تنظيم بازار للمنتجات المستفيدات من مشاريع التمكين لإتحاد نساء أبين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)أنور سيول
ضمن حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة نظم اتحاد نساء فرع محافظة أبين، اليوم، بقاعة رهف بزنجبار. بازاراً ترويجياً لمنتجات المستفيدات من برنامج التأهيل المهني والتمكين لإتحاد نساء أبين، وفي اطار مشروع الحماية ودعم سبل العيش، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وفي الحفل الذي حضره وكيل محافظة أبين الاستاذ احمد ناصر جرفوش ومدير الشؤون الاجتماعية الأستاذ يحيى اليزيدي ومستشار محافظ ابين لشؤون الاستثمار عبدالناصر اليزيدي وعدد من القيادات السلطة المحلية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والثقافية، القيت العديد من الكلمات بهذه المناسبة، ودعما للمنتجات النسوية وأعمال المرأة.
وتخلل البازار عرض فيلما لما انجزه الاتحاد من اعمال لامست هموم المرأة، وكيفية تغلبها على الصعوبات التي واجهتها في الحياة.
كما قدم الفنان الرائع والمبدع ردفان عمر وصلات فنية رائعة، تفاعلا مع حملة ال 16 و ذكرى ال 56 ال 30 من نوفمبر، نالت استحسان الحاضرين.
وقد اشتمل البازار على ركن للرسم التشكيلي لرسام الكاريكاتوري فضل العقيلي، والتي عبرت لوحاته عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الغاشم من قبل العدو الصهيوني.
ويهدف البازار إلى إبراز أعمال المستفيدات من البرنامج خلال العام الحالي والتعريف بإبداعاتهن، وتوفير الفرص التسويقية لمنتجاتهن في مجالات الخياطة، وصناعة البخور والعطور، والحلويات، والكوافير، والاعمال اليدوية والخزفية، وغيرها من الابداعات النسوية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نقابة هيئة التدريس بجامعات "عدن، لحج، أبين، شبوة" تصعّد احتجاجاتها للمطالبة بحقوقها
نظمت نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة في ساحة كلية الطب بالعاصمة المؤقتة عدن، تنديدًا بالأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأكاديميون في الجامعات.
وفي بيان رسمي لها تابعه " الموقع بوست"، أعربت النقابة عن استيائها من تدهور الوضع الأكاديمي والمعيشي في ظل غياب الاهتمام الحكومي، مشيرة إلى أن هيئة التدريس لم تعد قادرة على تحمل الوضع الراهن الذي بات يهدد استقرار الحياة الأكاديمية.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لمعالجة أوضاع الأكاديميين وتحسين بيئة العمل الجامعي، مطالبتا الحكومة والمجلس الرئاسي بضرورة التحرك السريع لتلبية مطالب الأكاديميين.
حيث شملت مطالب الاكاديميين تحسين الرواتب، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف المعيشية الراهنة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الأساسية في الجامعات وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وشددت النقابة على أن الإضراب الذي يواصلونه هو "حق نقابي" لا يمكن التراجع عنه، مطالبة الحكومة بالإيفاء بوعودها والعمل على إقرار حقوق الأكاديميين بما يضمن لهم حياة كريمة.
وأكد المشاركون في الوقفة على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم، مؤكدين على أن "التعليم لا يمكن أن يزدهر في بيئة لا تحترم الأستاذ ولا تقدر الطالب"، داعين إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المستمرة.