مصراوي:
2024-12-26@16:01:26 GMT

ما هو الجوع الخفي؟.. الصحة توضح

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

ما هو الجوع الخفي؟.. الصحة توضح

كتب- أحمد جمعة:

كشفت وزارة الصحة والسكان، عن مفهوم مُصطلح "الجوع الخفي"، والذي يتم تداوله للإشارة إلى سوء التغذية لبعض الفئات.

ويشير مصطلح الجوع الخفي إلى افتقار النظم الغذائية لعناصر أساسية مثل عناصر الحديد والزنك وفيتامين A وB.

وقالت الدكتورة جيهان فؤاد، أخصائية التغذية والعميد السابق لمعهد التغذية، إن هناك فئات تعد الأكثر تعرضا لـ"الجوع الخفي"، وهم الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

وأشارت في فيديو توعوي لوزارة الصحة، إلى أن الإنسان يمكن أن يأكل بطريقة سليمة ويتوفر في طعامه جميع العناصر الغذائية من بروتين ونشويات ودهون بطريقة صحية، ولكن يوجد نقص شديد في الفيتامينات اللازمة للجسم.

وأضافت: "الجوع الخفي يظهر على سبيل المثال لو طفل قصير القامة ولديه أنيميا ويمكن أن يصاب الطفل بالجوع الخفي المزمن أو يأتي في صورة حادة يحتاج الطفل إلى محاليل وتغذية جيدة".

وتتفاقم الأزمات الناجمة عن غياب الأمن الغذائي العالمي في ظل تصاعد الأزمات والصراعات الدولية، ما قد يهدد ملايين البشر ليس فقط بالجوع، بل بظاهرة أخرى خطيرة وهي "الجوع الخفي".

وتعد المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن مثل اليود وفيتامين أ والحديد والزنك وحتى الكالسيوم) هي المكونات الأساسية لنظام غذائي جيد ولها آثار عميقة على الصحة.

على الرغم من الحاجة إليها بكميات صغيرة جدًا، إلا أن نقص المغذيات الدقيقة (يشار إليه غالبًا باسم "الجوع الخفي") يمكن أن يكون له عواقب لا رجعة فيها.

ويعاني ما يقدر بملياري شخص من نقص في واحد أو أكثر من المغذيات الدقيقة الضرورية. ونتيجة لذلك، يعاني الكثيرون من مشاكل صحية خطيرة مزمنة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الصحة سوء التغذية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية في مصر
وأوضحت النائبة أن التغذية المدرسية تعتبر أحد مشروعات الأمن القومي المصري وأحد برامج الحماية الاجتماعية، حيث تربط بين الصحة والتعليم لتعزيز التنمية البشرية  والدراسات تظهرعلاقة وثيقة بين صحة الطلاب وجودة تحصيلهم الدراسي. 
وأكدت صابر أن البرنامج يدعم ملايين الأسر المتأثرة بالوضع الاقتصادي بتوفير وجبة يومية للأطفال، مما يخفف أعباء المصاريف المدرسية ويعزز المساواة بين الطلاب كما يساهم في مواجهة مشكلات التغذية كالتقزم والسمنة حيث يعاني أكثر من 30% من أطفال المدارس المصرية من اضطرابات سوء التغذية، مما يحسن صحة الأطفال ونموهم البدني والعقلي، ويساعد في تفوقهم الدراسي ولاحقًا، الوظيفي.
وذكرت النائبة أن الدولة المصرية اتجهت منذ إصدار القانون رقم 25 لعام 1942 إلى تقديم وجبات غذائية لطلاب المدارس، إلا أن هذا البرنامج شهد توقفًا في السنوات الأخيرة بسبب حالات التسمم التي ظهرت، قبل أن يُعاد تنفيذه بشكل متقطع. في أغسطس 2021، إذ أعلن رئيس الجمهورية عن توجّه الدولة نحو توفير وجبات غذائية تغطي 25% من احتياجات الطلاب اليومية وقد تم التعاقد مع إحدى الشركات لتنفيذ المشروع بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 160 لعام 2021.
ووفقًا لأحدث البيانات، ومنذ بداية العام الدراسي 2023/2024 وحتى نهاية نوفمبر، تم إنتاج وتوزيع 435 مليون وجبة مدرسية، منها 368 مليون وجبة لطلاب مدارس وزارة التربية والتعليم، و67 مليون وجبة لطلاب مدارس الأزهر الشريف، بالإضافة إلى 10.8 مليون وجبة أخرى. ومع ذلك، لا يزال المشروع يواجه عددًا من التحديات.
وأضافت النائبة أن بعض تلك العقبات تتمثل في ضمان ديمومة وشمول التجربة، والتي يكمن حلها في دمج البرنامج في السياسة العامة المصرية والموازنة العامة والنظر في تجارب بعض الدول هذا الأمر، خاصة مع التكلفة الكبيرة لهذا البرنامج والتي تقارب الـ٨ مليار جنية. كما تشمل التحديات تعزيز إجراءات السلامة، وهو ما بدأت الدولة فعليًا بتنفيذه من خلال منع تخزين الوجبات في مخازن المديريات التعليمية واعتماد توزيعها يوميًا، إضافة إلى إشراك هيئة سلامة الغذاء في الإشراف على البرنامج.

وتابعت: على الرغم من الإرادة السياسية، والخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة، ما زال توسع المشروع متعثرًا، نسبيًا بسبب تداخل العديد من الجهات وعدم الشفافية وعدم قدرة التجربة على التعميم في ظل الموجة التضخمية ومحدودية الموازنة، الأمر الذي يدفعنا إلى مناشدة الوزارة لدراسة البدائل التي يطرحها الخبراء ومنها مشروع المطبخ المدرسي والذي قد يساهم في توفير أكبر قدر من الرقابة والشفافية مع توفير وجبة ساخنة تصب في مصلحة الطالب.


وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة التعليم لمناقشته واتخاذ ما يلزم.

مقالات مشابهة

  • السوداني يشدد على المراقبة الدقيقة بشأن تواجد حزب البعث بالعراق
  • محلل سياسي: سياسية ترامب تتسم بالعداء الخفي مع الدول العربية
  • السعودية تنتزع فوزًا صعبًا أمام اليمن في الدقيقة 93
  • الذات الدقيقة في مواجهة التهميش.. قراءة في مجموعة نافذة للصمت لهشام ازكيض
  • طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية
  • قطر خسرت .. المعز علي خامس لاعب في دورات الخليج يُسجل هدفاً في الدقيقة الثانية
  • كيف تحمي بيتك من الحروق الحرارية؟.. الصحة توضح
  • لعام 2025.. توصيات خبراء التغذية لأفضل حياة
  • كهرباء لبنان :رفع التغذية اليومية ساعتين إضافيتين
  • الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى