لمزارعي القمح.. أهم 6 نصائح من وزارة الزراعة يجب مراعاتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إنه انتهى النصف الأول من "هاتور" الشهر الثالث فى التقويم المصرى القديم، وباقي أيام قليلة وتنتهي الفترة المناسبة لزراعة محصول القمح هذا الموسم، حتى 10 ديسمبر، لأنه أهم المحاصيل الاستراتيجية فى منظومة الأمن الغذائى، ويلقى أقصى اهتمام من الدولة للتوسع في زراعته من أجل سد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد.
ووجه " فهيم" خلال تصريحات له، عدة نصائح قبل انتهاء فترة زراعة القمح المناسبة وذلك من خلال التالي:
1-الزراعة بتقاوي معتمدة من الجمعية أو الشركات أمر واجب.
2- الالتزام بالخريطة الصنفية الموسم ده لا يقبل الخطأ.
-
3- الزراعة على مصاطب في أراضي الوادي والدلتا عدا المناطق المتأثرة بالأملاح ويا ريت تضيف سلفات نشادر أو نترات نشادر بمعدل 1.5 شيكارة للفدان كجرعة تنشيطية مع الزراعة.
وأضاف " رئيس مركز معلومات تغير المناخ " أن أهم نقطة وهي ميعاد رية المحاية "رية الشتوية" ولذلك يجب مراعاة التالى:
1- عدم خلط مبيدات الحشائش إلا بتوصية أو تجربة ودي توصية خط أحمر لأنها تسبب مشاكل كل موسم وتصفر أطراف القمح أو توقف نموه وتعطله.
2- رية المحاياة "التشتية" بعد حوالي من 21 – 25 يوما من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 30 يوما إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يوما ويجب عدم تعطيش النباتات، خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الرى.
3- إضافة 10 لترات حامض فسفوريك أو 3-4 كجم ماب أو منقوع سوبر الفوسفات مع رية التشتية لزيادة تنشيط الجذور ودفع النباتات للتفريع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تشارك في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بالمغرب
شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، في المؤتمر العربي الثالث للأراضي، الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط بتنظيم مشترك بين وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المغربية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومبادرة الأراضي العربية، وبدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» والبنك الدولي، إضافة إلى مشاركة التحالف الدولي للأراضي، والشبكة العالمية لأدوات الأراضي، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بإدارة الأراضي والتنمية المستدامة.
حوكمة استخدام الأراضياستعرض الدكتور علاء عزوز جهود الدولة المصرية في حوكمة استخدام الأراضي الزراعية، مشددًا على أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الاستدامة الزراعية وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية.
وسلط الضوء على مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تعتمدها مصر في هذا المجال، من بينها،التصوير عبر الأقمار الصناعية لرصد التغيرات في استخدام الأراضي ومتابعة التعديات، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتخطيط الأراضي الزراعية وتحليل البيانات بدقة، وتقنيات الاستشعار عن بعد لمراقبة خصوبة التربة ورصد الأنشطة الزراعية، واستخدام الطائرات المُسيّرة في عمليات المسح الزراعي، ما يساهم في تحسين كفاءة التخطيط الزراعي، وتوحيد الحيازات الزراعية خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاجية.
توحيد الحيازات الزراعية لمواجهة تفتيت الأراضيكما أكد الدكتور علاء عزوز على أهمية توحيد الحيازات الزراعية كإجراء ضروري لمواجهة تحديات تفتت الأراضي الزراعية، وتأثيره على كفاءة الإنتاج الزراعي في العديد من الدول.
وأوضح أن هذه الخطوة تحقق عدة فوائد، أبرزها، تحسين كفاءة استخدام الموارد عبر تطبيق نظم الري الحديثة والتقنيات الزراعية المتقدمة، أيضا زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تعزيز الزراعة التعاقدية والاستفادة المثلى من الميكنة الزراعية، و خفض تكاليف الإنتاج عبر تمكين المزارعين من شراء المدخلات الزراعية بأسعار تنافسية، كما يتم تعزيز الاستدامة البيئية بتبني ممارسات زراعية مسؤولة مثل تناوب المحاصيل وتقليل الاعتماد على المبيدات والأسمدة الكيميائية، علاوة على رفع مستوى دخل المزارعين من خلال تحسين الإنتاج وزيادة الكفاءة التسويقية للمنتجات الزراعية.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ سياسات داعمة لتوحيد الحيازات الزراعية، بهدف تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، ورفع مستوى معيشة المزارعين.
تعزيز التعاون العربي في إدارة الأراضيشهد المؤتمر مناقشات واسعة حول التحديات التي تواجه إدارة الأراضي في الدول العربية، مع طرح حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاج الزراعي وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون أهمية التعاون الإقليمي في تبادل الخبرات وصياغة سياسات داعمة للاستدامة الزراعية.
وتأتي مشاركة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضمن جهود مصر المستمرة لتعزيز التعاون العربي والدولي في إدارة الأراضي الزراعية، ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للأجيال القادمة.