أعلنت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة في مجلس النواب، أنها ستقدم سؤالًا برلمانيًا لرئيس الوزراء ووزير الصحة بخصوص توفير تغذية مناسبة ورعاية طبية في جميع المحافظات، خاصة في مناطق شرق وجنوب ووسط القاهرة، للأطفال الذين يعانون من مشاكل في التمثيل الغذائي.

 وأشارت إلى أن بعض الأطفال لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام أو حتى الماء، وذلك بسبب عدم قدرتهم على شرب الماء العادي، مما يجعلهم عرضة للأمراض نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم.

وأكدت متى في بيان صحفي أهمية دعم أسر الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التمثيل الغذائي، مطالبة بتوفير المنتجات القليلة البروتين المخصصة لهؤلاء الأطفال، والتي تتطلب تكلفة عالية لتغطية احتياجاتهم الغذائية خلال الشهر. وأشارت إلى أهمية توفير وحدات رعاية خاصة لتلك الفئة من الأطفال الذين يحتاجون إلى نهج علاجي مختلف عن الأطفال العاديين.

وفي سياق آخر، طالبت متى رئيس الوزراء ووزير الصحة بتوفير دعم إضافي لأسر هؤلاء الأطفال لشراء منتجات البروتين الخاصة التي تساعد في تلبية احتياجاتهم الغذائية. كما شددت على أهمية توفير طرق نقل مخفضة التكلفة أو مجانية للأطفال المصابين بمشاكل التمثيل الغذائي في المحافظات، للتسهيل على أولياء أمورهم الوصول إلى القاهرة لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة بشكل دوري.

وأوضحت أن هناك حاجة ماسة لزيادة توفير بدائل الألبان لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال على مدار الشهر، مع التركيز على توفير خدمات النقل المجانية أو بتكلفة منخفضة. وأشارت إلى ضرورة تصنيف هؤلاء الأطفال ضمن فئة ذوي الهمم، نظرًا لأن أسرهم تعيش في ظروف اقتصادية صعبة لا تسمح لها بتوفير العلاج اللازم لأطفالها.

وفي ختام بيانها، شددت متى على أهمية توفير بطاقات الخدمات والمعاشات للأطفال المصابين بمشاكل التمثيل الغذائي، ليصبح لديهم حقوق محددة تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمهم في تأمين الألبان والغذاء. وأشارت إلى أن بعض الأسر تجد صعوبة في توفير الطعام لأطفالها المصابين بمشاكل التمثيل الغذائي، مما يدفعها إلى اتخاذ قرارات صعبة، ودعت الحكومة للتدخل لحماية هؤلاء الأطفال وتقديم الدعم اللازم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التمثیل الغذائی هؤلاء الأطفال وأشارت إلى

إقرأ أيضاً:

احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد.. «طلع البدرُ علينا»

خيمة وعنكبوت وحمام، اجتمع حولها الأطفال مرتدين الجلباب والعباءة، ومردّدين التواشيح والإنشاد، احتفالاً بالعام الهجري الجديد، هكذا كان الحال في عدد كبير من دور الحضانة بمختلف المحافظات، التي حرصت على تنظيم احتفالات خاصة بالمناسبة الدينية، تترك أثراً طيباً ومعلومات لن تُمحى من ذاكرة الصغار.

احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد

أطفال من عمر عامين شاركوا في حفل نظمته حضانة بمدينة كفر الزيات، ارتدى الصغار خلاله ملابس وإكسسوارات تحاكي تلك الفترة الزمنية، والتقطوا صوراً تذكارية وسط ديكورات تحاكي غار ثور والحمام والعنكبوت، الاحتفالية التي أكدت الدكتورة أسماء الشهاوي، إخصائية التخاطب ومدير الحضانة، أنها ليست لـ«الشو الترفيهي» فقط، إنما تحمل معلومات وقيماً مضافة يكتسبها الصغار.

«نحرص في الحضانة على توصيل المعلومات للأطفال من خلال إسكتشات تمثيلية، لأنه أسلوب مؤثر للصغار وحتى الكبار، ويرسّخ المعلومة في الأذهان لفترة طويلة»، تقولها «أسماء»، التي تحرص على الاحتفال بالعام الهجري كل عام مبكراً، وتبدأ الاحتفالية بالغناء والإنشاد، يعقبه شرح لقصص من السيرة النبوية، وتركيز على الهجرة النبوية، ومغزى وجود العنكبوت والحمام، وذلك على قدر استيعاب الأطفال.

