أبين(عدن الغد)أنور سيول

ضمن حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة نظم اتحاد نساء فرع محافظة أبين، اليوم، بقاعة رهف بزنجبار. بازاراً ترويجياً لمنتجات المستفيدات من برنامج التأهيل المهني والتمكين لإتحاد نساء أبين، وفي اطار مشروع الحماية ودعم سبل العيش، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وفي الحفل الذي حضره وكيل محافظة أبين الاستاذ احمد ناصر جرفوش ومدير الشؤون الاجتماعية الأستاذ يحيى اليزيدي ومستشار محافظ ابين لشؤون الاستثمار عبدالناصر اليزيدي وعدد من القيادات السلطة المحلية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والثقافية، القيت العديد من الكلمات بهذه المناسبة، ودعما للمنتجات النسوية وأعمال المرأة.

وتخلل البازار عرض فيلما لما انجزه الاتحاد من اعمال لامست هموم المرأة، وكيفية تغلبها على الصعوبات التي واجهتها في الحياة.

كما قدم الفنان الرائع والمبدع ردفان عمر وصلات فنية رائعة، تفاعلا مع حملة ال 16 و ذكرى ال 56 ال 30 من نوفمبر، نالت استحسان الحاضرين.

وقد اشتمل البازار على ركن للرسم التشكيلي لرسام الكاريكاتوري فضل العقيلي، والتي عبرت لوحاته عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الغاشم من قبل العدو الصهيوني.

ويهدف البازار إلى إبراز أعمال المستفيدات من البرنامج خلال العام الحالي والتعريف بإبداعاتهن، وتوفير الفرص التسويقية لمنتجاتهن في مجالات الخياطة، وصناعة البخور والعطور، والحلويات، والكوافير، والاعمال اليدوية والخزفية، وغيرها من الابداعات النسوية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المسؤولية الاجتماعية في ظل التحديات المعيشية

 

 

 

أفلح بن عبدالله الصقري

 

يعيش بعض المواطنين حياة وظروفا اجتماعية وإنسانية صعبة في ظل ما يواجهونه من صعوبات معيشية، فهم بين مطرقة توفير العيش الكريم لهم ولأسرهم وبين سندان الضرائب وارتفاع تكاليف الحياة.

هناك مواطنون رواتبهم الشهرية ضعيفة تجبرهم الظروف إلى القروض من المصارف والبنوك وشركات التمويل المختلفة لولا حاجتهم وذلك لتوفير الحياة الكريمة من بناء منزل العمر وزواج وتوفير مستلزمات الأبناء لتكوين أسرة مستقرة ‫استقرارًا اجتماعيًا في ظل وطن يحميهم من كل ما هو يضج مضاجعهم، فهم أبناء هذا الوطن الذي -والحمد لله- منّ الله عليه بخيرات وفيرة وثروات كثيرة وسلطان عادل ومؤسسات تكفل الأمن والأمان للجميع فيطمئن بأنه مُحاط بالأمن والأمان والاستقرار فيزدهر وعلى ضوئه يخدم نفسه عن حاجة السؤال ومنها يبني وطنه ومجتمعه.

وهنا بصدد الحديث عما يواجهه بعض المواطنين من ظروف تؤدي بهم إلى عواقب لا يُحمد عقباها مما يؤدي إلى الفِراق بينه وبين أُسرته وزوجته وتشتت الأبناء وانهيار جدار الأسرة بسبب الظروف المالية والاقتصادية التي يمر بها ربُ الأسرة والذي جُل همه أن يعيش حياة كريمة ومستقرة وراتبا شهريا معقولا يضمن له العيش الكريم دون منغصات مقابل ألا يكون ضحية شكاوى الجهات والمؤسسات التي اقترض منها مطالباً هذه المؤسسات بعدم الاستعجال في رفع قضية تطالبه فيها بعدم سداد المستحقات في حالة تعسره عن السداد وإمهاله وقتاً كافياً لتجميع شتاته، إلّا أن تلك الجهات لا تستجيب لمطالبات هذا المواطن والذي تكالبت عليه الديون؛ مما أدى به إلى السجون.

عليه.. نقول للجهات المعنية كيف لمواطن مسجون خلف القضبان أن يستطيع توفير وتسديد أموال هذه الجهات وهو خلف القضبان ولا يملك الوسيلة التي يستطيع من خلالها سداد ما عليه؟

هنا نطالب كافة الجهات المعنية في الدولة بالرفق قدر المُستطاع، وإمهال هذا المواطن، وإعطاؤه فرصة لإعادة ترتيب حياته والحصول على عمل جديد يستطيع من خلاله سداد مستحقاته المالية المترتبة عليه ولو بالأقساط الشهرية، وعدم التضييق عليه ومراقبته واستدعائه من قبل القضاء ومحاربته من كل جهة، وتسوية أوضاعه المالية لدى تلك الجهات.

إنّ مراعاة المواطنين المتدنية رواتبهم وذوي الدخل المحدود في الجوانب المالية خصوصاً في شهور رمضان والأعياد وأيام العودة للمدارس يتحتم علينا جميعاً أن نتكاتف ونطالب الجهات المعنية والجمعيات الخيرية وبرامج فك كُربة بصرف مساعدة مالية للمواطنين المتعسرين في كل من شهر رمضان والعيدين، وهذا مطلب الكثير من شرائح المجتمع، وليس العفو السامي عن بعض السجناء ببعيد؛ فجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يتابع ما يحدث للمواطن ويراعي جلالته ظروف بعض المواطنين المتعسرين والمحبوسين فيصدر عفوه السامي سنوياً وفي المناسبات عن بعض النزلاء مُراعاة لظروفهم وأحوالهم المعيشية وانتظار وشوق أهلهم لهم بعد غياب سنوات خلف القضبان، كما على البنوك والمصارف مراعاة هذه الفئة من المواطنين وذلك بالخيارات المتاحة مثل (تأجيل القسط الشهري) في أيام المناسبات كشهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.

وعليه.. يجب أن تكون المسؤولية والأدوار مشتركة في هذا الجانب بين كل من الحكومة ممثلة في: وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق الحماية الاجتماعية، والقطاع الخاص (الشركات الكبيرة) المسؤولية الاجتماعية، وهناك كذلك الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، بهذا يتحقق العدل وتتحقق المساواة الاجتماعية كل في مجال اختصاصه وصلاحياته؛ مما يُعزز استقرار المجتمع ويكفل العيش الكريم للمواطنين المتعسرين.

مقالات مشابهة

  • ضمن مشروعات التخرج.. إعلام القاهرة تطلق حملة «خُطاها» لتمكين المرأة في المجتمع
  • مدبولي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية.. الموافقة على تفعيل منظومة الكارت الموحد للدعم في بورسعيد
  • البحرية الملكية تنقذ مهاجرين أفارقة بسواحل سيدي إفني
  • “وزارة الصناعة” تصدر أكثر من 38 ألف “شهادة منشأ” في فبراير الماضي
  • خنشلة .. إصابة 4 نساء ورجل في حادث انقلاب سيارة بـ “بابار”
  • مروة راتب: أنا أجمل نساء الكون وقريب رح تشوفوني بشكل جديد
  • «حسن القصبي»: التنمر محرم شرعًا ويعد من أفعال الجاهلية.. «فيديو»
  • ضبط 1183عبوة ألعاب نارية خلال حملة مكثفة بقنا وإحالة حائزيها للنيابة
  • المسؤولية الاجتماعية في ظل التحديات المعيشية
  • “وفاة الإعلامي سنان بن نعم.. خسارة كبيرة لصوت إذاعة أبين والوطن”