أمانة الشرقية تنفذ عددًا من أعمال الزراعة في بقيق
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نفذت أمانة المنطقة الشرقية مجموعة من أعمال الزراعة خلال الفترة الماضية، في محافظة بقيق، والتي تهدف الى زيادة الغطاء النباتي، وتحسين المشهد الحضري وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة، وأنسنة المدن.
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة بقيق، المهندس بادي بن فهيد القحطاني، بأنه تمت زراعة حوليات شتوية بلغت عددها 98000 زهرة من نوع البيتوينا الهايبرد، كما تم زراعة حوليات مستديمة بعدد يصل إلى 30000 نبتة من نوع الفنكا روز البلدي، إضافة الى زراعة أصناف متنوعة من الأشجار والشجيرات بلغ عددها 868 نبتة، شملت عدد من الأنواع، مثل النيم، وفيكس، لسان العصفور، والجهنميات، والأكاسيا.
أمانة الشرقية تنفذ عددًا من أعمال الزراعة في بقيق
تمديد شبكة الريأشار القحطاني، إلى أن البلدية قامت بتمديد شبكة الري في المنطقة بطول يبلغ 2600 متر طولي تقريبًا، وذلك في حي البساتين بهدف دعم هذه المشاريع وضمان توفير الري الكافي للشتلات الزراعية.
أمانة الشرقية تنفذ عددًا من أعمال الزراعة في بقيق
وأكد المهندس بادي القحطاني، بأن هذه المشاريع تأتي في إطار جهود البلدية لتعزيز برامج البلدية في تحسين المشهد الحضري وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة وأنسنة المدن.
وشدد على أهمية الزراعة وتنميتها في المحافظة، تمت إضافة الإحصائيات ذات الصلة وفقًا لعملية التنفيذ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم بقيق أمانة الشرقية الشرقية الغطاء النباتي الغطاء النباتي في المملكة من أعمال الزراعة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يدشن فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” في الأحساء
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” اليوم الاثنين في محافظة الأحساء، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وجمع كبير من المهتمين والمتخصصين.
ودشّن سموه خلال حفل الافتتاح “مركز الخدمات الزراعية” الذي يهدف لتحسين الخدمات اللوجستية والتسويقية للمزارعين، كما كرم الرعاة والداعمين، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات.
وأطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديمي، إلى جانب خبراء دوليين، سيتناولون مواضيع متنوعة، مثل التكنولوجيا الزراعية، والسياحة الريفية، والتعليم، مما يثري النقاش، ويعزز تبادل الخبرات.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور برنامج ريف السعودية في تحقيق الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب خلق فرص استثمارية مبتكرة في قطاعات الزراعة، والثقافة، والسياحة.
كما يسعى إلى تطوير شراكات محلية ودولية، ونقل التجربة الرائدة للمملكة في التنمية الريفية، مع تبني أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، منها جلسات حوارية وأوراق عمل، تُبرز الخبرات المحلية والدولية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي.
ويشهد الملتقى العديد من الفعاليات الميدانية، مثل الجولات الميدانية التي ستمنح المشاركين فرصة لاستكشاف المزارع النموذجية والمواقع التراثية الريفية، إضافة إلى “معرض الأرض” الذي سيعكس العلاقة بين الزراعة والثقافة المحلية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة وبرنامج ريف السعودية. وسيبرز المعرض دور الزراعة في الحفاظ على الهوية الريفية السعودية، إلى جانب استعراض منتجات المزارعين المحليين.
وسيتركز النقاش في الملتقى حول أربعة محاور رئيسية، هي: المجتمع الريفي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وريف السعودية كمنصة للقطاعات الواعدة: السياحة، والثقافة، والزراعة، والمجتمع، والابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية بالمملكة، وفرص الاستثمار في المجتمعات الريفية.