رونالدينيو: أود رؤية مبابي يحرز الكرة الذهبية في صفوف باريس سان جرمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد النجم البرازيلي السابق رونالدينيو ان باستطاعة المهاجم الفرنسي المتألق كيليان مبابي احراز الكرة الذهبية في اي فريق لكنه يتمنى ان يحقق ذلك في صفوف ناديه الحالي باريس سان جرمان الفرنسي.
وقال رونالدينيو لوكالة فرانس برس على هامش بطولة العالم لرياضة تيكبول (مزيج من كرة القدم وكرة الطاولة) في بانكوك "لاعب كبير مثله يملك الفرصة لاحراز الكرة الذهبية مع اي فريق، لكن كوني اعشق باريس سان جرمان، أود رؤيته يحرزها في صفوف سان جرمان".
وتابع "آمل ان يفوز بها، انه صديق جيد لي ولاعب كبير ايضا. أعشق اسلوب لعبه".
وحل مبابي ثالثا في النسخة الاخيرة من الجائزة المرموقة التي توزعها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة في كرة القدم وراء النجم الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الاميركي حاليا والنروجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي.
وختم رونالدينيو "الفوز بالبطولات الكبرى سيساعده حتما في ذلك".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أيتانا.. عارضة افتراضية تكسب 10 آلاف يورو شهريا تصلها رسائل خاصة من مشاهير لا يدركون أنها غير حقيقية كأس العالم تحت 17 سنة.. ألمانيا تحرز لقبها الأوّل بركلات الترجيح ضد فرنسا الإفراج عن يوسف عطّال بكفالة ووضعه تحت الرقابة القضائية في فرنسا على خلفية منشور داعم لغزة البرازيل فرنسا باريس سان جيرمان الكرة الذهبية كرة القدم كيليان مبابيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البرازيل فرنسا باريس سان جيرمان الكرة الذهبية كرة القدم كيليان مبابي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى حركة حماس الشرق الأوسط ألمانيا إسرائيل قطاع غزة قصف روسيا أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى حركة حماس الشرق الأوسط الکرة الذهبیة یعرض الآن Next باریس سان سان جرمان
إقرأ أيضاً:
حزب الله المهزوم يعرض عضلاته في تشييع نصرالله
يستعد حزب الله لإظهار قوته اليوم بجنازة معقدة لزعيمه الراحل حسن نصر الله، وهو الحدث الذي تأمل الجماعة المسلحة أن يحيي صورتها المحطمة في لبنان بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
جنازة نصر الله ستعكس صراع القوة الدائر في لبنان
ومن المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف من لبنان والمنطقة المراسم بعد ظهر يوم الأحد، بما في ذلك كبار الشخصيات من إيران. وسيبدأ الحفل في أكبر ملعب رياضي في لبنان على المشارف الجنوبية للعاصمة بيروت، والذي تزين بملصقين طويلين لنصر الله، وبشعارات تعد بمواصلة "المقاومة" التي قادها ضد إسرائيل. بيروت في جمودوتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن بيروت في جمود صباح اليوم، حيث ازدحمت الطرق بآلاف المعزين في طريقهم إلى مكان التشييع. وحمل بعضهم صور نصر الله، وأعلام حزب الله، بينما أمسك آخرون بصور ضحايا قتلوا في الحرب.
وقال حسين الحاج حسن، عضو البرلمان عن حزب الله، في حفل أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم السبت، إن جنازة نصر الله "ليست يوماً للحزن أو يوم وداع، بل يوم ولاء وتجديد عهودنا وتعهداتنا لزعيمنا".
There are massive crowds in Beirut for Hassan Nasrallah’s funeral. People were lining up to get in last night.
This is a major challenge to anyone who thinks Hezbollah and the resistance are finished or are too weak to carry on bc of the Israeli/US assassinations and… pic.twitter.com/5833LRUlJ3
ولفت إلى إن الجنازة ستكون لحظة تظهر "للحلفاء وكذلك لأعدائنا وخصومنا أننا لم نضعف أو نتراجع ولن نضعف...وإذا زدتم التحدي، فسنرد بحزم".
وتأتي الجنازة بعد خمسة أشهر من مقتل نصر الله، في 27 سبتمبر(أيلول)، بإسقاط 80 قنبلة على مخبئه في جنوب بيروت مباشرة. وبمقتل نصر الله، قضت إسرائيل على زعيم يتمتع بمكانة شبه أسطورية بين الشيعة في لبنان. وكان مقتله إحدى اللحظات المحورية في المواجهة بين وكلاء إيران وإسرائيل، والتي خرج منها حزب الله ضعيفاً بشكل كبير.
في الأشهر التي تلت ذلك، تعرضت المجموعة لضربات شديدة من القوات الإسرائيلية، وتفككت قبضتها الحديدية على السياسة اللبنانية، حيث لام العديد من اللبنانيين المجموعة على جر البلاد إلى واحدة من أكثر حروبها دموية وتدميراً.
Beirut prepares for the funeral of Hezbollah leaders Nasrallah & Safieddine tomorrow, a key measure of their post-war legitimacy.
Not just Shia but some Christian, Sunni, and secular groups will attend, and supporters are arriving from abroad as well, including from Turkey. pic.twitter.com/krLdKiaQIq
ووافق حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أجبر الحزب على الانسحاب من جنوب لبنان، والتخلي عن معاقله على طول الحدود مع إسرائيل. ورغم موافقة إسرائيل على الانسحاب من لبنان عملاً بالهدنة، ظلت القوات الإسرائيلية في أجزاء من جنوب لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب.
وبعد عقود من تعزيز قوتها، دخل حزب الله الحرب باعتباره القوة السياسية والعسكرية الأكثر هيمنة في البلاد. لكنه أصبح ظلاً لما كان عليه في السابق.
وتقول الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، هناك زخم متزايد بين المعارضين السياسيين لحزب الله داخل لبنان لاستعادة السلطة من الجماعة. وتعهد الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بنزع سلاح حزب الله، وإعادة احتكار القوة العسكرية إلى الدولة.
وفي الأسبوع الماضي، تبنت الحكومة اللبنانية الجديدة بياناً سياسياً وجه ضربة مباشرة لحزب الله، حيث أكدت أن للدولة وحدها حق الدفاع عن أراضي لبنان. وكان هذا أول بيان سياسي منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد في 1990 لم يذكر حق الشعب اللبناني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الخط الذي ساعد لفترة طويلة في إضفاء الشرعية على وجود حزب الله.
ويبدو أن جنازة نصر الله ستعكس صراع القوة في لبنان، حيث ينتهز حزب الله هذه الفرصة لإعادة تأكيد نفسه قوة سياسية. ويسعى الحزب إلى توجيه رسالة مفادها أنه رغم مقتل قادته، واستنزاف خزائنه، والإطاحة بحليفه السوري بشار الأسد، وإضعاف راعيته إيران، فإن الحزب في لبنان سيبقى.
وقال مهند حاج علي، وهو زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت: "الجنازة هي منصة إطلاق. إنهم يحاولون إعادة اختراع أنفسهم" واستخدام وفاة نصر الله "أداة تعبئة لحشد الناس حول قضيتهم، التي تعرضت إلى ضربة كبيرة".