احتلت القضية الفلسطينية ومنذ أن تحصلت ليبيا على استقلالها في بداية خمسينيات القرن العشرين، مركز الاهتمام الرسمي والشعبي حيث تُظهر الكثير والكثير من الشواهد العملية أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال من بين أهم المحددات التي تحكم علاقات ليبيا الدولية وفي سياستها الخارجية. وأكثر من سبعين عاماً مرّت على استقلال ليبيا كان فيه شعبها كغيره من الشعوب العربية والإسلامية متفاعلاً دوماً بكل ما يملك وبكل ما يستطيع مع كل التطورات التي مرت بها القضية الفلسطينية بما فيها من تقلبات وتغيرات، في توجهاتها ومساراتها وما صاحب ذلك من اختلافات في المواقف ومستويات الفهم وفي كيفية التعاطي مع كافة أبعادها خاصة منها تلك المتعلقة بالجوانب السياسية.

ليبيا، وإن كانت ليست من الدول المتجاورة حدودياً مع الدولة الفلسطينية، مما يفرض عليها بالضرورة أن تتفاعل لزاماً مع كل التطورات المرتبطة بملف قضيتها، كما هو الحال مع ما يسمى بدول الطوق، إلا أن ليبيا مثلت طرفاً فاعلاً ومؤثراً في الكثير من المحطات التي مرت بها القضية الفلسطينية. كان ذلك في فترة الحكم الملكي التي استمرت ثمانية عشرة عاماً، وكانت فيها رسميًا وشعبيًا ترفض بقوة أي شكل من أشكال الاعتراف والتطبيع والتقارب مع الكيان ‘الصهيوني’ على الرغم من أن ليبيا كانت تُصنف سياسيًا في ذلك الوقت ضمن المعسكر الغربي الداعم والراعي الرسمي للكيان ‘الإسرائيلي’.

وبعد سقوط النظام الملكي وطوال اثنا وأربعون عاماً فترة حكم القذافي (1969 – 2011)، وبعد أن اقتصر الدور الليبي في القضية الفلسطينية في الفترة الحكم الملكي على تقديم الدعم السياسي والمادي، تحولت ليبيا إلى فاعل رئيس في الكثير من العناصر الحاكمة في القضية الفلسطينية. فاعلة بقدر ما فيها من الأدوار والمحطات الإيجابية التي لا زالت تذكر حتى وقتنا الحاضر، إلا أنها لم تخلُ من الكثير من الاجتهادات والممارسات التي نُظر إليها وعُدت من بين أسباب شق الصف الفلسطيني الواحد وتأخير ترميم الخلافات التي نشبت بين أعضاءه. لكن في المجمل يمكن القول بأريحية، إن الدبلوماسية الليبية وإن كانت قد استطاعت، أن تحقق نجاحاً معتبراً بعد سنوات قليلة من حدوث التغيير السياسي في ليبيا عام 1969 عندما تمكنت بحلول عام 1973 من إقناع كل الدول الإفريقية المستقلة في ذلك الوقت بأن تقطع علاقاتها مع ‘إسرائيل’، إلا أن الإخفاق كان هو العنوان الدائم للدبلوماسية الليبية تجاه القضية الفلسطينية، اللهم إلا بعد النجاحات المحدودة جداً في إصدار بعض القرارات الدولية الصادرة حول القضية الفلسطينية تتفق في جزئيات منها شيئاً ما من الرؤية الليبية.

ولعل أهم العوائق التي كبلت حركة الدبلوماسية الليبية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، هو وجود إجماع دولي على مرجعية القرار رقم 242 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة لسوء العلاقات السياسية الليبية في زمن حكم القذافي مع الدول العربية المتحكمة فعليا في مفاصل القضية الفلسطينية.

