الهيئة الملكية بينبع تستقبل وفداً من مجموعة جانفانغ ليثيوم الصينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المناطق_واس
استقبلت الهيئة الملكية بينبع اليوم، وفدًا من مجموعة جانفانغ ليثيوم (Ganfeng Lithium Group) للاطلاع على البيئة الاستثمارية واستعراض الفرص المتاحة في مدينة ينبع الصناعية.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية بينبع توقع عقداً لخدمات النظافة بمدينة ينبع الصناعية 30 نوفمبر 2023 - 11:17 صباحًا الهيئة الملكية بينبع تستقبل وفداً من المركز الوطني للتنمية الصناعية 15 نوفمبر 2023 - 11:11 صباحًا
وشملت الزيارة جولة ميدانية في المدينة الصناعية لتأسيس وحدة متخصصة في قطاع الخدمات الصناعية، متناسبة مع استراتيجية الصناعة الوطنية.
يذكر أن مجموعة Ganfeng Lithium Group تتخذ من الصين مقرًا رئيسيًا لإنتاج وبيع الليثيوم والمعادن والبطاريات على مستوى عالمي، وتحتل مكانة رائدة في صناعة ملح الليثيوم في الصين والعالم.
وتشمل نشاطات المجموعة تنمية موارد الليثيوم، وتكريره، وصهر معدن الليثيوم لصناعة البطاريات وإعادة تدويرها، وتوزيع منتجاتها على نطاق واسع في مجالات السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة ومنتجات C3، بالإضافة إلى الصناعات الكيميائية والأدوية. وقد حصلت المجموعة على تقدير عالمي، حيث تم إدراجها في قائمةForbes Chinese Lithium Industry Top100 لعام 2023 وفازت بجائزة الابتكار في مجال حماية البيئة ضمن جوائز ESG لعام 2023 من وول ستريت جورنال.
كما تسعى مجموعة Ganfeng Lithium Group مستقبلاً لاستغلال وتطوير مواردها من خام الليثيوم، بهدف تحقيق إنتاج سنوي يتجاوز 600 كيلو طن من LCE.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الهيئة الملكية بينبع لجذب استثمارات عالمية مؤثرة ودعم التنمية الصناعية، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة الملكية بينبع الهیئة الملکیة بینبع
إقرأ أيضاً:
إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
زنقة 20 | الرباط
في إطار المبادرة الدولية التي أطلقها سنة 2023 لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ستقبل محمد السادس أول أمس بالرباط وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي الدول الثلاث المتحدة في تحالف دول الساحل.
خلال هذا اللقاء، قدم وزراء الخارجية الثلاثة المالي عبد الله ديوب، والنيجيري باكاري ياوو سانغاري، والبوركيني كاراموكو جان ماري تراوري، للملك محمد السادس تقريرا حول العملية المؤسساتية لاتحاد الساحل، الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2023 بهدف تعزيز ديناميكية جديدة للتعاون تكون أكثر مساواة وأقل اعتمادا على الشركاء الغربيين التاريخيين، وفي مقدمتهم فرنسا، في مواجهة التحديات المشتركة مثل الأمن والتنمية والاستقلال الطاقي.
وأعرب المسؤولين الأفارقة الثلاثة عن تقديرهم للملك محمد السادس على التزامه بدعم التنمية الإقليمية والمبادرات الرامية إلى تعزيز اقتصاد الساحل، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم “المبادرة الأطلسية” للملك محمد السادس وهو مشروع يهدف إلى تسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي بالنسبة لدول الساحل الحبيسة، بما في ذلك تشاد، فضلا عن تعزيز التنمية الساحلية وتحسين التبادل التجاري بين هذه الدول.
وأكد هؤلاء التزامهم بالعمل بشكل منسق مع المغرب لتسريع تنفيذ المبادرة بروح الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التكامل الإقليمي.
تم تقديم المبادرة الأطلسية لأول مرة من قبل الملك محمد السادس في ديسمبر 2023 ، و خلال اجتماع في مراكش، جمع وزراء الخارجية الثلاثة الأعضاء ونظيرهم من تشاد استعرض وزير الخارجية ناصر بوريطة المشروع وزود الدول الأربع بمعلومات حول البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب من طرق وموانئ (طنجة المتوسط، الداخلة الأطلسي) والسكك الحديدية، بهدف تسهيل وصولها إلى الأطلسي وتعزيز التنمية المتكاملة للمنطقة.
وأعربت الدول المشاركة عن دعمها لإنشاء “فرق عمل” مناسبة لتنفيذ المبادرة، حيث تحدد كل منها أولوياتها الخاصة، و بالتالي فإن اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء ، هو الثاني الذي يعقده المغرب حول هذا الموضوع، في إطار التقارب التدريجي مع دول الساحل و تعزيز نفوذ المملكة في المنطقة والحد من نفوذ الجزائر.
و اشارت تقارير الى أن النفوذ المغربي بدأ يتوسع شيئا فشيئا ، وهو ما ظهر حينما قاد المغرب مهمة إطلاق سراح أربعة ضباط استخبارات فرنسيين في ديسمبر الماضي، كانوا محتجزين منذ أكثر من عام في بوركينا فاسو، حيث اتهمهم الجيش الحاكم بالتجسس.
تحليلات ترى أن التقارب المغربي مع دول الساحل ، يستفيد من الأزمة المستمرة بين مالي والجزائر، والتي اندلعت في 24 أبريل الماضي، بعد أن أسقط الجيش الجزائري طائرة استطلاع مالية بدون طيار.
و قبل ذلك انهيار اتفاق الجزائر للسلام في يناير 2015، بين الحكومة المالية والمتمردين الطوارق بوساطة جزائرية.
و تتهم باماكو الجزائر باستضافة جماعات إرهابية مسلحة على أراضيها، وحتى في حالة حادثة الطائرة بدون طيار، حظي موقفها بدعم من أعضاء آخرين في تحالف دول الساحل – النيجر وبوركينا فاسو – الذين استدعوا سفراءهم من الجزائر. وأدت الأزمة أيضًا إلى إغلاق المجال الجوي بينهم.