تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة استبدادها على المدنيين من الشعب الفلسطيني، وكان آخرها اقتحام منزل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى وتهديدات بهدمه.

تهديدات باغتيال الشيخ عكرمة صبري

وفي وقت سابق، حذرت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس من خطر على خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بعد تهديد مستوطنين إسرائيليين باغتياله، مشيرة إلى أنها تحذر من خطر حقيقي ضد الشيخ عكرمة صبري البالغ من العمر 85 عاما، حيث إن لديها معلومات بتهديد وتحريض من قبل المستوطنين لاغتياله.

اقتحام منزل الشيخ عكرمة صبري

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشيخ عكرمة صبري صباح اليوم الأحد 3 ديسمبر 2023، وسط إجراءات عنيفة، وأخطرت قوات الاحتلال المواطنين بهدم بناية سكنية بحي الصوانة في بلدة الطور شرق القدس المحتلة.

وهددت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عدة منازل بحي الصوانة بحجة البناء دون ترخيص، وتتكون البنية من خمسة طوابق ويقطن في أحدها الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى.

وتحملت الهيئة الإسلامية المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يمس الشيخ عكرمة، وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري والعاجل.

من هو الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى؟

-الشيخ عكرمة صبري هو خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقاً.

-حاصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وشهادة الدكتوراه«العالمية» في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر.

- مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا/القدس.

-ولد في مدينة قلقيلية عام 1938م.

الغارات الإسرائيلية على حي الشجاعية

وفي سياق آخر، تجددت الغارات الإسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيراً جديداً، فقد هدد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد بمهاجمة هذا الحي بـ«قوة نارية كبيرة».

#عاجل هذا البلاغ موجه لقادة كتيبة الشجاعية في حماس: اعتبِروا هذا الإشعار إشعارًا أخيراً.
????إنكم جميعًا مستهدَفون. جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة للغاية في الحي من أجل تفكيك البنى التحتية الحمساوية الارهابية. أمامكم خياران:
⭕الاستسلام ووضع أسلحتكم
⭕البقاء ومواجهة مصير مشابه لذلك… pic.twitter.com/MifzrLQOXS

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 3, 2023

وقال في بيان نشره على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، إن «هذا البلاغ موجه لقادة كتيبة الشجاعية في حماس»، محذراً من أن هذا الإشعار هو الإشعار الأخير.

اقرأ أيضاً«الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخططات نتنياهو للفصل بين غزة والضفة

نتنياهو: الحرب على غزة ستستمر حتى تحقق كامل أهدافها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي الهیئة الإسلامیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدس

أعاد اعتقال المصورة الصحفية المقدسية لطيفة عبد اللطيف (35 عاما)، أمس الأحد، قضية استهداف الاحتلال صحفيي القدس إلى الواجهة، والتي لم تهدأ منذ السابع من أكتوبر/تشرين الثاني 2023، حيث استُهدف عشرات الصحفيين، اعتقالا وإبعادا وغيرهما من أساليب الترهيب والردع.

ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفية لطيفة ـوهي أم لطفل ومبعدة عن المسجد الأقصى- من منزلها في البلدة القديمة، بذريعة "التحريض ودعم الإرهاب" وفق ما نشرته شرطة الاحتلال، وتعاقبتها وسائل إعلام إسرائيلية بالتحريض وتلفيق التهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بحثا عن أبنائها.. عائلات معتقلين في عهد الأسد تتظاهر في درعاlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن "مذبحة" في بوركينافاسوend of list

ووفق بيان الشرطة، فإنها بدأت منذ أسابيع بمراقبة نشاط المصورة الصحفية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واطلعت على محتوى وصفته بالتحريضي، نُشر قبل أشهر، يتضمن مقطعا مصورا لرئيس حركة حماس يحيى السنوار، ومنشورا يظهر فيه عز الدين مسالمة منفذ عملية حاجز النفق في ديسبمر/كانون أول الماضي.

وقبل اعتقال لطيفة بساعات قليلة، استدعت شرطة الاحتلال الصحفية المقدسية، لانا كاملة، إلى مركز المسكوبية في القدس، وحققت معها ساعتين عن عملها الصحفي، ومثلها عشرات الصحفيين، الذين أفصح بعضهم عن استدعائه والتحقيق معه، خلال الأشهر الماضية، بينما يتكتم بعضهم الآخر لدواع شخصية أو عملية، ما أدى إلى صعوبة في إحصاء العدد الكلي.