ومع سقوط نظام القذافي في فبراير 2011، انعكست الفوضى وعدم الاستقرار الذي تمرّ به الدولة الليبية في ضعف شديد ومحدودية في التأثير في كثير من علاقاتها الإقليمية والدولية وفي فاعلية دبلوماسية سياستها الخارجية. وضعية كانت القضية الفلسطينية مرآة انعكست فيها كل تلك الحالة من الضعف والمحدودية في التأثير عندما غاب الدور الليبي تمامًا عن لعب أي أدوار ذات قيمة في التطورات المتلاحقة والمتسارعة التي عرفتها القضية الفلسطينية في العشر سنوات الأخيرة. فيما عدا التعبير الرسمي عن التأييد لكل المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، لا يكاد يكون هناك أي خصوصية واضحة في الموقف الليبي من القضية الفلسطينية بداية من 2011 وصولاً إلى التطور الأخير الأهم والأكبر الذي تمر به القضية في عملية طوفان الأقصى وما ترتب عليها من تداعيات مفصلية.

ليبيا كدولة منذ عام 2011، وهي تشترك في ذلك مع الكثير إن لم يكن جُلّ الدول العربية والإسلامية، ليس لها أي جهود ذات قيمة فيما يسمى بمسار التسوية السلمية الفلسطينية، كما أنها تفتقر كذلك لهذا الدور في مسار المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، وغائبة تماماً عن دائرة الفعل والفاعلية في التوجهات المرتبطة بما يسمى بموجة التطبيع مع ‘إسرائيل’. كما أنها لما يُعرف لها أي موقف لافت من العدوان المتكرر الذي تعرض له قطاع غزة في أعوام 2012، 2014، 2021، أو من انتفاضة القدس بين عامي 2015 و2017، وكذلك من الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك في أعوام 2019 و2023، أو مما يعرف بصفقة القرن التي أعلن عنها في عام 2020.

مما يسمح بالاعتقاد بدرجة عالية من اليقين أن حالة عدم الاستقرار والأزمة المتنامية التي تمر بها الدولة الليبية بعد 2011، قد انعكست سلبياً على الموقف الليبي تجاه التطورات المتلاحقة التي تمر بها القضية الفلسطينية. صحيح إن هذا الموقف لم يكن من القوة بمكان قبل 2011، بحيث يمكن وصفه بأنه كان محورياً في صناعة مساراتها واتجاهاتها، ولكن لا يمكن إنكار أن الدور الليبي كان حاضراً بدرجة ما في الخطوات التي كانت الدول المعنية بالملف الفلسطيني تتخذها تجاه هذا الملف.

ولا ينبغي أن نتغافل أن ليبيا في الأربعين سنة التي سبقت ثورة 2011، كان لها حضور لافت في إدارة ملف القضية الفلسطينية، يجعل من أي متابع للموقف الليبي من القضية الفلسطينية يقر بأن هذا الحضور بعد ثورة فبراير2011 أقل ما يقال فيه أنه لم يعد كما كان لافتاً حتى لا نقول غائباً. ومع قناعتنا بأن ضعف الدور الليبي من القضية الفلسطينية مقارنةً بأدوارها السابقة إنما يرجع للحالة العامة التي تمر بها الدولة الليبية ككل، فإنه من الصعب فهم المُبررات التي تجعل من بعض القوى الليبية الرئيسية المؤثرة المتحكمة في المشهد السياسي الليبي كما هو الآن تُقدِم على اتخاذ خطوات متقدمة، ولو على استحياء في طريق البدء في تكوين علاقات مع الكيان ‘الإسرائيلي’ كانت حتى وقت قريب، يُعد حتى مجرد التفكير فيها، من أشد المحرمات رسمياً وشعبياً.

صحيح أن حالة الاقتراب هذه قد أعيقت بموجة عارمة من الرفض الشعبي، لكنها في مجمل الأحوال تعطي انطباعاً بأن حالة الضعف التي تمر بها الدولة الليبية الآن، ومع كل حالة الاستعصاء الذي تُواجهه عملية انتقالها الديمقراطي السلمي، تجعل من التنبؤ بالتوجهات المستقبلية المتوقعة للموقف الليبي من القضية الفلسطينية من الصعوبة بمكان.

