البابا تواضروس يشهد "عيد الصحافة القبطية" بالعباسية.. الليلة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يشهد قداسة البابا تواضروس الثان بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، فعاليات "عيد الصحافة القبطية" بالمبنى الجديد الملحق بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
البابا تواضروس يلقي العظة الروحية بكنيسة الملاك البحري الليلة
يأتي الحفل بعنوان "محطات الصحافة القبطية في تاريخ بلادنا المصرية"، والمقرر حضور نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والمشرف على الاحتفالية، وومشاركة لفيف من الآباء مطارنة وأساقفة الكنيسة والشخصيات الصحفية والإعلامية.
افتتح خلال العام الماضي أثناء العيد الاول للصحافة عدد كبير من الاصدارات عبر المائة وخمسين عامً والبالغ عددها ما يقرب من 360 مجلة وصحيفة مسيحية، والمجلات وكان تحت عنوان " 150 عامًا في خدمة الكنيسة والوطن".
احتفل الاقباط في جميع الإيبارشيات المصرية ببدء صوم الميلاد المجيد الأحد الماضي، لمدة ٤٣ يوما حتى احتفالية عيد ميلاد السيد المسيح في ٧ يناير.
تحرص الكنائس القبطية على إقامة فعاليات ومناسبات متنوعة تحاكي تاريخا عظيما واحتفلت خلال الفترة الماضية في ربوع مصر، مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.