لطيفة بنت محمد:” مبادرة “ابتكارات للبشرية” تتوافق مع رؤية دبي في صناعة المستقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اختتمت اليوم فعاليات معرض “ابتكارات للبشرية” 2023 التي افتتحها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، “دبي للثقافة “عضو مجلس دبي، وهو أحد أهم المبادرات التي تقام تحت رعاية سموها، والتي أطلقتها دبي للاستفادة من أفكار الشباب الجامعي والخبرات الأكاديمية المتميزة لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يعود بالنفع على المجتمعات.
وشهدت نسخة المعرض لعام 2023 فعاليات وأنشطة متميزة بمشاركة مجموعة من ألمع العقول، والمواهب الأكاديمية في جميع مجالات علوم الطبيعة والعلوم الإنسانية والتقنية من كافة أنحاء العالم حيث تم عرض مئة من الاختراعات الرائدة المعنية بعرض حلول للمشكلات البيئية والاجتماعية، وجرى منح جوائز نقدية قدرها مئة ألف دولار أمريكي لأفضل خمسة مشاريع اختارتها لجنة تحكيم دولية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28.
وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن مبادرة “ابتكارات للبشرية” تؤكد أهمية دور العلم والمعرفة في خدمة البشرية لافتةً إلى أن هذا التجمع العالمي الذي تشهده دبي عبر هذه المبادرة التي تزامنت مع مؤتمر المناخ COP28 يعكس روح الالتزام والمسؤولية تجاه العالم الذي نعيش فيه، ويرسخ فكرة العمل الجماعي لمواجهة تحديات تغير المناخ.
وقالت سموها ” تتوافق أهداف المبادرة مع رؤية دبي في صناعة المستقبل، وسعيها المستمر لاحتضان وتشجيع الابتكار وتحفيز المواهب المبدعة من الشباب والاستفادة من الخبرات الأكاديمية، وتعزيز الوعي بدور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة، ترسيخا لمكانة دبي وجهة نموذجية لصناعة وتصميم المستقبل ومركزاً محورياً لانطلاق المبادرات الإبداعية والابتكارات القادرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات والتصدي لما تواجهه من تحديات.
وأضافت سموها ” نعمل مع المواهب الاستثنائية من طلبة الجامعات والقدرات الأكاديمية المبدعة في جميع التخصصات من أجل صنع غدٍ أفضل، عبر توظيف أفكارهم المتميزة لتقديم ابتكارات إبداعية تساهم في التصدي للتحديات العالمية المشتركة، ومن خلال العلم والإبداع المُطلق، قدّم الفائزون هذا العام مجموعة من الحلول والبدائل الملموسة الهادفة إلى تجنب وتخفيف عواقب المشكلات والتحديات العالمية المشتركة، التي تتراوح بين الكوارث الإنسانية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وهذه الحلول بمثابة رسائل تذكيرية حاسمة تؤكد على قدرة الشباب على إعادة تعريف وتشكيل العالم، وتدل على أن الالتزام بتحسين الحياة على الكوكب لا يتحقق إلا إذا تم الأخذ بعين الاعتبار مسألة التعليم والابتكار، حيث سنسعى جاهدين للاستثمار في مشاريع الفائزين وتسخيرها في مواجهة المشكلات البيئية والاجتماعية ومواكبة التغيرات المناخية، ما يساهم في خلق مستقبلٍ مستدام”.
وتضم قائمة المشاريع الخمسة الفائزة بجائزة “ابتكارات للبشرية” لعام 2023: “ الخمائر الاصطناعية لتعزيز الإنتاج المستدام للأغذية والوقود العضوي، وجهاز حقن الدواء عالي الكفاءة لمواجهة سيناريوهات الكوارث الطارئة، والبلاستيك الحيوي المصنوع من الأعشاب الضارة لدعم المجتمعات المحلية، وأداة المراقبة عبر الأقمار الصناعية لمنع الكوارث الناتجة عن الإهمال، والذكاء الاصطناعي للكشف عن الأنشطة المشبوهة في عمليات المشتريات العامة”.
وتهدف الجوائز النقدية المقدمة للفائزين في مبادرة “ابتكارات للبشرية” إلى دعم البحث المستمر في المجالات الحيوية، ومكافأة الطلبة والأساتذة الذين يعملون على إيجاد حلول استثنائية، ويعد المعرض أحد أبرز فعاليات البرنامج الذي استمر لمدة أسبوع، وهو بمثابة أحد المحاور الأساسية لمنظومة الابتكار الإيكولوجية في دبي، حيث يستقطب خبراء عالميين في مجالات المشاريع والابتكار والأبحاث والاستثمار بهدف دعم المبدعين الأكاديميين للانتقال بمشاريعهم إلى مرحلة التنفيذ.
وتمحورت المناقشات حول تقنيات وابتكارات الطلبة التي تعكس بدورها الموضوعات العالمية المُلحة والصناعات المعنية، مثل الطاقة والبناء والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والزراعة والتربة والمياه وتُسلّط المشاريع الفائزة الضوء على دور الابتكار الأكاديمي في توفير التقنيات اللازمة لتحقيق أهداف مؤتمر الأطراف COP28.
وتُعقد مبادرة “ابتكارات للبشرية” تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وقد ترأست سموها لجنة تحكيم جوائز المبادرة في نسختها لعام 2023.
وشملت اللجنة شخصيات بارزة في مجال الابتكار والمشاريع والدعم الإنساني وهم “ الدكتورة كريستين جولبرانسون، المؤسس والرئيس التنفيذي والشريك الإداري لشركة Nova Global Ventures، وكريستوفر جاندروب-مارينو، الرئيس التنفيذي للابتكار لدى منظمة اليونيسف، وسعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وكريس دريك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هودجز آند دريك. وتم اختيار المشاريع الفائزة من بين مجموعة ضمت في البداية ما يزيد عن 2800 مشروع قُدّم إلى البرنامج من 710 جامعات من جميع القارات في أكثر من 200 مجال بحثي”.
وقال سعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل ” نتطلع في مؤسسة دبي للمستقبل إلى تمكين المبادرات التي تعتمد رؤية دبي نحو مستقبل أفضل، والتي تتسم بالواقعية في تحقيق الأهداف، بما يؤكد التزام الإمارة بدعم الابتكار والمواهب من أجل مجتمعات عالمية أكثر ازدهاراً وتقدماً وابتكاراً. إن الحاصلين على الجوائز الذين التقينا بهم اليوم هم شهادة على أن مجتمع “ابتكارات للبشرية” هو بمثابة قوة تعمل بما يعود بالنفع على المجتمعات، ونحن نتطلع إلى رعاية هذه المبادرة بفضل البنية التحتية المتطورة لدبي واقتصادها الحيوي وآليات الدعم التي تمتلكها”.
وتُعزّز نسخة عام 2023 مكانة المبادرة الريادية باعتبارها ملتقى الابتكارات والمواهب على مستوى العالم، حيث شارك فيها خريجو جامعات مشهورة من جميع أنحاء العالم، مثل جامعة ييل وستانفورد وأكسفورد وبرينستون وبيركلي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد وكامبريدج، وقدموا مجموعة متنوعة من المشاريع، كما تضمنت المبادرة عرضاً فريداً لقدرات الجامعات الإقليمية الرائدة في أكثر من مئة دولة، من البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا.
وأظهرت مجموعة الحلول والمشاريع المعروضة في دبي الإمكانات الراسخة للأوساط الأكاديمية والحاجة إلى المناهج التكاملية لحل القضايا المعقدة.
ويواصل مركز دبي المالي العالمي بصفته الشريك المؤسس لمبادرة “ابتكارات للبشرية”، التزامه بدعم الموجة القادمة من رواد الأعمال في تحقيق نتائج متسارعة في مجال الابتكار المستدام كما سيقدم مركز دبي المالي العالمي تراخيص الابتكار لعدد من المشاريع المختارة المشاركة في مبادرة “ابتكارات للبشرية” والتي تتيح لرواد الأعمال الناشئين تأسيس أعمالهم في مركز دبي المالي العالمي والاستفادة من إمكانية الوصول إلى مساحات العمل المشتركة، وبرامج الإرشاد والتدريب، وشبكات الملكية الخاصة وتمويل المشاريع، واستديوهات بناء المشاريع.
من جانبه، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، ورئيس مجلس إدارة “آرت دبي”.. ” تمثلت مهمة آرت دبي على مدى السنوات الـ 17 الماضية في تمكين تطوّر منظومة إيكولوجية تدعم الإبداع والابتكار في دبي، من خلال إنشاء مبادرات من الطراز العالمي تعزز وتدعم مكانة الإمارة باعتبارها مركزاً عالمياً متعدد الثقافات يتطلع نحو المستقبل. ويسعدنا أن نشهد التطوّر المستمر لمبادرة “ابتكارات للبشرية”، وهي إحدى مبادراتنا، التي تدعم هذه المهمة، كما نتطلع إلى دعم الموجة القادمة من رواد الأعمال في مجال الابتكار المستدام”.
من جانبه قال مدير معرض “ابتكارات للبشرية”، تاديو بالداني كارافييري.. ” لطالما كانت الأوساط الأكاديمية محركًا للتقدم، فقدرتها على تحديد المشكلات وتحليلها وحلها ضمن بيئة مستقلة تجعلها تقوم بدور حيوي في الدفع بعجلة التغيير وفي حين أن أهداف الاستدامة العالمية تُحددها التعهدات والاتفاقيات على مستوى الدول والمنظمات، مثل تلك التي يجري مناقشتها في مؤتمر الأطراف COP28، فإن المسار نحو تحقيق مثل هذه الأهداف يعتمد على تطوّر التقنيات الجديدة، وهو مجال يتفوق فيه مجتمع “ابتكارات للبشرية”. واليوم ساهمنا في دعم بعض هذه الأفكار الرائعة لتمكينها من اتخاذ خطوة أخرى نحو جعل العالم مكانًا أفضل “.
