بغداد اليوم -  ديالى

 كشف مصدر امني مطلع، اليوم الاحد (3 كانون الأوّل 2023)، عن صدور توجيهات تتعلق بمنطقة حاوي العظيم اقصى شمال محافظة ديالى، فيما أشار إلى ان هناك 6 مناطق تعتبر فارغة وتشكّل حلقات سواء في المشهد الأمني.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وفدًا امنيًا رفيعًا  من وزارة الدفاع زار حاوي العظيم اقصى شمال ديالى بعد يومين من تعرض نقطة مرابطة أمنية لهجوم داعشي ما اسفر عن استشهاد ضابط برتبة نقيب واصابة جندي اخر في اول خرق من نوعه منذ اشهر.

واضاف، ان" الوفد أصدر 3 توجيهات مهمة تضمن تشديد الاجراءات والضغط على مناطق نشاط خلايا داعش وتفعيل الجهد الاستخباري واعتماد الاحزمة النارية في تعقب الاهداف من اجل درء اي تهديدات امنية مباشرة".

فيما اكد الخبير الأمني مروان العبيدي،  بان استقرار حاوي العظيم يعتمد بالاساس على صلاح الدين خاصة وان هناك من 5-6 مناطق فارغة تشكل حلقات سوداء في المشهد الامني وتستغل من قبل الخلايا الارهابية في الاختباء وشن الهجمات ومنها المطيبيجة والميتة وغيرها".

واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" إعادة الاسر النازحة الى مناطق المحاذية لحاوي العظيم من جهة صلاح الدين هي من تقطع الطريق امام شن هجمات داعش وتضغط على التنظيم بقوة ".

وأفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، باستشهاد ضابط في تعرض لارهابيي داعش على نقطة مرابطة للجيش شمال محافظة ديالى.

وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "تعرضاً ارهابياً شهدته مقتربات حاوي العظيم أقصى شمال ديالى قرب الحدود الادارية مع محافظة صلاح الدين".

ولفت المصدر الى، ان "التعرض اسفر عن استشهاد ضابط برتبة نقيب في هجوم شنه داعش على نقطة مرابطة أمنية للجيش في حاوي العظيم 75 كم شمال بعقوبة".

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يطلّ علينا غدا الأربعاء العظيم المقدس حاملاً في طياته مفارقة مؤثرة، (امرأة تُكرم يسوع بسكب الطيب على رأسه، وتلميذ يهوى خيانته بثلاثين من الفضة) مشهدان يعكسان صراعات النفس البشرية، بين البذل والخيانة، بين الحبّ والأنانية.

“الختن”.. صلاة ودموع في الليل المقدس


كما في الليلتين السابقتين، اليوم وأمس  تقام خدمة الختن مساء الثلاثاء، مباشرة بعد صلاة النوم الكبرى، حيث تتكرر التراتيل المؤثرة التي تذكرنا بـ”التلميذ العادم الشكر” و”المرأة الزانية”، ما يعيد إلى الأذهان صورة الضعف البشري أمام نور النعمة.

صلاة يسوع.. تمجيد الألم والقيامة


في إنجيل سحر هذا اليوم (يوحنا 12: 17-50)، لا تُروى حادثة بيت عنيا، بل نسمع يسوع يناجي  ليأتي الصوت من السماء: “لقد مجّدت وسأمجّد”. إن التمجيد المرتقب لا يتحقق إلا عبر الآلام والقيامة، إذ يقول الرب: “إن لم تمت حبة الحنطة، تبقى وحدها… وإن ماتت، أتت بثمار كثيرة”.

نبوءات ثلاث.. والظلّ يمتد نحو الصليب

خلال قداس البروجيازماني، تُقرأ مقاطع من حزقيال، الخروج، وأيوب. في كل منها، نجد ظلالًا لصورة يسوع المتألم: حزقيال ؛ يُرسل ليكلم الشعب بكلمة الرب دون خوف و موسي ؛ يهرب بعد قتل المصري وايوب ؛  يتألم جسدياً ويرفض لعن الرب، رغم تجارب الشيطان.

الطيب المسكوب.. هل كان إسرافًا؟


في إنجيل (متى 26: 6-16)، تعود رواية سكب الطيب في بيت عنيا، وتتعالى أصوات الاعتراض من التلاميذ: “لماذا هذا الإسراف؟”، لكن يسوع يرى ما لا يرونه، ويقول: “إنها حفظته ليوم دفني…”.

لم يكن الطيب مجرد عطر، بل رمز للحبّ والبذل والوعي بقرب ساعة الفداء.

إسرافٌ مقدّس أم تبذير؟


هل لا يزال جائزًا تقديم “الطيب” ليسوع في عالم يموج بالفقر والجوع؟ الإجابة ليست في كسر قارورة عطر مادي، بل في كسر قارورة القلب، وتقديم أفضل ما نملك للرب: الصلاة، التأمل، التوبة، والتضحية.

فـ”قيمة البذل” هي معيار كل ديانة حيّة، وكل محبة صادقة.


يهوذا.. خيانةٌ لا توصف

في وسط هذا العطر الروحي، تفوح رائحة الخيانة. لا يجرؤ أحد على تفسير قرار يهوذا، لكن “خدمة الختن” توضح: “إن التلميذ العادم الشكر إذ كان موعباً من نعمتك، رفضها فخيانة النعمة بعد نيلها، هي من أشد أنواع السقوط وكم منّا يبيع المسيح كل يوم لأجل “لذة، مال، أو كبرياء”؟


زيت الشفاء ومسحة الرجاء


وفي مساء الأربعاء، تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بـخدمة تقديس الزيت ومسحة المرضى، في طقس يحمل الرجاء للمجروحين روحياً وجسدياً، استعداداً لتناول الأسرار صباح الخميس العظيم المقدس.


 

مقالات مشابهة

  • الدولار يرتفع مجددا في أسواق بغداد اليوم
  • انفجارات عنيفة تهز مناطق شرق وجنوب شرق العاصمة اليمنية صنعاء
  • اليوم ..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • الأرصاد: رياح نشطة وأتربة تخفض الرؤية شمال ليبيا.. واستقرار مرتقب الجمعة
  • عون في قطر: رسائل إصلاحية وتحديد مسبق لمهلة حصر السلاح
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
  • الاطاحة بثلاثة ارهابيين خطيرين شمال شرقي ديالى
  • صاروخ مروحي إسرائيلي يستهدف خياما للنازحين في بيت لاهيا شمال غزة
  • محافظ ديالى يقاضي إمام مسجد بسبب الدرجات الوظيفية (وثيقة)