سفير مصر بالنرويج: مشاركة الجالية بانتخابات الرئاسة تعكس شعورًا بالانتماء والمسئولية تجاه الوطن
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد سفير مصر لدى النرويج عمرو رمضان، أن الحرص الشديد لأبناء الجالية المصرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024؛ عكس شعورهم بالانتماء ومسئوليتهم تجاه الوطن، ويعد إدراكًا منهم بأهمية الحفاظ على المكتسبات الدستورية التي منحتها لهم الجمهورية الجديدة.
وأضاف السفير عمرو رمضان، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الأحد/ - أن أبناء مصر توافدوا من كل أنحاء النرويج إلى مقر السفارة بالعاصمة أوسلو؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وذلك رغم قسوة الطقس والصقيع والانخفاض الشديد بدرجات الحرارة إلى ما دون العشر درجات تحت الصفر، ما يثبت حبهم وانتماءهم الشديد لوطنهم.
وأشار إلى أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة وانتظام وبدون أي مشاكل أو عوائق لليوم الثالث على التوالي، لاسيما في ضوء التدابير اللوجيستية والتنظيمية التي تم اتخاذها، إلى جانب قيام البعثة الدبلوماسية بأوسلو بتوفير جميع التيسيرات وسبل الراحة أمام الناخبين لإتمام عملية التصويت بشكل سلس وسهل.
وقال إن أعداد الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات فاقت اليوم الأول، كما أن الإقبال في اليوم الثالث والأخير يعد الأعلى؛ وذلك بسبب عطلة نهاية الأسبوع بالنرويج التي سمحت للمواطنين بالتوجه إلى مقر اللجنة بالسفارة في أوسلو، علاوة على تشجيع أبناء مصر بعضهم البعض على التصويت في الانتخابات.
ولفت إلى أن السفارة المصرية على تواصل مستمر مع أبناء مصر بالنرويج؛ لحثهم على التصويت في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بالعملية الانتخابية، فضلًا عن تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال صفحة السفارة على الفيسبوك، موضحًا أن الجالية المصرية تقدر بنحو ثلاثة آلاف مواطن يمثلون نموذجًا مشرفًا للجاليات العربية بالنرويج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
كنا نقول إن تحرير الخرطوم سيكون ملحمة للوحدة الوطنية ولكن الملاحم الكبرى ستكون في الفاشر ونيالا والجنينة.
عندما يتم تحرير كامل دارفور من الجنجويد بقوات من الجيش وجهاز الأمن والمشتركة والمجاهدين ودرع السودان ومتحركات قادمة من سنار والنيل الأبيض وغيرها ستكون دارفور نفسها قد تحررت من نفسها كإقليم متأزم لتصبح جزءا من السودان في ميلاده الجديد.
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون ملكا للجميع. إنها لا تخص القوات المشتركة لوحدها ولا هي ملك الحركات المسحلة الدارفورية لوحدها، بل ستكون ملكا للجميع مثل أي جزء من السودان.
لأن الشعب السوداني بكل مكوناته قد دفع الاستحقاق. كل الشعب السوداني(ما عدا حفنة قليلة من الخونة والعنصريين) سيكون قد حرر دارفور، وبالتالي فهي ملكه.
حليم عباس