السعودية: حرية التعبير ليست لإشاعة الكراهية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السعودية حرية التعبير ليست لإشاعة الكراهية، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الثلاثاء، في جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة من .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية: حرية التعبير ليست لإشاعة الكراهية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الثلاثاء، في جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم أن “حرية التعبير ليست لإشاعة الكراهية”، مشيراً إلى أن “قيام المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف لا يُمكن قبولها بأي مبررات”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن وزير الخارجية السعودي شارك في الجلسة عبر الاتصال المرئي، حيث جدد “إدانة المملكة بشدة قيام المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف”.
وأكد “أن هذه الأعمال المستنكرة لا يُمكن قبولها بأي مبررات وأنها تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية وتتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتُقَوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع نظيره السعودي آفاق التعاون المشترك
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، في مكتبه بالزمالك، صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، الذي ترأس وفدًا رفيع المستوى، ضم الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، ونائب الوزير، الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومساعد الوزير الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، والسفير، صالح الحصيني، ووكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية، المهندس، فهد بن عبد الرحمن الكنعان.
وخلال اللقاء، تم مناقشة عدة مقترحات، تعكس طموحات البلدين لتطوير التعاون الثقافي، من بينها:
"إنشاء بيت ثقافي بالقاهرة يكون بمثابة منصة تجمع المثقفين والفنانين لتنظيم فعاليات مشتركة، تبادل الخبرات التدريبية لتأهيل أجيال جديدة من الموسيقيين والفنانين، دعم المشاريع الفنية المستدامة، تنمية البنية التحتية الثقافية من خلال مبادرات مبتكرة تشمل المكتبات الرقمية والمشاريع الفنية المتنقلة".
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على أهمية تعزيز التكامل الثقافي بين البلدين، مشددًا على أن "الثقافة تُمثل جسرًا للتواصل بين الشعوب، وأن التعاون المصري السعودي في هذا المجال يُعد نموذجًا يُحتذى به لتحقيق الأهداف المشتركة"، كما أشار إلى حرص وزارة الثقافة على تعزيز أوجه التعاون مع المملكة، في إطار رؤية مشتركة للنهوض بالعمل الثقافي.
ومن ناحيته، أعرب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، عن سعادته، بتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرًا إلى أن "هذا التعاون يعكس عمق الروابط التاريخية بين المملكة ومصر، ويؤكد حرص البلدين على دعم العمل الثقافي الإقليمي والدولي".
واختُتم اللقاء، بالاتفاق، على وضع آليات واضحة لتنفيذ المشاريع الثقافية المشتركة، والتأكيد بأن هذه الشراكة تُعد انعكاسًا للرؤية الطموحة للبلدين لتحقيق مستقبل مشرق في المجال الثقافي.
قضايا ذوي الهمم في نقاشات قصور الثقافة بالإسماعيلية
من ناحية أخرى ، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لقاء بعنوان "قضايا ذوي الإعاقة وحقوقهم الاجتماعية" بمقر قصر ثقافة الإسماعيلية، استمرارا للفعاليات التي تقدمها وزارة الثقافة احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم.
استهلت فعاليات اللقاء بحديث للدكتورة أمل سعد، تناولت خلاله القوانين الخاصة بذوي الهمم، وكذلك تفاصيل اتفاقية حقوق الإنسان المتعلقة بهم.
كما ناقشت أبرز القضايا التي تواجه ذوي الهمم في مجالات التعليم، والتوظيف، والدمج بالمدارس، بالإضافة إلى مشكلات محو الأمية والتنمر، مؤكدةً على أهمية الحفاظ على حقوقهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
أعقب ذلك عرض فني لفرقة القلوب البيضاء لذوي الهمم، تضمن مجموعة متنوعة من الفقرات الاستعراضية نالت إعجاب الحضور.
أقيمت الفعاليات من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم في سياق أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة خلال شهر ديسمبر الحالي، احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم.