قال حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، إنه استهدف مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم الإسرائيلية بمزارع شبعا محققا إصابات مباشرة.

وأكد حزب الله، أنه استهدف بالصواريخ آلية عسكرية إسرائيلية في قاعدة بيت هليل وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.

و قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي: "إذا أخطأ حزب الله ودخل في حرب واسعة النطاق فإنه سيدمر لبنان بيديه".

كما وجه نتنياهو رسالة إلى سكان مستوطنات الشمال القريبة من الحدودمع لبنان، وقال: "أقول لسكان الشمال ما أقوله لسكان الجنوب.. سنعيد الأمن في الشمال والجنوب على السواء. هذه عملية لها نظام معين. نحن نناقش النظام الصحيح والعمل المدروس والحازم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل بنيامين نتنياهو آلية عسكرية إسرائيلية حزب الله اللبناني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزارع شبعا مستوطنات الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

«صيف قاسٍ على المزارعين».. خسائر فادحة وارتفاع في الأسعار

يواجه قطاع الزراعة في مصر أزمة خانقة هذا الصيف تُهدد الأمن الغذائي في البلاد، بفضل ارتفاع درجات الحرارة، حيث يُؤثر سلبًا على نمو المحاصيل ويُقلل من الإنتاجية.

درجات الحرارة المرتفعة

وتأثرت العديد من الزراعات بدرجات الحرارة المرتفعة، وهو ما أدى إلى هلاكها، الامر الذي تسبب في الكثير من الخسائر للمزراعين الذين انفقوا أموالهم على زراعة المحاصيل.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تسريع عملية تبخر الماء من التربة، مما يُؤدي إلى جفافها ويُصعب على النباتات الحصول على الماء اللازم لنموها، وتُسبب درجات الحرارة المرتفعة حروقًا في أوراق النباتات، مما يُقلل من قدرتها على امتصاص ضوء الشمس وإنتاج الغذاء، وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تساقط أزهار النباتات قبل أن تتطور إلى ثمار، مما يُقلل من الإنتاج.

كما تُوفر درجات الحرارة المرتفعة بيئة مناسبة لانتشار الأمراض والآفات، مما يُهدد بتلف المحاصيل، وهو ما أدى إلى انتشار دودة الحشد التي أصبحت صداع يؤرق المزارع.

معاناة المزارعين:

يُواجه المزارعون صعوبات كبيرة في التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، وتشمل بعض هذه الصعوبات، زيادة تكاليف الري، و يضطر المزارعون إلى استخدام المزيد من المياه لري محاصيلهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما يُزيد من تكاليف الإنتاج، وانخفاض جودة المحاصيل، وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى انخفاض جودة المحاصيل، مما يُقلل من قيمتها السوقية.

انفوجراف..أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

يُواجه المزارعون خسائر مالية كبيرة بسبب انخفاض الإنتاجية وتلف المحاصيل بسبب درجات الحرارة المرتفعة، مطالبين الحكومة المصرية بتقديم المساعدة لهم لمواجهة هذه الأزمة،

وطالب المزارعون بتقديم دعم مالي لمساعدتهم على تغطية تكاليف الإنتاج المتزايدة، وتحسين بنية تحتية الري لزيادة كفاءة استخدام المياه، وتوفير مبيدات حشرية بأسعار مناسبة لمكافحة الأمراض والآفات، ودعم البحث العلمي لتطوير أصناف نباتية أكثر مقاومة لارتفاع درجات الحرارة.

وساهمت درجات الحرارة المرتفعة في قلة المعروض من المحاصيل الزراعية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، حسب أصحاب محال بيع الخضراوات.

وطالب المزارعون بضرورة التزام مصانع الأسمدة بتوريد حصتها المخصصة كسماد مدعم،  لضمان توفير السماد للمزارعين بأسعار مناسبة، وتحسين منظومة التسويق الزراعي، لضمان وصول المنتجات الزراعية للمستهلكين بأسعار عادلة، ورفع الوعي بأهمية الزراعة والأمن الغذائي، من خلال برامج توعية تُحفز على الاستثمار في هذا القطاع وتُشجع على الإنتاجية.

صيف حزين:

ومن جانبه، أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين على المزارعين يواجهون صيفا حزين على خلفية ارتفاع درجات الحرارة المفرطة، وانتشار دودة الحشد، وزيادة أسعار المنتجات الزراعية سواء كان أسمدة ومبيدات وتقاوي، لافتا إلى أن طن السماد وصل لـ20ألف جنيه في الأسواق.

وأوضح أبو صدام أن ارتفاع أسعار الغاز أدى إلى زيادة تكلفة إنتاج الأسمدة، وتسببت سياسة تخفيف الأحمال في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مصانع الأسمدة، مما أثر على الإنتاج، وكما أن زيادة الصادرات على حساب تلبية احتياجات السوق المحلي أدى إلى خلق أزمات في السوق.

الزراعة: بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي

ووفق نقيب الفلاحين فأن عدم التزام بعض المصانع بتوريد حصتها من السماد المدعم، أدى إلى نقص المعروض في الجمعيات الزراعية، في وقت يشهد ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة، مما لاأدى إلى تفاقم من حدة الأزمة وارتفاع الأسعار في السوق السوداء.

وحسب أبو صدام أن أسعار الأسمدة ارتفعت  بشكل جنوني، ووصل سعر طن السماد في السوق السوداء إلى 20 ألف جنيه، مطالبا الحكومة بدعم الحكومة لمصانع الأسمدة، ولتخفيف عبء ارتفاع أسعار الغاز، ومراجعة سياسة تخفيف الأحمال، ولضمان استمرار عمل مصانع الأسمدة، وتشديد الرقابة على الصادرات، لمنع تصدير الأسمدة على حساب احتياجات السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • ما تأثير الحرائق في الشمال على الكيان الإسرائيلي؟
  • 60 قتيلًا وجريحًا في احتجاجات كينيا
  • بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله
  • لواء في جيش الاحتلال: هجوم “إسرائيل” على لبنان يعني دمار الهيكل الثالث
  • «صيف قاسٍ على المزارعين».. خسائر فادحة وارتفاع في الأسعار
  • جنرال إسرائيلي: إذا قررت القيادة الحرب في الشمال ضد "حزب الله" فذلك سيكون "خراب الهيكل الثالث"
  • عن خيارات الاحتلال الصعبة.. هل من مواجهة أوسع مع حزب الله؟
  • مسؤول أمني إسرائيلي: القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلا
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي
  • قصفٌ إسرائيلي جديد.. هذه آخر مستجدات وضع الجنوب