خطوات استفزازية جديدة لكوريا الشمالية عبر قمرها الصناعي للتجسس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأحد بدء عمليات الاستطلاع عبر الأقمار الصناعية، بعد أن أطلقت أول قمر صناعي للتجسس العسكري الشهر الماضي.
ويأتي هذا في خطوة دفعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى فرض عقوبات جديدة عليها.
أخبار متعلقة بعد إحباطها.. كواليس حدوث محاولة انقلاب في غينيا بيساوالأمم المتحدة: ارتفاع مستمر لضحايا قصف مخيم للاجئين بغزةأول قمر صناعي للتجسس العسكريوبدأت المهمة تلك، فيما ستنقل المعلومات التي ترد إلى مكتب الاستطلاع في الجيش والوحدات الرئيسية الأخرى.
وأكدت كوريا الشمالية إنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر، وإنه التقط صورًا للبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وقواعد عسكرية أمريكية و"مناطق مستهدفة" في كوريا الجنوبية.
وأثارت هذه الخطوة توترا إقليميا ودفعت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على بيونجيانج.
الأقمار الصناعية لغرض التجسسولم تنشر بيونجيانج أي صور من القمر الصناعي حتى الآن، مما سيجعل المحللين والحكومات الأجنبية في حيرة بشأن القدرة التي يتمتع بها القمر الصناعي الجديد وهذا ما سيبحثونه في مناقشاتهم.
وذكرت بيونج يانج إنها ستنشر قوات مسلحة أقوى وأسلحة جديدة على حدودها مع كوريا الجنوبية، بعد أن علقت سول جزءًا من الاتفاق العسكري لعام 2018، احتجاجا على إطلاق بيونجيانج قمرًا صناعيًا للتجسس.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن رئيس الهيئة كيم ميونغ سو زار أمس السبت الوحدات الأمامية بالقرب من الحدود مع الشمال لتقييم وضع الاستعدادات في ظل تصاعد التوتر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سول كوريا الشمالية أول قمر صناعي للتجسس بيونج يانج كوريا الشمالية التجسس العسكري کوریا الجنوبیة صناعی للتجسس
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”