تواجه حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية تهديداً جديداً، حيث يتعهد زعماء مسلمون أميركيون من 6 ولايات متأرجحة بحشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخابه بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة.
بدأت حملة "التخلي عن بايدن" عندما طالب الأميركيون المسلمون في مينيسوتا بايدن بأن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بحلول 31 أكتوبر، وامتدت الحملة إلى ميشيغان وأريزوناوويسكونسن وبنسلفانيا وفلوريدا، كما أعلن الأميركيين المسلمين أنهم لا يتوقعون أن يعامل ترمب مجتمعهم بشكل أفضل إذا أعيد انتخابه، لكنهم رأوا أن حرمان بايدن من أصواتهم هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل السياسة الأميركية.
وهناك غموض حول إذا كان الناخبون المسلمون سينقلبون ضد بايدن بشكل جماعي، لكن التحولات الصغيرة في الدعم يمكن أن تحدث فرقا في الولايات التي فاز بها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020.
وكشف استطلاع حديث للرأي، بتدني شعبية بايدن بين الأميركيين العرب من أغلبية في عام 2020 إلى 17%.
وكانت الولايات الست من بين الولايات القليلة التي أتاحت لبايدن الفوز في انتخابات 2020، وقد تؤدي معارضة مجتمعاتها المسلمة والعربية الأميركية الكبيرة إلى تعقيد طريق الرئيس نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب غزة تهدد عرش بايدن حملة الرئيس الأميركي
إقرأ أيضاً:
السلطات الأميركية تكشف عن صلة بين حادثي «نيو أورليانز» و«فندق ترامب»
يبحث المحققون الأميركيون احتمال وجود صلة بين هجوم الدهس المميت الذي وقع في نيو أورليانز، وانفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» أمام فندق «ترامب إنترناشيونال» في لاس فيجاس صباح أول أيام العام الجديد.
وبحسب تقارير إعلامية أميركية، ثمة دلائل تشير إلى وجود صلة محتملة بين السائقين من خلال عملهما مع الجيش الأمريكي. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أوقات عمل الرجلين في منطقة عسكرية - أو أي مكان آخر - متداخلة. ونقلت قناة «دنفر 7» عن مصادر رسمية، أن السائقين كانا يعملان في نفس القاعدة العسكرية الأميركية.
وبحسب السلطات، فإن هذا يعد خط تحقيق مهم محتمل، بحسب ما ذكرته شبكة «إن بي سي نيوز». ويتناول المحققون الاتحاديون الأميركيون مع حادث نيو أورليانز، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، باعتباره عملاً إرهابياً.
وعثرت خدمات الطوارئ على متفجرات محتملة، وعلم لتنظيم داعش الإرهابي في السيارة المستخدمة في الهجوم. وانضم جبار إلى الجيش الأميركي في عام 2007، حيث خدم كعضو نشط في مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، وخدم مع الجيش في أفغانستان من عام 2009 إلى عام 2010، حسبما ذكر الجيش.
وانتقل جبار إلى قوات احتياطي الجيش في عام 2015 وغادر الخدمة في عام 2020 برتبة رقيب أول.
وقال الرئيس جو بايدن، مساء الأربعاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر على المقاطع المصورة التي نشرها السائق على وسائل التواصل الاجتماعي.