى البنات وشقيقها في قتل والدهما.
ما هذا يا ناس؟! أظن أننا فعلا اقتربنا كثيرا من يوم القيامة للأسف، أين أفلام ومسلسلات زمان ومنها المسلسلات الدينية في رمضان مثل مسلسل محمد رسول الله، ومسلسل عمر بن عبد العزيز وغيرها من المسلسلات ذات القيمة، وحتى أين مسلسلات مثل مسلسل طومان باي؟.
أتعجب من هذا الزمن الذى وصلنا إليه وأدعو الله كثيرا أن يصلح حالنا وأن يخلصنا مما وصلنا له، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يطالب «الأعلى للإعلام» بمنع المسلسلات المسيئة للقيم المجتمعية
أبرز مسلسلات الـ 15 حلقة بالنصف الثاني من رمضان 2025 وقنوات العرض