أمريكا تقود خطة تتبع للغواصات الصينية بالذكاء الاصطناعي.. وبكين تعلق
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستختبر طريقة جديدة "لتتبع الغواصات الصينية"، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأضافت الوكالة في تقرير لها، السبت، أن الخطة الجديدة لهذه الاختبارات تقودها الولايات المتحدة في تحالف "أوكوس"، الذي يشمل أيضا المملكة المتحدة وأستراليا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد اجتمع مع نظيريه الأسترالي والبريطاني في كاليفورنيا، الجمعة، لبحث التعاون في مجال الغواصات العاملة بالدفع النووي، وغيرها من التقنيات المتقدمة، بهدف مواجهة تنامي قوة الصين العسكرية.
وقال البنتاغون إن أوستن ونظيريه الأسترالي ريتشارد مارلز، والبريطاني غرانت شابس، "سيتداولون مستجدات مهمة حول الشراكة الأمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (أوكوس)".
وأشاد مارلز بـ"لحظة حاسمة" في تاريخ التحالف، قائلا إن التنسيق بين القوى الثلاث الكبرى سيتم خصوصا من خلال نظام "الرادار المتقدم في الفضاء السحيق".
ويشمل هذا البرنامج إنشاء مواقع رادار قادرة على مراقبة الفضاء على مسافة 35 ألف كيلومتر، انطلاقا من البلدان الثلاثة بحلول نهاية العقد.
وكان أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الثلاثاء، أن اتفاقية شراء غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية من الولايات المتحدة "ضرورية لمواجهة أكبر حشد عسكري تقليدي في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية".
ويمكن لهذه التكنولوجيا المتقدمة أن تمكّن الحلفاء من "تعقب الغواصات الصينية بسرعة ودقة أكبر، أثناء بحثهم عن طرق لتخفيف تأثير التحديث العسكري السريع للصين وتزايد نفوذها العالمي"، حسب الوكالة.
وكانت أستراليا قد أعلنت خلال وقت سابق من العام الجاري، أنها ستشتري ما لا يقل عن 3 غواصات تعمل بالطاقة النووية من طراز "فرجينيا" خلال العقد المقبل، بموجب الاتفاق الثلاثي.
وستبني كانبيرا ولندن لاحقا نموذجا جديدا يتضمن تكنولوجيا أميركية، وهي خطط تثير غضب بكين.
في المقابل، دانت الصين الاتفاق بين الدول الثلاث، وحذرت في وقت سابق من هذا العام من أن هذه الدول "تسير على طريق خاطئ وخطر" بعد إعلان صفقة شراء كانبيرا للغواصات.
ووفقا لأحدث تقرير سنوي للبنتاغون عن الجيش الصيني، تملك بكين حاليا 6 غواصات صواريخ بالستية تعمل بالطاقة النووية، و6 غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية، و48 غواصة هجومية تعمل بالديزل.
ووجد التقرير أنه "من المتوقع أن تنمو قوة الغواصات التابعة للبحرية الصينية إلى 65 غواصة بحلول عام 2025، و80 غواصة بحلول عام 2035، على الرغم من التقاعد المستمر للهياكل القديمة بسبب التوسع في قدرة بناء الغواصات".
وسيتيح الحصول على غواصات تعمل بالدفع النووي لأستراليا، الانضمام إلى مجموعة من دول قليلة في هذا المجال، ويضعها في طليعة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لكبح التوسع العسكري الصيني.
وتعمل الغواصات بالطاقة النووية، لكنها لن تجهز بأسلحة ذرية، ويُتوقع أن تحمل صواريخ كروز بعيدة المدى.
وبعدما أثار اتفاق "أوكوس" غضب الصين، تحسنت العلاقات المشحونة بين واشنطن وبكين خلال الأسابيع الأخيرة، إثر لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظيره الصيني، شي جين بينغ، في كاليفورنيا الشهر الماضي، في اجتماع كان الأول لهما منذ عام.
وتعهد الزعيمان بتخفيف التوترات، واتفقا على استئناف المحادثات العسكرية الرفيعة التي قطعتها الصين بعد أن زارت، نانسي بيلوسي، تايوان في عام 2022، إبان رئاستها مجلس النواب الأميركي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الولايات المتحدة الغواصات الصينية الذكاء الاصطناعي المملكة المتحدة أستراليا الولايات المتحدة أستراليا المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعي الغواصات الصينية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تعمل بالطاقة النوویة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تبحث التعاون مع الصين للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفد الشركات الصينية المتخصصة في الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في إطار تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر والصين في قطاع التكنولوجيا الصحية واستكشاف أهم فرص الاستثمار في مصر، بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، وعقد الاجتماع في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بدأ اللقاء بترحيب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركات الصينية، مقدما الشكر على جهودهم المستمرة ودعمهم المتواصل للمنظومة الصحية المصرية.
دعم نظام الرعاية الصحية المصريوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ اللقاء تناول تعزيز التعاون الثنائي بين الصين ومصر في مجال التكنولوجيا الصحية، وسبل دعم نظام الرعاية الصحية المصري من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة والاستثمارات.
وأشار إلى مشاركة 10 شركات صينية متخصصة في الحلول الصحية والذكاء الاصطناعي، والتي قدمت حلولا مبتكرة تشمل مجالات الفحص والتشخيص والعلاج، بما في ذلك الاختبارات الجينية، وخطط العلاج المخصصة، والتشخيص بالأشعة الصوتية، والتشخيص المبكر لسرطانات الثدي والرئة والقولون، وإدارة المنصات الرقمية لصحة السكان.
التشخيص السريع الاحترافيوقال عبد الغفار إنّ الوزير استمع إلى استعراض الشركات الصينية حول كيفية تبادل الخبرات والاستفادة في مختلف قطاعات الصحة المصرية وتعزيز الاستثمارات، وتطرق الحديث إلى عدة مجالات، منها كيفية الوقاية والسيطرة على الأمراض، والفحص والتشخيص المبكر الدقيق، والاختبارات الجينية للأورام والأمراض النادرة، إضافة إلى التشخيص السريع الاحترافي وإيجاد حلول لإدارة الأمراض المزمنة.
وشهد اللقاء مناقشة زيادة الاستثمار في البحث الأكاديمي، وإدخال معدات طبية متطورة مع التركيز على التشخيص غير الجراحي للكبد، وإنشاء مستشفيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحويل صناعة الرعاية الصحية، وإقامة منصة الذكاء الاصطناعي، وإمكانية التعاون في التدريب السريري والجراحة والبحث.
وأضاف عبدالغفار أنّ الوزير وجّه خلال اللقاء بترتيب زيارة لوفد الشركات الصينية إلى مستشفى معهد ناصر للأورام ومستشفى دار السلام «هرمل» والاستعانة بالشركات في عدة مستشفيات لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات المصرية الصينية.
كما أعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من الشراكات والمشروعات المشتركة لدعم الصحة العامة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وزيادة الاستثمارات في مصر، وإدخال المزيد من الأجهزة المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيدًا بنموذج حي لكاميرا تصوير شبكية العين المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تابعة لإحدى الشركات الصينية.
حضر اللقاء الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر،واللواء أشرف عبد العليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة أسماء رشاد، رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، والمهندس أكرم سامي، معاون الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات.