وزير الشباب يصل إلى دبي للمشاركة بمؤتمر المناخ COP28
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وصل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم للمناخ COP28.
وعقب وصوله، توجه وزير الشباب والرياضة لحضور الجلسة رفيعة المستوي حول الشباب والتعلم بالقمة العالمية لزعماء العالم بالمؤتمر، حيث شهد عدد من الكلمات من عدد من زعماء ورؤساء العالم حول مستقبل الشباب وتعلمهم وأثره علي التكيف والتخفيف للأثار الناجمة عن التغير المناخي.
كما شارك وزير الشباب بجلسة حول عرض نتائج نموذج محاكاة مؤتمر COP28، والذي نظمته الوزارة بالجناح المصري بالمؤتمر بالتعاون مع الجامعة البريطانية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور كل من الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، السيد/ اليساندرو فراكستي الممثل المقيم للصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، والسفير/ هشام بدر مساعد وزير التخطيط، مستعرضاً جهود الدولة المصرية والرئاسة المصرية في المؤتمر في تمكين الشباب من أجل العمل المناخي، حيث قال: "كنا مؤمنين خلال رئاستنا بالمؤتمر بأهمية تمكين الشباب من أجل العمل المناخي، لذلك انشأنا فريق عمل للشباب على الإطلاق بالمؤتمر، وقد نظمنا أول مؤتمر للمناخ يقوده الشباب بالمؤتمر بناء علي برنامج عمل جلاسكو، وتسمية أول مبعوث للشباب بالمؤتمر، وتنظيم أكبر مؤتمر للـCOY".
وأِشار الدكتور أشرف صبحي إلى إنشاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، (EGYouth4Climate) هي مبادرة جديدة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، حيث تهدف لدعم الشباب في الإستماع إلى أصواتهم في قضايا المناخ وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية، وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب تقدموا لعضوية اللجنة، وتعمل اللجنة أيضاً على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، وتعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
كما التقي وزير الشباب والرياضة على هامش الجلسة بالمغامر المصري علي عبده، والذى وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على دراجة كهربائية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28، حيث انطلقت رحلته الاستثنائية من جمهورية مصر العربية في الأول من أكتوبر 2023 ، قطع خلالها مسافة تجاوزت 4000 كم خلال 58 يوما، زار فيها 40 مدينة عربية، مروراً بالمملكة العربية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، قبل أن يختتم رحلته في دولة الإمارات، بهدف زيادة الوعي حول التحديات البيئية وأهمية العمل المناخي، خاصة بين الشباب، وذلك فى إطار جهوده كسفير للتنمية المستدامة، وسلط الضوء خلال رحلته على مبادرات الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة المناخ COP28 الشباب والتعلم اشرف صبحي احمد محمدي الشباب والریاضة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
ألقت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت الوزيرة على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.وأكدت أن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أول عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة.واستعرضت استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة «محمد بن زايد للماء»، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وتابعت: «تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة «لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي».وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت الضحاك: «ستركز الإمارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي».وأضافت: «نؤكد التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب».
واختتمت الضحاك كلمتها قائلة: «لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً».