"جلسة تاريخية".. بودكاست من دارة الملك عبدالعزيز لاستكشاف عراقة الوطن
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن إطلاق بودكاست جديد بعنوان "جلسة تاريخية" لتعزيز التواصل مع الجمهور، ونشر المعرفة حول التاريخ والثقافة والتراث للمملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، واستكشاف جوانب متنوعة من التاريخ والجغرافيا والآثار والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويتكون البودكاست الذي أطلق يوم أمس، من سلسلة حلقات تبلغ 24 حلقة، حيث سيجري فيه استضافة مختصين وخبراء في مجالاتهم؛ لمناقشة قضايا تاريخية مهمة وتقديم رؤى فريدة.
كما سيقدم البودكاست للمستمعين فرصة فريدة للاستماع إلى حوارات ثرية ومثيرة حول الماضي وتأثيره على الحاضر.
#أنتمي@antame_org pic.twitter.com/RCrGWRJpzA— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) November 4, 2023فهم تاريخ المملكة
أشار الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز، تركي بن محمد الشويعر، إلى أن المبادرة تأتي في سياق جهود الدارة المستمرة لتعزيز فهم تاريخ المملكة العريق وتراثها الغني، مبينًا أن المبادرة هي إحدى منتجات برنامج (أنتمي) الذي أطلقته الدارة مؤخرًا إسهامًا منها في نشر المعرفة والوعي التاريخي.
وستبدأ حلقات البودكاست في بث محتواها من خلال منصات اليوتيوب، وأبل بودكاست، وقوقل بودكاست، حيث يمكن للمستمعين الاستمتاع بالحلقات ومتابعة المحتوى، والمشاركة في هذه الرحلة التاريخية والثقافية المثيرة، والاستفادة من الوفرة المعرفية التي يتمتع بها ضيوف البودكاست؛ لفهم أعماق تاريخ المملكة العربية السعودية، وتأثيرها الملموس على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض دارة الملك عبدالعزيز تراث المملكة التراث الوطني دارة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
لاستكشاف القمر.. شركة أمريكية خاصة تطلق مسبارا إلى الفضاء
بعد أن دخلت التاريخ عندما أصبحت أول شركة خاصة تهبط مركبة لها على القمر، تأمل شركة "إنتويتيف ماشينز" الأمريكية في تكرار إنجازها، من خلال تحقيق هبوط سلس وخاضع للسيطرة على القمر هذه المرة.
وأطلقت الشركة التي تتخذ من تكساس مقرا لها، أول أمس الأربعاء، مسبارا جديدا إلى القمر، إلى جانب أجهزة أخرى بينها قمر اصطناعي تابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مصمم لدراسة سطح القمر.
وانطلق الصاروخ التابع لشركة "سبيس إكس" للصناعات الفضائية، قرابة الساعة 7:16 مساء بالتوقيت المحلي من مركز كينيدي للفضاء على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وفي فبراير 2024، أرسلت شركة "إنتويتيف ماشينز" مسبارا هبط بنجاح على سطح القمر، في سابقة عالمية من نوعها لشركة خاصة.
لكن بسبب خلل في نظام الملاحة، اقتربت المركبة من سطح القمر بسرعة كبيرة، ما أدى إلى تحطم واحدة على الأقل من أرجلها الستة.
وتأمل الشركة في تجنب حصول مشكلة مشابهة هذه المرة من خلال المسبار "أثينا" الذي سيحاول الهبوط على سطح القمر في السادس من مارس المقبل.
وتأتي هذه المناورة بعد أيام قليلة من محاولة أخرى تخطط لها شركة أميركية أخرى هي "فايرفلاي إيروسبيس"، والتي من المقرر أن تحاول تنفيذ المناورة المعقدة الأحد.
وحمل مسبار "أثينا" أجساما مختلفة، بينها أدوات علمية تابعة لوكالة "ناسا"، وجهازا يهدف إلى إنشاء شبكة خلوية على القمر، وروبوتا صغيرا قادرا على القفز وبالتالي استكشاف المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وتأمل "ناسا" من خلال هذه المهمة تعميق معرفتها بالقطب الجنوبي للقمر، الذي لم يسبق لأي إنسان أن زاره، والذي يثير شهية العلماء والباحثين بسبب احتوائه على ماء بشكل جليد، هذا إلى جانب التحضير لمهمات بشرية مستقبلية مخطط لها ضمن برنامج "أرتيميس".
وقد تواجه هذه المساعي عقبات في ظل رئاسة دونالد ترامب، الذي أثار شكوكا حيال رغبته في العودة إلى القمر، إذ يرى مراقبون أنه قد يفضل تخطي الأمر من أجل تركيز كل الجهود على المريخ.