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، الصحفية المقدسية لطيفة عبد اللطيفة، من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، بتهمة نشر محتوى تحريضي على منصة إنستغرام.

وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي القدس إن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفية من منطقة باب العمود في القدس، ومددت… pic.twitter.com/8pBR7KxMDZ

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 17, 2025

إعلان إبعادات عن الأقصى

وفي ذات السياق، شنت شرطة الاحتلال حملة إبعادات عن المسجد الأقصى، قبيل وخلال شهر رمضان المبارك، وصفت بغير المسبوقة بحق صحفيين ومصورين، منهم موظف قسم الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية، وهي دائرة أردنية مسؤولة عن المسجد الأقصى، رامي الخطيب، الذي أبعد عن المسجد والبلدة القديمة شهرين.

ومنعا لتقليص التغطية الإعلامية في المسجد الأقصى ومحيطه، أبعد الاحتلال خلال شهر رمضان، صحفيين ومصورين مُددا متفاوتة تصل إلى 6 أشهر، منهم لطيفة عبد اللطيف، وباسم زيداني، ومحمد أبوسنينة، وندين جعفر، ومحمد دويك، وإبراهيم السنجلاوي، ومحمد الصادق، بعضهم اعتقل وهو على رأس عمله في الأقصى.

وكان الاحتلال اعتقل الزوجين الصحفيين محمد الصادق وبيان الجعبة أثناء وجودهما داخل المسجد الأقصى برفقة طفلتيهما، في مساء 28 فبراير/شباط الماضي، حيث أبعد الصادق عن المسجد الأقصى فورا، أما زوجته فاحتجزت ساعات وأطلق سراحها بشرط الحبس المنزلي والإبعاد عن منزلها في مخيم شعفاط، كما استدعيت بعدها للتحقيق وحددت لها جلسة محاكمة بشبهة التحريض، رغم حملها وهي في الشهر التاسع.

تهمة واحدة جاهزة

وتتصدر تهمة "التحريض" لوائح اتهام الصحفيين المقدسيين، إن وجهت بحقهم لائحة اتهام أصلا، حيث تعمد شرطة الاحتلال إلى تسليم قرار الإبعاد دون محاكمة أو تهم أو إمكانية استئناف قضائي على القرار الذي تصفه الشرطة أحيانا بالاحترازي، أو المحارب للإرهاب.

ووفق إحصاء نشرته لجنة حماية الصحفيين، فإن عدد الصحفيين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال هو الأعلى منذ عام 1992، قائلة إن "إسرائيل" هي من بين الدول الأكثر سجنا للصحفيين، وإنهم "يواجهون اتهامات بمناهضة الدولة من قبيل نشر أخبار كاذبة أو ممارسة الإرهاب، للانتقام منهم على تغطيتهم الصحفية الناقدة".

إعلان

وبينما يطلق الاحتلال يده لتكميم أفواه الصحفيين المقدسيين وحجب عدساتهم، يتجاهل موجة هائلة مضادة من التحريض يمارسها صحفيون ونشطاء إسرائيليون، تتضمن تحريضا مباشرا على قتل الفلسطينيين، ونشر صورهم وبياناتهم الشخصية ومواقع بيوتهم، مثل مجموعة "صيادو النازيين" على تطبيق تلغرام وغيرها العشرات.

وعدا عن ذلك، فإنه لا يزال صحفيون إسرائيليون -معروفون بأسمائهم- طلقاء، ينشرون ويتنقلون بحرية داخل القدس، منهم أحد أبرز مقتحمي المسجد الأقصى المتطرف "أرنون سيغال" الذي حرض ويحرض على تدمير الأقصى والإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإلى جانبه المتطرف "يديديا أبشتين" الذي ينتحل صفة صحفي ويلاحق بكاميرته المقدسيين ويحرض على اعتقالهم ويعرقل عملهم، كما فعل العام الماضي مع مراسلة قناة الجزيرة نجوان سمري، والصحفي سيف القواسمي.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • منظمات الهيكل تدعو لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى في رمضان
  • اختطاف مسؤول محلي في عدن بعد اقتحام منزله
  • 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنون الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى
  • آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدس
  • في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
  • إعلام فلسطيني: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى