الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: الحوار واحترام إيمان الآخر وعقيدته هما الطريق نحو السلام
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الحوار واحترام إيمان الآخر وعقيدته هما الطريق نحو السلام، أكد القس الدكتور جيري بلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، أن الشباب هم مصدر الأمل والعطاء؛ بما يمتلكون من طاقات ومبادرات .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: الحوار واحترام إيمان الآخر وعقيدته هما الطريق نحو السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد القس الدكتور جيري بلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، أن الشباب هم مصدر الأمل والعطاء؛ بما يمتلكون من طاقات ومبادرات ملهمة، مؤكدا إيمانه بأن الحوار واحترام إيمان الآخر وعقيدته هما الطريق نحو السلام وإيجاد الحلول لجميع المشكلات ومواجهة خطابات الكراهية والعنصرية البغيضة.
وقال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، في محاضرة له ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، إن وحدتنا وأخوتنا الإنسانية تعد أمرًا مهمًّا في مواجهة الفساد والعنف وغيرها، موضحًا أن علينا حماية كوكبنا من خلال التوعية بالتغيرات المناخية ومواجهة تأثيراتها السلبية.
ودعا الشباب المشاركين في المنتدى إلى العمل على صناعة السلام وبنائه من خلال احترام الاختلاف، والتحلي بالقيم الإنسانية التي أودعها الله في البشر، والتمسك بالعدالة والمساواة، سواء في الجنس أو اللون أو العرق، مشيرًا إلى أن العدالة كفيلة بإيجاد درع واق ضد هادمي خطط الحوار ونقاط التَّلاقي بين أبناء البشريةا.
وتستمر في مدينة جنيف بسويسرا، فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، بالشراكة مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، وذلك خلال الفترة من 6 الى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 50 شابًّا وشابةً من مختلف أنحاء العالم.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة للتوعية بخطورة الزواج المبكر
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، تحت رعاية جمعية صناع الأمل للتنمية، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الزواج المبكر”، وذلك بقرية بني أحمد الشرقية، بمركز المنيا، بهدف توعية الشباب بخطورة الزواج المبكر.
خريجى الأزهر بالغربية تشارك أهالي الروضة احتفالية عيد العلم خريجي الأزهر بالهند: الشباب لهم دور محوري في المجتمعتحدث في الندوة: الشيخ خاطر قطب، موجه عام بمنطقة وعظ المنيا، عضو المنظمة، محذرًا من مخاطر الزواج المبكر، كما قدم نصائح استرشادية للشباب لبناء حياة زوجية سعيدة.
وأعرب عبد المنعم، عن أهمية استئناف المبادرة لأعمالها الثقافية، مشيراً إلى أن الفعالية تهدف إلى تعزيز الوعي بين الشباب وأسرهم.
تأتي الندوة في إطار جهود المبادرة المستمرة لاستهداف القرى والمراكز في محافظة المنيا؛ لنشر الوعي حول القضايا الاجتماعية الهامة، خصوصاً فيما يتعلق بالزواج المبكر.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.