شرح قصة الهجرة

أشادت مدير الحضانة بوعي أولياء الأمور، الذين يتحمّسون كثيراً لمثل هذه الفعاليات، لما يلمسونه من أثر طيب على أبنائهم، مؤكدة أن الحضانة تعمل على فترتين، وتحرص على تنظيم الاحتفالية فى وقت يشارك به جميع الأطفال، لذلك تبدأ في الثانية عشرة ظهراً وتستمر عدة ساعات.

شرح قصة الهجرة، واستقبال المسلمين للرسول بالدفوف، وطبيعة حياة الكفار واحتفالاتهم، وإيذائهم للمسلمين ومحاربة الدعوة، هكذا استقبلت شيماء الشافعي، مؤسس جروب لتنظيم حفلات للأطفال، العام الهجري الجديد، من خلال تصميم ديكورات مميزة جذبت انتباه الصغار في كثير من دور الحضانة.

تصميم مجسّمات جذابة وآمنة للأطفال

قبل حلول الحدث بأسبوع بدأت «شيماء» تنظيم الاحتفالات، مؤكدة أنها تستمد الأفكار من الواقع، وتحاول تصميم مجسّمات جذابة وآمنة للأطفال، كما تختار الأسلوب الأمثل لتوصيل القصة للفئة المستهدفة: «حين يمر الطفل بالتجربة تترك أثراً داخله، بما يفوق الحكى كثيراً».

تنظم «شيماء» احتفالات للأطفال، بداية من عمر 3 سنوات، تتضمّن عدة فقرات: «نحكي القصة ثم يُردّدها الأطفال، بعدها نطلب منهم تمثيل ما تم سرده من أحداث».

تنظيم نموذج محاكاة للهجرة النبوية

«طلع البدرُ علينا.. من ثنيّاتِ الوداعِ.. وجب الشكرُ علينا.. ما دعا للهِ داعٍ»، على أنغام هذه الأنشودة الدينية نظمت إحدى حضانات مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ، نموذج محاكاة للهجرة النبوية، بالتزامن مع حلول العام الهجرى الجديد 1446.

«مع بدء العام الهجرى الجديد 1446 فكرنا إننا ننظم محاكاة عن الهجرة النبوية الشريفة، علشان نعرّف الأطفال بالرحلة اللي قام بيها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، واللي بدأت من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وبالفعل بدأنا نجهز لوكيشن علشان نخلي الأطفال يعيشوا الأجواء دي، وتم تنظيم المحاكاة بنجاح»، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة نورا المغازي، مسئولة الحضانة، حديثها لـ«الوطن».

«نورا»: بنعرّف الأطفال بأهمية الحدث

استغرقت أعمال تجهيزات محاكاة الهجرة النبوية داخل الحضانة نحو أسبوع، بحسب «نورا»: «كل الشغل اللي اتعمل علشان المحاكاة معمول بإيدينا، علشان نفرّح الأطفال، وفي نفس الوقت نعرّفهم بأهمية الحدث، وأولياء الأمور انبهروا جداً بالفكرة، والأطفال فرحوا جداً».

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتهم روسيا باستهداف مستشفى للأطفال في كييف.. وموسكو ترد
  • منها الأرق.. الأسباب الرئيسية لعدم فقدان الشخص للوزن
  • المفوض العام لأونروا: نواجه خطورة خسارة جيل كامل قد يُحرم من التعليم في قطاع غزة
  • قبل بيان الحكومة.. برلماني: نسير نحو حياة أفضل للمواطن المصري
  • احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد.. «طلع البدرُ علينا»
  • عاجل| اجتماع هام لوزير الكهرباء الجديد مع رئيس الشركة القابضة
  • احذر.. الحبس والغرامة عقوبة تعريض ذوي الإعاقة للخطر
  • سؤال برلماني حول مؤهلات وزير التعليم
  • سؤال برلماني بشأن ملابسات تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت
  • تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء