السومرية نيوز – محليات

يطرح الشارع العراقي، تساؤلات مستمرة عن ما الذي يجري داخل أروقة وزارة الاعمار والاسكان وكيف يتم عقد صفقات بيع العقود بالمليارات، بخصوص عقود كبرى احيلت لمشاريع طرق وجسور ومحطات صرف صحي وخدمات أخرى، والتي من المفترض ان تقدمها الوزارة للمواطن. وبحسب مواطنين، ان "الحقيقة تجافي ذلك، فجولة واحدة لشوارع وطرق المدن الرئيسة تكفيك لتكتشف حجم المعاناة التي يواجهها العراقيين، من تهالك البنى التحتية نتيجة المشاريع الترقيعية، بسبب المحاصصة الحزبية والمكاتب الاقتصادية التي تتخذ من تلك المشاريع باب رزق لها، بحسب قولهم.



وبحسب نواب ومراقبين، فان ما يثير علامات الاستفهام اكثر هو استضافة مدراء عامين وكشف ملفات فساد تطيح برؤوس كبرى داخل الوزارة بين فترة واخرى، منها حكم هيئة النزاهة بالسجن ست سنوات على كل من وكيل وزارة الاعمار والمفتش العام ومدير دائرة التخطيط والمتابعة السابقين، خاصة بعد استضافة مديري دوائر الطرق والجسور والمجاري مؤخرا داخل قبة البرلمان لبحث احالة مشاريع عدة منها مشروع مدخل بغداد ديالى، والعقود التي ابرمتها الدائرة والجدوى الاقتصادية وضوابط الاعلان والاحالة واساليب الدعوات، أخرها توجيه عضو لجنة النزاهة سروة عبد الواحد كتاباً رسميا لهيئة النزاهة حول شبهات فساد بعقود ابرمت مع احدى الشركات، تضمنت صرف مبلغ 250 مليار دينار لمشاريع نسب انجازها متدنية او شبه متوقفة.

ومؤخراً، وبحسب مراسل السومرية، فان طريق مطار المثنى باتجاه ساحة عدن شهد زخماً فظيعاً، حتى وصل الزحام فيه إلى منطقة العلاوي؛ نتيجة قطع طريق "السكة" القريبة من ساحة عدن. وأضاف مراسلنا، أن هناك حالة امتعاض وغضب شديدين من قبل أصحاب السيارات الذين تفاجئوا بطول الازدحام، وعدم وجود تنبيه لهذا القطع أو حتى عمل طريق بديل. كما حملوا وزارة الإعمار والإسكان ومديرية المرور العامة مسؤولية ما حصل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطئ تطور صناعة الدواء بالمغرب
  • غياب الادارة التنفيذية : المدن المستردة والنزوح
  • السياحة تخاطب "الحج" السعودية لبحث آلية تحويل أموال الشركات
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • تخفيضات تصل إلى 15%.. عروض بنك التعمير والإسكان في البلاك فرايداي
  • التميمي: النزاهة تلعب دورا كبيرا بإرساء أسس القوانين التي من شأنها اعلاء كفة العدالة
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة من وزارة النفط تتولى وضع آلية لتشغيل مصفى كربلاء
  • «المالية»: نسعى إلى توسيع قاعدة المنافسة بين المستثمرين في التعاقدات العامة
  • سرق الشركة التي يعمل بها.. قرار عاجل ضد سائق المعادي
  • ثلاثة ملاعب تعتذر عن استضافة مباريات الجولة الثامنة للدوري العراقي