لكن في المقابل فإن التطور الأخير الذي شهدته القضية، ممثلاً في عملية طوفان الأقصى، أبانت بوضوح أن فلسطين وكما كانت أولوية عند الأجداد، عندما هبَّ الكثير منهم للمشاركة في معارك الجهاد الأولى في أربعينات القرن الماضي، يُظهر الموقف الشعبي الليبي الداعم والمؤيد بقوة لعملية الطوفان أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في الوجدان الشعبي الليبي، وأن القوى الليبية الرئيسية المؤثرة لا يستطيع أياً منها أن يتخذ أو يتجرأ أن يتخذ أي موقف لا يحظى بدعم وتأييد الشعب المتجه بكل ما يملك نحو دعم وتأييد كل ما له علاقة بطوفان الأقصى.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدولة اللیبیة الدور اللیبی التی تمر بها الکثیر من الذی ت

إقرأ أيضاً:

يمق: طرابلس قدمت تضحيات وشهداء في سبيل القضية الفلسطينة

نظم المكتب الحركي للشباب والرياضة، الافطار السنوي الأول للاندية الرياضية الفلسطينية في مخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس، في مجمع Five Stars في جبل البداوي، لمناسبة شهر رمضان والمناسبات الوطنية في شهر آذار. 

شارك في الأفطار من الجانب اللبناني: رئيس بلدية طرابلس الفيحاء الدكتور رياض يمق، رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، رئيس بلدية وادي النحلة خالد الجزار، رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم في الشمال هيثم نحلة، الصحافي محمد سيف، نائب رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم في الشمال كلود خرمة، رجل الأعمال الدكتور بسام حسين. 

ومن الجانب الفلسطيني حضر مدير مستشفى الهمشري في صيدا وامين سر مكتب الشباب والرياضة في إقليم لبنان الدكتور رياض ابو العينين، الدكتور رياض ابو العينين ممثل دائرة الشباب والرياضة في سفارة دولة فلسطين مصطفى حمادة، مسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ في جمعية الخدمات الطبية في لبنان الدكتور زياد ابو العينين، مدير خدمات الاونروا في مخيم البداوي محمد ابو عادل، عضو لجنة اقليم لبنان الدكتور يوسف الاسعد، قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد ابو مصطفى الأشقر،  أمين سر حركة فتح في الشمال مصطفى ابو حرب، امين سر اللجنة الشعبية الفلسطينية ابو رامي خطار،  قائد القوة الامنية المشتركة ابو بشار سرحان، عضو لجنة العشائر العربية الشيخ الدكتور محمود ابو شقير، رئيس لجنة المساجد والشؤون الدينية الشيخ احمد السلمون، نائب الأمين العام للجنة الاولمبية في الشتات منى السعيد، صاحب مجمع Five STARS حسام ابو القاسم. بالإضافة الى رؤساء الأندية الرياضية الفلسطينية وأمناء السر ومدربين وممثلي وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وفاعليات وطنية من مخيمي نهر البارد والبداوي. 

بداية، دعا عريف الافطار صالح حسون، الحضور الى قراءة سورة الفاتحة عن ارواح شهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء الامتين العربية والإسلامية،  ثم الاستماع للنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تلاوة  آيات من الذكر الحكيم للشيخ ابو عثمان منصور. 

يمق

وألقى رئيس بلدية طرابلس كلمة عن عمق العلاقة اللبنانية والفلسطينية، وقال: "يسعدنا كرئيس لبلدية طرابلس مشاركتكم في هذا الافطار الرمضاني المبارك في ضاحية من ضواحي طرابلس الشرقية الشمالية في البداوي ومخيمها الذي تربطنا به علاقات أخوية وعلاقات محبة منذ استحداثه فوق هذه التلة عام 1955، كيف لا نكون سعداء معكم وهذه الأمسية الرمضانية مخصصة لتكريم الشباب في الاندية الرياضية الفلسطينية في مخيمي نهر البارد والبداوي، الذين هم نبض الحياة ومشعل الثورة، ونصف الحاضر وكل المستقبل بوجه الاحتلال الصهيوني، وذلك بدعوة كريمة من الأخوة في المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة الشمال". 

