«البابطين الثقافية»: 1246 شاعرا وشاعرة من 36 دولة تقدموا للمشاركة في ديوان شهداء العزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز البابطين، اليوم الأحد، أن 1246 شاعرا وشاعرة يمثلون 36 دولة عربية وأجنبية تقدموا للمشاركة بـ 1410 قصائد ضمن مسابقة (ديوان شهداء العزة) التي أعلنت عنها المؤسسة في 23 أكتوبر الماضي.
وقال البابطين في تصريح صحافي إن الدعوة للمشاركة في الديوان تأتي التزاما من المؤسسة بواجبها تجاه قضايا الأمة العربية وللتعبير عن مشاعر أبناء الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يحدث في قطاع غزة من فظائع رهيبة بحق المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني دون رحمة أو ضمير.
وأوضح أنه تم تخصيص ثلاث جوائز لأفضل ثلاث قصائد من بين القصائد المقبولة للمشاركة في الديوان إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى 10 آلاف دولار أميركي والثانية بقيمة 7 آلاف دولار أما الثالثة فتبلغ 5 آلاف دولار.
وأكد أن هذه المشاركة «غير المسبوقة» تعكس وعي الشعراء بقضايا أمتهم وإحساسهم العميق بقيم الحق والعدل والإنسانية وإيمانهم بدور الشعر في التأثير على العقل والوجدان.
وأضاف «أن رهاننا دائما كان ولا يزال وسيظل بإذن الله مرتبطا بثقتنا المطلقة في ضمائر شعرائنا وحسهم القومي وإيمانهم بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني ومسؤوليتهم الأصيلة في التعبير عن مواقف الإنسان العربي ومشاعره وانفعالاته في أوقات الفرح والعزة والانتصار وفي لحظات التراجع والانكسار».
وأشار إلى أن هذه المبادرة جاءت تصديقا للقناعة الراسخة بالقضية الفلسطينية العادلة واستمرارا لجهود المؤسسة المتواصلة لإبراز دور الشعر في تجسيد مواقف الأمة العربية والدفاع عن حقوقها المشروعة في كل وقت منذ إصدار (ديوان الشهيد محمد الدرة) عام 2001 ثم (ديوان القدس) عام 2018.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء: يوم العزة واسترداد الكرامة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق يوم 25 أبريل من كل عام ذكرى تحرير سيناء، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر آخر شبر من أرضها التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي، لتُتوّج بذلك ملحمة نضال عسكري ودبلوماسي بدأت بانتصار حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
بدأت خطوات التحرير بعد الحرب، من خلال اتفاقيات فك الاشتباك التي أرست مبدأ الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من سيناء. وجاءت معاهدة السلام الموقعة في مارس 1979 لتؤكد على الانسحاب الكامل، والذي اكتمل في 25 أبريل 1982، عندما رُفع العلم المصري على أرض سيناء بعد سنوات من الاحتلال.
ورغم اكتمال التحرير في ذلك اليوم، إلا أن منطقة طابا ظلت محل خلاف، ونجحت مصر في استردادها عبر التحكيم الدولي عام 1989، في تأكيد جديد على تمسك الدولة بكامل حقوقها المشروعة.
تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل كان ثمرة لتكامل الجهد الوطني بين الجيش والدبلوماسية المصرية، ويظل شاهدًا على قوة الإرادة المصرية ورفضها التفريط في أي ذرة من ترابها.
وتشهد مصر في هذه المناسبة الوطنية احتفالات رسمية وشعبية.