البيت الأبيض: الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستعلن اليوم مع مجموعة السبع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قالت مديرة شؤون أوروبا بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أماندا سلوت إن الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستعلن اليوم مع مجموعة السبع.
وأعلنت سلوت أن "الرئيس جو بايدن وزعماء مجموعة السبع، إلى جانب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سيصدرون إعلانا مهما بعد ظهر اليوم يحدد التزامنا طويل الأمد بدعم الشعب الأوكراني".
وأوضحت أن "القرار سيعلن أيضا عن نية دول مجموعة السبع مساعدة أوكرانيا في إنشاء قوة مسلحة يمكنها الدفاع عن نفسها وردع الهجمات المستقبلية"، مع التركيز على "الاستثمار طويل الأجل" في المجالين العسكري والاقتصادي.
وبينما لم يتم الإعلان عن تفاصيل المساعدة المقدمة بعد، قالت سلوت إن كل دولة ستدخل في محادثات ثنائية خاصة بها مع أوكرانيا حول كيفية "تحويل ذلك إلى حقيقة"، مشددة على أنه "لا تزال هناك حاجة لأوكرانيا لإجراء مزيد من الإصلاحات الديمقراطية والإصلاحات في قطاع الأمن".
وأضافت: "بايدن كان واضحا أننا نعتقد أن أوكرانيا يمكن أن تصل إلى المطلوب، لكن هذا لا يزال شرطا لأوكرانيا للانضمام كما كان شرطا لجميع الأعضاء الذين انضموا إلى التحالف".
وسيجتمع بايدن وقادة آخرون من مجموعة السبع (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) مع زيلينسكي في وقت لاحق اليوم الأربعاء في نهاية قمة "الناتو" في فيلنيوس للإعلان عن الخطة.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز – وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” – “إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح – خلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”.
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل “سايبركاب” و”سيمي”، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه “تسلا” منافسة شرسة من شركات صينية مثل: “بي واي دي BYD” التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق ، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب