100 شاب وشابة يشاركون في مبادرة تنظيف مخلفات المتنزهين بالطائف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نفذت إدارة المشاركة المجتمعية بأمانة الطائف، مبادرة لتنظيف محيط سد عبدالمغني جنوب المحافظة، بمشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة من شباب وشابات الطائف.
وتم خلال الحملة إزالة المبعثرات والنفايات التي خلفها المتنزهون بأرجاء المكان، وتنظيف الموقع ليكون مهيئًا لاستقبال الزوار والمتنزهين للاستمتاع بالبيئة الطبيعية المميزة، وذلك عقب أن امتلأ حوض السد بمياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية.
متطوعون يشاركون في مبادرة تنظيف نفايات المتنزهين بالطائف- اليوم
الحفاظ على المواقع السياحيةساهم المتطوعون في تهيئة الموقع وتنظيفه من بقايا الأطعمة والمعلبات الفارغة والأكياس البلاستيكية المتطايرة والتي غطت الأرجاء، في خطوة للحفاظ على البيئة، ومنع الظواهر المجتمعية السلبية والخاطئة، وتوعية كافة شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على المواقع البيئية والسياحية ونظافتها، وتعزيز السلوكيات الإيجابية للتعريف بالمواقع البيئية المميزة في هذه المحافظة السياحية الجميلة.
متطوعون يشاركون في مبادرة تنظيف نفايات المتنزهين بالطائف- اليوم
وتم تأهيل الموقع لاستقبال الزوار مع استمرار الجهود التوعوية لمنع تحول الموقع إلى بؤرة لتجمع نفايات المتنزهين، وأكدت الأمانة سعيها الدؤوب للمحافظة على المواقع السياحية والبرية المميزة نظيفة مع دعمها بالحاويات، ووضعها ضمن برنامج النظافة اليومية، وتتطلب هذه الجهود تعاون المواطنين والمقيمين من المرتادين لمعالجة التشوه البصري التي تشكلها النفايات، وتحسين مشهد المواقع السياحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف الطائف تحسين المشهد الحضري یشارکون فی
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
سعادة «عم ربيع» بمقابلة رئيس الوزراء في المعرضعندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
تقديم سر الصنعة للأجيال القادمةيضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.