وفي ختام فعاليات المعرض تم تكريم الفائزين بجائزة “ابتكارات للبشرية” التي تبلغ قيمتها الإجمالية 100 ألف دولار، وتهدف إلى تشجيع التميز الأكاديمي في مختلف المجالات، حيث شملت قائمة الفائزين:
عن فئة الطاقة والكفاءة والنفايات: الخميرة الاصطناعية، من جامعة برينستون، حيث يُركّز مشروع الخمائر الاصطناعية للتكنولوجيا الحيوية على صنع نسخة اصطناعية من “فطريات الخميرة” – Saccharomyces cerevisiae – لإنتاج مادة كيميائية متفوقة. إنّ الكائنات الدقيقة المُعدّلة لها القدرة على إحداث ثورة في مجال الطاقة المتجددة والتصنيع المستدام، مما ينتج عنها جيل جديد من الوقود، والسلع الكيماوية، والمواد الكيميائية الزراعية، والمواد الكيميائية الخاصة، ومنتجات الطعام. وتعمل تقنية SCRaMbLE المتكاملة على تسريع تطور الصفات، مما يتيح التقدم السريع في الخصائص المرغوبة. مدعومة بالمستشعرات الحيوية المشفرة وراثيًا، تقوم هذه السلالات بتحسين إنتاج الوقود الحيوي وغير ذلك من المواد الكيميائية القيمة.
وعن فئة علم البيانات، الذكاء الاصطناعي: التوائم الرقمية 4 سدود النفايات “Digital Twins 4 Tailings Dams”، جامعة أكسفورد، وهو نظام إنذار مُبكّر يعتمد على الأقمار الصناعية ويستخدم في رصد الكوارث البيئية في منشآت التعدين والوقاية منها، وبشكل خاص منشآت تخزين المخلفات. سلّط البنك الدولي الضوء على حاجة العالم لثلاثة مليارات طن من المعادن لتمكين التحوّل في مجال الطاقة؛ الأمر الذي زاد من التحديات التي تواجه قطاع التعدين. ومن اللافت للنظر أن أكثر من 98٪ من المواد مثل النحاس تنتهي كنفايات ويتم تخزينها في منشآت تخزين المخلفات، ومع وجود أكثر من 30 ألف منشأة على مستوى العالم، يتم التخلي عن ربعها وعدم مراقبتها. من خلال دمج الهندسة الجيوتقنية والاستشعار عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية وتعلم الآلة، يطمح النظام إلى إنشاء منظومة توأم رقمي لرصد هذه البنى التحتية الحيوية.
وعن فئة الصحة والإغاثة والسلامة: الكبسولة الذهبية، جامعة هونجيك، كوريا الجنوبية، وهي عبارة عن جهاز حقن أدوية لا يحتاج إلى الطاقة، تم تصميمه لكي يستخدمه المنقذين في حالات الطوارئ والكوارث. بدلاً من الأنظمة التي تعتمد على قوة الجاذبية، يستخدم هذا الجهاز القوة المطاطية وضغط الهواء لحقن الدواء بشكل منتظم لمدة تزيد عن 30 دقيقة إلى ساعة، دون الاعتماد على الطاقة الكهربائية أو الجهد البدني. تُغلّف العبوة الشفافة للجهاز بالون مملوء بالدواء، ويمكن ضبط الجهاز بسهولة لتحديد سرعة الحقن وحتى توفير الحقن الوريدي الكامل المطلوب في حالات الطوارئ. يمكن تثبيت الجهاز بسهولة على نقالات الطوارئ؛ مما يُعزّز كفاءة المسعفين ويستغني عن الحاجة إلى حمل حقائب الحقن الوريدي يدويًا.
وعن فئة الطبيعة والغذاء وأنظمة المياه: HyaPak، جامعة إجيرتون، حيث يعمل مشروع “HyaPak” على تحويل نبتة “زهرة الماء” الى بدائل بلاستيكية قابلة للتحلل؛ مما يحد من النفايات ويُساعد في القضاء على هذا النوع من الأنواع النباتية الغازية. في حين تنتج نيروبي 480 طنًا من النفايات البلاستيكية يوميًا، يتم فقط إعادة تدوير 45% منها، كما يتسبب انتشار نبتة “زهرة الماء” في إحداث أضرار كبيرة في أكثر من 70 دولة، حيث أنها تسدّ الممرات المائية وتسببت بخسائر اقتصادية هائلة. يُقدّم “HyaPak” حلًا مبتكرًا من خلال استخدام هذه النبتة لصنع منتجات مثل أكياس تغليف الشتلات القابلة للتحلل خلال ستة أشهر؛ وبالتالي، يعالج هذا الحل هذين التحديين البيئيين بشكل متزامن.
وعن فئة التعليم والمساواة والمجتمعات: كاباك، سان فرانسيسكو دي كيتو، وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني لمكافحة الفساد في نظام المشتريات العامة في الإكوادور باستخدام تقنيات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی المالی العالمی محمد بن راشد آل مکتوم الرئیس التنفیذی لطیفة بنت محمد من خلال فی مجال أکثر من عن فئة فی دبی
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل فوق 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام