بتوجيهات من شيخ الأزهر.. بيت الزكاة والصدقات يصرف إعانة عاجلة لـ«نعمة» وأبناؤها الثلاثة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف إعانة فورية عاجلة لـ «نعمة.ي» مطلَّقة، وتبلغ من العمر 44 عامًا، وتعاني من ظروف صحية تمنعها من العمل، ولديها 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة.
بيت الزكاة والصدقات يصرف إعانة عاجلة لـ«نعمة» وأبناؤها الثلاثةاستقبل أحد الباحثين في «بيت الزكاة والصدقات» السيدة «نعمة.
يُقدِّم بيت الزكاة والصدقات عددًا من المبادرات لإدخال السرور على أهالينا في كل أنحاء الجمهورية، كما يتبنى البيت كثيرًا من الاستجابات السريعة للاستغاثات والحالات التي يرصدها في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتطلب تدخلًا سريعًا.
جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات يُقدِّم مساعدات نقدية مباشرة للأُسَر أو الأفراد الذين لم تتوافر لهم متطلبات الحياة المعيشية، كما يقدِّم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، ويعمل على تيسير زواج الفتيات غير القادرات على الزواج، ويساعد في علاج المرضى، ويسدد ديون الغارمين.
أكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
صرف الإعانة الشهرية للمستحقين عن شهر ديسمبرفيما أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب (شيخ الأزهر)، بدء صرف الإعانة الشهرية للمستحقين عن شهر ديسمبر 2023م، اليوم الأحد الموافق 3 من ديسمبر 2023م، من مكاتب البريد وفروع البنوك بالزيادة الجديدة التي وجه بها فضيلة الإمام الأكبر برفع الحد الأدنى لتلك الإعانة للمستحقين القدامى والجدد لمواجهة أعباء الحياة، والتي تم تطبيقها منذ نوفمبر الماضي.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له أمس السبت 2 من ديسمبر 2023م إلى أن الإعانات الشهرية تندرج ضمن برنامج (سند) لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها، كما يقدم البيت مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى الذين لا يستطيعون الحصول على خدمات علاجية أو ليس لديهم تأمين صحي.
وأضاف البيان أن بيت الزكاة والصدقات يتبنى العديد من المبادرات التنموية لإدخال السرور على أهالينا في كل أنحاء الجمهورية، فضلًا عن الاستجابات السريعة والفورية للاستغاثات والحالات التي يرصدها البيت في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتطلب تدخلًا عاجلًا.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات المصري» حرصه على صرف أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت - في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت الزكاة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بيت الزكاة والصدقات بيت الزكاة والصدقات المصري الإعانات الشهرية بیت الزکاة والصدقات ی فضیلة الإمام الأکبر شیخ الأزهر صرف إعانة التی ت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.