سفيرنا ببلجيكا: كبار السن والسيدات جاءوا للتصويت من أماكن بعيدة رغم قسوة الطقس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ومندوبها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن كبار السن والسيدات قدموا من أماكن بعيدة إلى مقر اللجنة الانتخابية بالعاصمة بروكسل؛ للمشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وذلك رغم قسوة الطقس، منوهًا بالمشاركة الملحوظة للشباب في عملية الاقتراع خاصة من الطلبة.
وأضاف السفير بدر عبدالعاطي- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الأحد/- أن الانتخابات الرئاسية تُجرى لليوم الثالث على التوالي بكل سهولة وانتظام وفي أجواء وطنية داخل مقر البعثة ببروكسل، وأن عملية الاقتراع بدأت في تمام التاسعة صباحا، لافتًا إلى أن أبناء مصر جاءوا من مختلف البلدات البلجيكية ولوكسمبورج رغم الصقيع؛ للتعبير عن اهتمامهم وحبهم الشديد لوطنهم.
وأشاد بالصورة المشرفة التي رسمها أبناء مصر بالخارج بحرصهم وإصرارهم على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بشكل حضاري، ما بعث رسالة مفادها أن المصريين بالخارج مدركون لواجبهم ولمسئوليتهم الوطنية، وأنهم جزء لا يتجزأ من وطنهم الأم مصر.
وأثنى السفير بدر عبدالعاطي على مشاركة شباب مصر ببلجيكا في الانتخابات، مشددًا على أن الإقبال على التصويت قد فاق التوقعات، الأمر الذي يثبت وعي المصريين ببلجيكا إزاء مسئولياتهم الوطنية وإدراكهم لأهمية المشاركة في رسم مستقبل الوطن.
وأوضح أنه فور انتهاء التصويت وإغلاق الصندوق الانتخابي في تمام التاسعة مساء، يبدأ الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم، وتبدأ عملية الفرز وتحديد عدد الأصوات الصحيحة والباطلة وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، وإرسال كافة الكشوف والنتائج إلى وزارة الخارجية بأول حقيبة دبلوماسية، ومنها إلى اللجنة العامة المشرفة على لجان الانتخاب بالخارج المُشكلة بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الأطفال الصغار والسن المناسبة لهم؟.. اعرف رأي الشرع
يصح الصيام يصح من الصبي المميز، واختلف الفقهاء في سن التمييز، فمنهم من قال 7 سنوات، ومنهم من قال 10 سنوات، كما لا يصح الصيام من الصبي غير المميز؛ لأنه لا يعرف معنى الصيام ولا ماهيته، كما يعطى الوالدين الثواب العظيم؛ جزاء تعويدهما لأبنائهما على الصيام منذ صغرهم، وتربيتهم على طاعة الله- عز وجل-.
يستحب تعويد الأبناء على الصيام منذ صغرهم إذا كانوا يقدرون على الصيام ويطيقونه، وكان الصحابة يعودون أبنائهم على الصيام ويربونهم على ذلك.
ومن أدلة ذلك، ما روى عن الربيع بنت معوز أنها قالت "فكنا نصوم ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن أي الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام؛ أعطيناه اللعبة حتى الإفطار".
السن المناسبة لصيام الأطفالكشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السن المناسبة لصيام الأطفال، وطرق التشجيع للأطفال للتعود على الصيام حتى ينشأوا على هذا الخلق العظيم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريح له عن السن المناسبة لصيام الأطفال، إن الشرع الشريف من مميزاته وأحكامه أنه لا يبحث عن لحظة فارقة، وإنما يقول علموا أولادكم الأحكام قبل سن البلوغ".
وتابع أمين الفتوى: "كل ولى أمر معه أولاده، هو أدرى بحالهم يدربهم في السن المناسب لهم على الصيام، لو ابنك يقدر يصوم من 5 سنين؛ خليه يصوم، لكن لا تترك الأمور حتى يصل السن إلى البلوغ، ونقول له لازم تصوم أو تصلى، لازم ندربهم من صغرهم".
شروط وجوب الصومقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك مجموعة من الشروط يجب توافرها لوجوب الصيام، من هذه الشروط البلوغ، والعقل، والإسلام، والقدرة على التحمل.
وأشار مفتي الجمهورية، في فتوى له، إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون بالغين وعاقلين، لكن ظروفهم الصحية قد تمنعهم من الصيام.
ولفت النظر إلى أهمية تعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا، مؤكدًا أن على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على الصيام من سن السابعة، حتى يكونوا قادرين على أدائه عند بلوغهم.
وأضاف أن الدين الإسلامي قائم على التيسير، حيث يُسمح للمريض والمسافر بالإفطار، مع تعويض هذه الأيام لاحقًا بعد شهر رمضان، موضحا أن من يتمكن من الصيام أثناء السفر ويرغب في إخراج زكاة صيامه، يمكنه تقديمها على هيئة صدقة.