520 متدرباً في دورات حول الذكاء الاصطناعي ونمذجة الطرق بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم، 5 دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي للسلامة المرورية، والتي تسبق انطلاق الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية الذي سيفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز ال سعود أمير المنطقة الشرقية غدًا الاثنين، ويستمر لثلاث أيام تحت عنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الصخمة في تحسين الحركة المرورية والسلامة المرورية على شبكة الطرق".
وذكر رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل بأن هذه الدورات انطلقت في كلية الهندسة بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل والبالغ عددها 5 دورات تدريبية وهي دورة عن الذكاء الاصطناعي، ودورة عن البيانات الضخمة، ودورة عن قيادة المركبة الذاتية بدون سائق ودورتين في برامج المحاكاة والنمذجة للشبكة والحركة المرورية على الطرق، وبلغ مجموع المسجلين في هذه الدورات 520 متدرباً ومتدربة من جميع مناطق المملكة والجهات المعنية في النقل والمرور والجامعات، وتستهدف هذه الدورات المعنيين والمختصين في مجال السلامة المرورية والمهندسين في الأمانات ووزارة النقل والخريجين والمهندسين وهيئة تطوير المنطقة الشرقية و أمن الطرق والمرور والمكاتب الهندسية المتخصصة في هندسة النقل والمرور، ويحصل المتدرب على شهادة حضور بعد انتهاءه فترة التدريب والتي تستمر ليوم واحد.
أخبار متعلقة غداً.. انطلاق فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء في دبيسحب رعدية ممطرة تغطي أجزاء من مكة المكرمةدورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي للسلامة المرورية بالشرقية دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي للسلامة المرورية بالشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
استخدام البيانات الصخمةولفت الدكتور المعجل إلى أن هذه الدورات جاءت لتعزز دور المتدرب فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الصخمة لتحسين السلامة والحركة المرورية إضافة إلى حضوره أيام الملتقى والتي من خلالها سوف يشارك في الجلسات الحوارية و ورش العمل المصاحبة ويقدم هذه الدورات 9 متخصصين من داخل وخارج المملكة، 4 من خارج المملكة 5 من داخل المملكة.
وأشار المعجل إلى أن الملتقى الذي ستنطلق أعماله غدًا الاثنين، يهدف للتعريف بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في مجال السلامة المرورية التي أثبتت نجاحها في التجارب العالمية، والتعرف على التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات البيانات الضخمة وتوافقها مع أهداف وعناصر السلامة المرورية.
دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي للسلامة المرورية بالشرقية
محاور الملتقىويشمل الملتقى جلسات علمية وورش عمل 32 متحدثًا سعوديًا وأجنبيًا في التخصصات الأمنية والهندسة الكهربائية والمدنية والنقل، والطرق، والسلامة المرورية، والسكك الحديدية، والنقل الجوي والطيران، والذكاء الاصطناعي، والنقل البحري ومخاطر الشحن، وتكنولوجيا سلامة السيارات، والهندسة الصناعية، والمعايير الدولية حيث تدور مناقشات الملتقى حول 4 محاور رئيسية، أولها يتعلق بحركة المرور على الطرق، ويتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ودورها في تحسين التحكم في حركة المرور في الوقت الفعلي وإدارة الازدحام، وتقييم التأثير المحتمل للتقنيات على أنظمة مساعدة السائق داخل السيارة، وتطورات المركبات الذكية والكهربائية وانعكاسها على السلامة.
ويناقش المحور الثاني حركة السكك الحديدية، ونظام المراقبة الذكي، وتطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين السلامة وفحص الخطوط آليا، وتقييم مخاطر حوادث القطارات، والقطار الذكي وتكنولوجيا السلامة.
ويتطرق المحور الثالث إلى اللوجستيات البحرية، واستخدامات الذكاء الاصطناعي بها في العمليات الضخمة لا سيما نقل البيانات والشحن الآلي، والفرص والتحديات الناشئة من الخدمات اللوجيستية.
ويتعلق المحور الرابع بالنقل الجوي، وأثر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة له، لا سيما الابتكارات الحديثة ذات العلاقة بالطيران والنقل الجوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السلامة المروریة البیانات الضخمة هذه الدورات
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.