طبيب يحذر أصحاب الأمراض المزمنة.. «أكثر عرضة للإصابة بداء القطط»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحذيرات كثيرة لتربية القطط في المنازل، خاصة في ظل وجود امرأة حامل، تجنبا لمرض شائع اسمه «مرض القطط»، إذ يسبب لهن الإجهاض أو يحرمهن من الإنجاب مسببا لهن العقم، والاعتقاد السائد أن القطط هي المسبب الأول له، دون معرفة أن هذا المرض يمكن انتقاله إلى الأشخاص في حال تناول اللحوم النيئة، أو أن تتبرز القطط على الخضروات والأشجار فتنتقل العدوى مسببة أيضا عقما للرجال.
يغفل الكثير من المواطنين بعض الحقائق عن التكسوبلازما «داء القطط»، الذى يصيب القطط مرة واحدة بعمرها، كما أنه يسبب الإجهاض للنساء والكلاب وتسبب عقم للرجال وتأخر عقلي للأطفال، ويستعرض الوطن كل ما تريد معرفته عن هذا الداء، وفقا للدكتور طارق علام رئيس بحوث بوحدة الحيوانات الأليفة بمعهد بحوث الصحة الحيوانية فرع الشرقية، قائلا إن التكسوبلازما «داء القطط» مرض يصيب القطط وينتقل منها إلى الإنسان والحيوان، مشيرا إلى أنه يصيب السيدات بالإجهاض والعقم، كما يصيب إناث الكلاب بالإجهاض، هذا بالإضافة إلى إصابة الرجال بالعقم فضلا عن إصابة الأطفال بتأخر عقلي وعدم قدرة على التركيز، لذا ينصح بالتحليل للأطفال الذين يعانون أمراض في الدماغ.
أعراض داء القطط عند الإنسانوكشف علام في حديث خاص لـ«الوطن» أنّ تشخيص التوكسوبلازما يأتي ضمن خدمات وحدة الحيوانات الأليفة، موضحا أن أعراض المرض تتمثل في إصابات العين المختلفة، التهاب في العين، احمرار العين، مؤكدا أن نسبة الإصابة بالمرض من القطط بنسبة 30% من خلال البراز، بينما نسبة الإصابة من أسباب أخرى 70% تأتي من الأكلات السريعة وتناول خضروات وفاكهة تبرزت القطط عليها، واستخدام سكين واحد لتقطيع اللحوم والدواجن في تقطيع الخضروات، كما أن تناول القطط والانسان اللحوم النيئة قد يسبب المرض أو تناول اللانشون والبسطرمة وغيرها.
كيفية انتقال العدوى
وحول كيفية انتقال المرض، أشار علام إلى أنّ الطفيل المتسبب في المرض «الطور المعدي» يخرج ضمن فضلات القطط، ويكون غير معديا إلا بعد مرور 24 ساعة، لذا ينصح بتنظيف بيوت القطط للمربيين والتخلص من البراز أول بأول، لأن الخطورة تكمن بعد مرور 24 ساعة بعد تبرز القطط، والتأكد من غسل الخضروات والفواكه جيدا.
أعراض داء القطط عند النساءوتتمثل أعراضها في النساء بالعقم، الإجهاض، التهاب في العين وتليف الشبكية، بينما تتمثل أعراضه لدى القطط بالتشنجات والأعراض العصبية وممارسة حركات غريبة، كما تصاب القطط الصغيرة بنفس الأعراض أو تموت بعد الولادة بحوالي 45 يوما.
مرضى يحذر اقتنائهم للقطط والكلابوأوضح علام أن أكثر الأشخاص عرضة لمرض داء القطط هم مرضى الأمراض المزمنة والسكر والسرطان والإيدز، والأشخاص الذين يعانون من فشل كبدي أو فشل كلوي، لذا ينصح بعدم اقتناء قطط وكلاب، مشيرا إلى علاج مرض التكسوبلازما لدى القطط عن طريق تناول كليندامايسين، دالاسانسي بمقدار 25 إلى 50 ملي للكيلو حسب وزن القطة وحجمها لمدة تتراوح بين 21 و28 يوما، كما ويتم التحليل عن طريق أخذ عينة دم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داء القطط
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس
#سواليف
يرتبط #النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن #العوامل_الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
مقالات ذات صلة عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ 2024/11/05ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من #حمض_البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.