تونس (عدن الغد) خاص:

نظمت جمعية التسامح للإبداع الثقافي التي ترأسها الشاعرة ابتسام الخميري؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وبمشاركة أدباء من تونس والجزائر والأردن واليمن وتحت شعار " بالحرف والقلم قد نمحو الألم" بالمركب الثقافي بسوسة مساء امس الأول الجمعة الفاتح من ديسمبر 2023م.

وقُدّمت في الأمسية محاضرة عن علاقة الشعر بالمقاومة، وقراءات شعرية لقامات إبداعية معروفة في الوسط الإبداعي في تونس والوطن العربي نالت استحسان الجميع ودارت كلها في موضوع " فلسطين" وغزة والمقاومة.

كما تم خلالها عرض ديوان " مآرب أخرى للشاعر الجزائري أنور بو مدين" للتوقيع والبيع.

 

*من مجيب الرحمن الوصابي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش «الهجرة بالدين بين الألم والأمل»

عقد الجامع الأزهر الشريف اليوم الأربعاء اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية تحت عنوان "الهجرة بالدين بين الألم والأمل"، بمشاركة نخبة من العلماء والأساتذة. 

تضمنت الفعالية حضور الدكتور صلاح عاشور، العميد السابق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والدكتور خالد عبد النبي عبد الرازق، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين، وأدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.

افتتح الدكتور صلاح عاشور الملتقى بالحديث عن أهمية الهجرة إلى الحبشة باعتبارها مرحلة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ وجّه أصحابه للهجرة لحمايتهم من بطش كفار مكة.

 وأوضح أن هذه الهجرة كانت بمثابة أول خطوة جماعية للمسلمين خارج الجزيرة العربية، حيث توجه 12 رجلًا وامرأتان، منهم سيدنا عثمان بن عفان وزوجته السيدة رقية بنت رسول الله ﷺ، إلى الحبشة طلبًا للأمان في ظل حكم النجاشي، الذي وصفه النبي ﷺ بأنه "ملك لا يُظلم عنده أحد".

وفي كلمته، أكد الدكتور خالد عبد النبي عبد الرازق أن هجرة النبي ﷺ إلى المدينة المنورة كانت تحولًا جوهريًا في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث استطاع المسلمون لأول مرة تأسيس كيان قادر على حماية نفسه والدفاع عن دينه. 

وأشار إلى أن الهجرة جاءت بعد سنوات من المعاناة التي واجهها النبي ﷺ وأصحابه في مكة، ما جعلها اختبارًا لإيمان الصحابة وثباتهم على المبادئ الإسلامية.

من جانبه، قال الشيخ إبراهيم حلس إن رفض المشركين للدعوة الإسلامية كان بسبب خوفهم على مصالحهم التجارية والشخصية، متجاهلين أن الإسلام جاء لترسيخ قيم الأمن والعدل والاستقرار. 

وأضاف أن الصحابة هاجروا حفاظًا على دينهم، مقدمين نموذجًا للتضحية والإيمان الكامل.

يُذكر أن ملتقى السيرة النبوية يُعقد كل أربعاء في رحاب الجامع الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويهدف إلى استلهام القيم والمعاني السامية من السيرة النبوية لنشر قيم السلام والتعايش.

مقالات مشابهة

  • «تحدي الأقوياء» في أمسية «فاشن فرايداي» بميدان
  • الرئيس السيسي: حان الوقت لدعم الصومال بعد سنوات من الألم
  • الفيوم... زيارة ميدانية لورش السجاد بقرية دسيا
  • رينجرز يهدد مانشستر يونايتد بـ «مضاعفة الألم»
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش «الهجرة بالدين بين الألم والأمل»
  • 20% استردادًا نقديًا على المشتريات الإلكترونية من "نستو" لعملاء "البنك الوطني"
  • أسرار طفولة لم تحكى من قبل.. ماذا قالت أنغام عن والدها
  • بالصور.. محافظ الأقصر يتفقد البيت النوبي لبحث الاستفادة منه
  • كيف تتخلص من حصوات الكلى وتجنب مضاعفاتها.. دليل شامل للعناية بصحتك
  • من النهر إلى البحر لسامر أبو هواش: رحلة في قلب الألم الفلسطيني والذاكرة الشعرية