وجهت أني شوي، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، الشكر لمصر، وللمنظمين لمنتدى شباب العالم بنسخته الخامسة والاستثنائية ولدعوتها للمنتدى، واصفة المنتدى بـ«الرائع».

وأشادت خلال افتتاح مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» في شرم الشيخ، ضمن فعاليات النسخة الخامسة والاستثنائية من منتدى شباب العالم، بالدور المصري الرائع خلال أحداث غزة الأخيرة، إضافة لدورها في مفاوضات السلام، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

ووصفت مصر بالعمود الراسخ في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدة أن مهمة الجانب المصري لم تكن سهلة مطلقا، ولكنها قامت بها.

إلى ذلك، فقد ذكرت، أن أن الشباب الآن يمثلون جيلا يحظى بخدمات تعليمية وصحية والوصول للمعلومات، إضافة إلى تحسين جودة الحياة بصورة عامة، موضحةً أنّ الجيل الحالي يحظى بخدمات لم تكن متاحة من قبل، ويجب النظر إلى الأمور بعيدا عن التشاؤم، فالجيل الحالي بصحة جيدة ويتوقع حياة أفضل، كما يتمتعون بسنوات صحية وذات فاعلية أكثر من أجيال أخرى عاشت على هذا الكوكب، مشددة على ضرورة أن يستغل الجيل الحالي هذا الأمر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مدينة غزة قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة أخبار غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة هدنة غزة عدوان على غزة حرب غزة 2023 غزة لحظة بلحظة بعثة الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • جيسوس: إصابة نيمار ليست سهلة
  • ليست سهلة.. الكشف عن مدة غياب نيمار بعد إصابته الأخيرة مع الهلال
  • «الجيل»: انعقاد المنتدى الحضري في مصر يعكس دعم الدولة لجهود التنمية المستدامة
  • شاهد| التهجير القسري.. الجريمة الأخطر على القضية الفلسطينية
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة أنجلينا أيخهورست تصل إلى القاهرة​​
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع اللافي جهود كسر الجمود السياسي
  • اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
  • حزب الجيل: لجنة الإسناد الفلسطينية قد تجبر إسرائيل على السلام وإنهاء الحرب