بالكفن| أم فلسطينية تطلب السماح من طفلها الشهيد.. فيديو يدمي القلوب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في أصعب مشهد يمكن أن تراه عينا أم في العالم، تحدثت مواطنة فلسطينية إلى طفلها الشهيد وهو بالكفن قبل دفنه تطالبه بمسامحتها على تقصيرها أو عقابها له أو حرمانه له من أي شيء.
سامحني ياماانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، من بينها منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، لأم فلسطينية وهي تتحدث لنجلها الشهيد لآخر مرة في حياتها قبل أن يتم دفنه، حيث تقول له: "أمانة سامحني، سامحني إن قصرت بحقك بيوم من الأيام، سامحني إن لم أجيب لك شيئًا وحرمتك منه "سامحني ياما" سامحني والله لما كنت أضربك ببقى حزينة عليك لكن كان بدي إياك أحسن واحد".
وأضافت وهي تلامس شعر نجلها: "إوعاك.. إوعاك تفكر إني كنت بكرهك والله كنت بحبك"، ثم قبلته واحتضنته وسط مطالب من المحيطين بها بالاكتفاء بهذا القدر من الحديث، لكنها طلبت منهم أن يعطوها فرصة لكي "تشبع منه" قبل أن يرحل.
.
واحد من أصعب المقاطع التي شاهدتها، أم تُحَدث ابنها الشهيد وتطلب منه أن يسامحها على تقصيرها ، بل وتلوم نفسها إن حرمته يوماً أو عاقبته ????
ربي يجبر كسر قلبها وقلب كل من له فقيد يحبه ????????
لا تقسوا على الامهات ،، فلحظات الوداع صعبة ????#غزة #طوفان_الأقصى#فلسطين #أبوعبيدة
. pic.twitter.com/I1YWdvnd6p
وفي اليوم الثالث بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، شنت قوات الجيش الإسرائيلي عدة غارات على مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة مثل المناطق الشرقية لخان يونس جنوب القطاع ودير البلح وسط غزة ومخيم البريج وكذلك مخيم جنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواطنة فلسطينية أم فلسطينية الشهيد إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في حماس
أفادت مصادر فلسطينية، بمقتل أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في حركة حماس، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا في مدينة غزة.
ووقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وأسفر عن مقتل الجماصي وعدد من مرافقيه.
ويُعتبر أبو عبيدة الجماصي من الشخصيات البارزة في حماس، حيث شغل عدة مناصب قيادية، وكان له دور محوري في إدارة الأزمات والتنسيق بين الأجنحة المختلفة للحركة.
وتأتي هذه العملية في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في القطاع، مستهدفة قادة ومواقع تابعة للحركة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.