أكد سفير مصر لدى النرويج عمرو رمضان، أن الحرص الشديد لأبناء الجالية المصرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024؛ عكس شعورهم بالانتماء ومسئوليتهم تجاه الوطن، ويعد إدراكًا منهم بأهمية الحفاظ على المكتسبات الدستورية التي منحتها لهم الجمهورية الجديدة.


وأضاف السفير عمرو رمضان، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الأحد/ - أن أبناء مصر توافدوا من كل أنحاء النرويج إلى مقر السفارة بالعاصمة أوسلو؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وذلك رغم قسوة الطقس والصقيع والانخفاض الشديد بدرجات الحرارة إلى ما دون العشر درجات تحت الصفر، ما يثبت حبهم وانتماءهم الشديد لوطنهم.


وأشار إلى أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة وانتظام وبدون أي مشاكل أو عوائق لليوم الثالث على التوالي، لاسيما في ضوء التدابير اللوجيستية والتنظيمية التي تم اتخاذها، إلى جانب قيام البعثة الدبلوماسية بأوسلو بتوفير جميع التيسيرات وسبل الراحة أمام الناخبين لإتمام عملية التصويت بشكل سلس وسهل. 


وقال إن أعداد الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات فاقت اليوم الأول، كما أن الإقبال في اليوم الثالث والأخير يعد الأعلى؛ وذلك بسبب عطلة نهاية الأسبوع بالنرويج التي سمحت للمواطنين بالتوجه إلى مقر اللجنة بالسفارة في أوسلو، علاوة على تشجيع أبناء مصر بعضهم البعض على التصويت في الانتخابات. 


ولفت إلى أن السفارة المصرية على تواصل مستمر مع أبناء مصر بالنرويج؛ لحثهم على التصويت في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بالعملية الانتخابية، فضلًا عن تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال صفحة السفارة على الفيسبوك، موضحًا أن الجالية المصرية تقدر بنحو ثلاثة آلاف مواطن يمثلون نموذجًا مشرفًا للجاليات العربية بالنرويج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك

صورة تعبيرية (مواقع)

تختلف قدرة الأشخاص على تحمل البرودة بشكل كبير من شخص لآخر، وقد يرجع هذا التفاوت إلى مجموعة من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية التي تؤثر في كيفية شعور كل فرد بالبرد.

من بين الأسباب الرئيسية التي تفسر هذه الفروقات هو الاختلافات في تكوين الجسم. فالأشخاص الذين يمتلكون نسبة أكبر من الدهون في الجسم غالبًا ما يكون لديهم قدرة أكبر على تحمل البرودة مقارنةً بمن لديهم نسبة أقل من الدهون.

اقرأ أيضاً دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟ 22 فبراير، 2025 تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025

وذلك لأن الدهون تعمل كعازل حراري، مما يساعد على احتباس الحرارة داخل الجسم وتقليل تأثير البرودة.

في المقابل، الأشخاص الذين يملكون كتلة عضلية أكبر قد يشعرون بالبرد بشكل أقل، حيث أن العضلات تولد الحرارة عند النشاط.

التمثيل الغذائي هو عامل آخر يلعب دورًا في الشعور بالبرد. الأفراد الذين يتمتعون بتمثيل غذائي سريع (أي قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بسرعة) عادةً ما يكون لديهم حرارة جسم أعلى وبالتالي يشعرون بالدفء بشكل أفضل مقارنةً بأولئك الذين يتمتعون بتمثيل غذائي بطيء.

ويحدث ذلك لأن الجسم الذي يحرق السعرات الحرارية بسرعة ينتج حرارة أكثر، مما يساعد على الحفاظ على درجة حرارة مستقرة.

أما العوامل الهرمونية، فتلعب دورًا مهمًا أيضًا في تحديد مدى شعور الشخص بالبرد. على سبيل المثال، النساء بشكل عام قد يشعرن بالبرد أكثر من الرجال بسبب الاختلافات في مستويات الهرمونات مثل الإستروجين.

حيث يؤثر هذا الهرمون على توزيع الدهون في الجسم ويزيد من حساسية الجلد للبرودة. كما أن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترات معينة مثل الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث قد تؤدي إلى شعور أكبر بالبرد.

الصحة العامة لها تأثير كبير أيضًا على هذا الموضوع. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل فقر الدم أو أمراض الغدة الدرقية (مثل قصور الغدة الدرقية) قد يعانون من صعوبة في تنظيم درجة حرارة أجسامهم.

فمثلاً، يعاني الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الحديد في دمائهم (فقر الدم) من شعور دائم بالبرد بسبب قلة الأوكسجين الذي يصل إلى الأنسجة. وكذلك، إذا كانت الغدة الدرقية غير نشطة، فقد يواجه الجسم صعوبة في إنتاج الحرارة اللازمة للشعور بالدفء.

العوامل النفسية والعاطفية تلعب أيضًا دورًا في الشعور بالبرد. فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر أو القلق قد يشعرون بالبرودة أكثر من غيرهم بسبب تأثيرات هرمون الإجهاد (الكورتيزول) على الدورة الدموية.

التوتر قد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف ويزيد من الإحساس بالبرودة.

البيئة أيضا، إذ تعد من العوامل المؤثرة أيضًا، فقد يتأقلم الأشخاص الذين يعيشون في بيئات باردة مع البرودة بشكل أفضل، في حين أن أولئك الذين يعتادون على الأجواء الدافئة قد يعانون أكثر في الظروف الباردة. الجسم في هذه الحالة يطور استجابة أقل فعالية للبرودة، مما يجعلهم يشعرون بها بشكل أقوى.

النظام الغذائي ونمط الحياة يعتبران من العوامل الحاسمة كذلك. الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن قد يتمكنون من تحفيز عمليات الأيض بشكل أفضل، وبالتالي يصبحون أكثر قدرة على الحفاظ على حرارة أجسامهم.

كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الدورة الدموية وزيادة إنتاج الحرارة داخل الجسم.

في النهاية، شعور الإنسان بالبرد ليس مجرد مسألة متعلقة بالطقس، بل هو نتيجة تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية. من المهم فهم هذه العوامل لتقديم أفضل النصائح للوقاية من الشعور المفرط بالبرد، سواء كان ذلك عن طريق تحسين نمط الحياة أو معالجة المشاكل الصحية المحتملة التي قد تؤثر في تنظيم درجة حرارة الجسم.

مقالات مشابهة

  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • جنازة الوالدة هالة الميداني اليوم.. عاشت معنا فكونوا لها أبناء
  • لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • سفير الدبيبة بتركيا يعرض المساعدة في إنشاء مركز بحثي بجامعة أنقرة للعلوم
  • الانتخابات البلدية في موعدها؟
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يشيد بكفاءة أبناء الوطن
  • حسين الشحات: شعور جميل بالنسبة لي المشاركة في كأس العالم للأندية بنسخته الجديدة
  • المبعوث الأمريكي: حثثنا اللافي على مضاعفة الجهود للتوصل لتسوية تؤدي إلى الانتخابات
  • سلامة: أي تجاوز في حق مرشح بانتخابات الصحفيين أشكو للنقابة ضده