أضاف: "الرياضة والشباب شغفي وحبي، ونبينا الكريم قال "نُصرت بالشباب"، ومنذ تسلمي رئاسة لجنة الشباب والرياضة في العام 2002، ورئاسة بلدية طرابلس في العام 2019 وانا أُؤمن بدور الشباب وعطاءاتهم وتضحياتهم وبأهمية الرياضة، وكان لنا مع كافة الأندية الشعبية والاتحادية الطرابلسية والشمالية، اللبنانية والفلسطينية صولات وجولات على أرض الملاعب البلدية في الفيحاء، فالرياضة عنوان حضاري وفرصة تلاقي بين الشباب الفلسطيني واللبناني، ولقد تجسد هذا الكلام في محطات كثيرة، وجميل أن نلتقي بهذه الوجوه النيرة، ونعمل من أجل طرابلس ومدن الفيحاء التي كانت ولا تزال الى جانب القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الأم، قضية فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وكانت طرابلس والحمد لله في كل المحطات المصيرية الى جانب الحق العربي الفلسطيني في الداخل والشتات، ودائما تتكاتف الأيدي في طرابلس وتُرص الصفوف، وتتوحد الكلمة، والبوصلة دائما باتجاه فلسطين، لقد قدمت طرابلس تضحيات جسام، وشهداء من قادتها وشبابها وشيبها في سبيل نصرة القضية الفلسطينة، ولست هنا في صدد تعدادها، وها هو لبنان، وضمنا طرابلس، يواجه جملة صعوبات ويحاول استعادة عافيته في ظل عهد جديدة برئاسة العماد جوزاف عون وحكومة الإصلاح والإنقاذ برئاسة القاضي نواف سلام، وهذا الواقع يوجب علينا جميعا الاعتماد على أنفسنا وعلى طاقاتنا وعلى تضامننا، وتشابك ايادينا في خطة واضحة أساسها الشباب الذين هم الحاضر والمستقبل". 

واردف : "لقد سطّر الأخوة في فلسطين منذ بدء الاحتلال وانطلاق مسيرة التحرير أسمى آيات النضال والبطولات الوطنية في سبيل توطيد ثوابت الوطن الفلسطيني وصدّ الإجرام الصهيوني، فقدموا الشهيد تلو الشهيد، وصولا الى الإنتصار الكبير في معركة طوفان الأقصى في 7 اكتوبر حيث تحطمت اسطورة الجيش الصهيوني الذي قيل عنه انه لا يقهر، ولقد قاتل الأخوة في حركتي حماس وفتح وكل الفصائل الفلسطينة جنبا الى جنب طوال ما يزيد عن 15 شهرا دفاعا عن غزة وقراها ومدنها، والحمدلله لم تُحقق إسرائيل ايا من أهدافها باستثناء الدمار في الحجر والشجر والبشر من المواطنين العزل الأبرياء". 

وقال: "ها هو العدوان الاسرائيلي مستمر على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية والمدن الفلسطينة، وتضحيات الشعب الفلسطيني مستمرة، ومواجهتهم للاحتلال مستمرة في كل فلسطين وفي كل  المراحل النضالية، وهنا ندعو الأخوة الفلسطينيين إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، الوحدة بين كل الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينة، لمواجهة خطط الإجرام والاستيطان والاحتلال الإسرائيلي، والعمل سوية من أجل عودة فلسطين العربية، دولة في صميم العمق العربي، دولة مستقلة من رجس الصهاينة وشرورهم". 

وتابع: "اننا في طرابلس مدينة العروبة والاسلام، ومدينة العيش المشترك والوحدة الوطنية، ندعو دائما وأبدا الى ضرورة تعزيز العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في كل المجالات، وندعو الدولة اللبنانية الى معاملة الأخوة الفلسطينيين في لبنان كما يعامل اخوانهم في معظم الدول العربية، من خلال منحهم حقوقهم المدنية المشروعة كاملة للعيش بكرامة، وفقا لكل الاتفاقيات والمواثيق العالمية التي تنص على وجوب حمايتهم ومنحهم حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". 

وقال: "لا بد من التطرق إلى مناسبة يوم الأرض التي تصادف في 30 أذار، وهي محطة تاريخية بارزة منذ 48 عاما، ومنذ ذلك الوقت ومعركة الدفاع عن الأرض ما زالت مستمرة على كامل الأرض الفلسطينية، ولن يتحقق النصر الا باستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل القيادة الموحدة، ومع المقاومة نقتلع الاحتلال الذي لم يتوقف عن سلب ونهب الأرض الفلسطينية في الداخل والضفة الغربية المحتلة، ومحاولاته الحثيثة لاحتلال قطاع غزة، نعم هذه هي حقيقة المشروع الصهيوني، وهذا يؤكد أن الأرض هي موضوع الصراع التاريخي بين الشعب الفلسطيني وبين الغزو الصهيوني للبلاد العربية، ولقد اثبتت التجارب التي خاضها الشعب الفلسطيني أن ما سُلب من أرضه بالقوة، لن يستعاد بغير القوة". مواضيع ذات صلة يمق أشاد بدور المرتضى وسلامة في دعم طرابلس Lebanon 24 يمق أشاد بدور المرتضى وسلامة في دعم طرابلس 16/03/2025 15:51:47 16/03/2025 15:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط: قضى شهيدا في سبيل الحرية والتحرر من السجن الكبير Lebanon 24 رئيس الجمهورية في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط: قضى شهيدا في سبيل الحرية والتحرر من السجن الكبير 16/03/2025 15:51:47 16/03/2025 15:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسوي: لنا الفخر أن شهداءنا ارتقوا في سبيل عزة لبنان ودفاعا عن كرامته Lebanon 24 الموسوي: لنا الفخر أن شهداءنا ارتقوا في سبيل عزة لبنان ودفاعا عن كرامته 16/03/2025 15:51:47 16/03/2025 15:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بيرمر: نريد لبنان وطنا مقتدرا عزيزا يليق بتضحيات الشهداء Lebanon 24 بيرمر: نريد لبنان وطنا مقتدرا عزيزا يليق بتضحيات الشهداء 16/03/2025 15:51:47 16/03/2025 15:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "درون" إسرائيليّة ألقت قنبلة على أحد المواطنين في رامية Lebanon 24 "درون" إسرائيليّة ألقت قنبلة على أحد المواطنين في رامية 09:29 | 2025-03-16 16/03/2025 09:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام زار ضريح كمال جنبلاط في المختارة Lebanon 24 سلام زار ضريح كمال جنبلاط في المختارة 09:03 | 2025-03-16 16/03/2025 09:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا Lebanon 24 فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا 08:53 | 2025-03-16 16/03/2025 08:53:01 Lebanon 24 Lebanon 24 اندلاع حريق في شقة سكنية في أبي سمراء Lebanon 24 اندلاع حريق في شقة سكنية في أبي سمراء 08:34 | 2025-03-16 16/03/2025 08:34:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الكتائب في زحلة: لمشاركة فاعلة ومؤثرة في الاستحقاق البلدي Lebanon 24 الكتائب في زحلة: لمشاركة فاعلة ومؤثرة في الاستحقاق البلدي 08:04 | 2025-03-16 16/03/2025 08:04:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد 16:55 | 2025-03-15 15/03/2025 04:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! 14:24 | 2025-03-15 15/03/2025 02:24:16 Lebanon 24 Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع 11:38 | 2025-03-15 15/03/2025 11:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 14:00 | 2025-03-15 15/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا 12:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:29 | 2025-03-16 "درون" إسرائيليّة ألقت قنبلة على أحد المواطنين في رامية 09:03 | 2025-03-16 سلام زار ضريح كمال جنبلاط في المختارة 08:53 | 2025-03-16 فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا 08:34 | 2025-03-16 اندلاع حريق في شقة سكنية في أبي سمراء 08:04 | 2025-03-16 الكتائب في زحلة: لمشاركة فاعلة ومؤثرة في الاستحقاق البلدي 07:59 | 2025-03-16 حالته حرجة... سوريان قاما بالإعتداء على مواطن لبنانيّ في الهرمل فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 16/03/2025 15:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 16/03/2025 15:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 16/03/2025 15:51:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • يمق: طرابلس قدمت تضحيات وشهداء في سبيل القضية الفلسطينة
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • دوناروما يدخل التاريخ برقم غائب منذ 50 عاماً!