أكد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري اليوم الأحد أن أعمال فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى خارج البلاد بمقار البعثات الدبلوماسية المصرية، قد بدأت بلجنة الاقتراع في العاصمة النيوزيلندية ويلينجتون، وذلك بانتهاء أعمال اليوم الثالث والأخير للعملية الانتخابية وفقا للتوقيت المحلي لنيوزيلندا.


وأشار المستشار بنداري، إلى أن هناك 103 لجان اقتراع في سفارات وقنصليات مصر المنتشرة حول العالم لاتزال مستمرة في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم فضلا عن وجود 33 لجنة اقتراع أخرى ستقوم بفتح أبوابها خلال الساعات القليلة المقبلة أمام استقبال الناخبين في ضوء فروق التوقيت العالمية.


وقال: "إن أعمال فرز الأصوات ستُجرى بمعرفة أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، في إطار مباشرتهم لكافة الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات".. لافتا إلى أنه في ختام عملية فرز الأصوات وعمل محاضر الإحصاء اللازمة لها، سيتم إرسال جميع أوراق العملية الانتخابية ومحاضرها، إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، حتى تقوم بضم الإحصاء العددي للأصوات، إلى إحصاء أصوات الناخبين داخل البلاد، ومن ثم إعلان النتيجة النهائية الرسمية للانتخابات في المواعيد المقررة.


وأكد المستشار بنداري أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها قانونا إعلان نتائج الانتخابات في ختام العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الهيئة على تواصل دائم ومستمر مع جميع السفارات والقنصليات التي تُجرى بها الانتخابات وحتى نهاية تصويت المصريين بالخارج وأنها جاهزة لتذليل أية عقبات قد تطرأ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصريين في الخارج انتخابات الرئاسة 2024 السيسي عبد السند يمامة فريد زهران حازم عمر الهيئة الوطنية الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

مع اقتراب الانتخابات البرلمانية يواجه محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب السابق، تحديًا كبيرًا لاستعادة موقعه بعد أن خسر الدعم الشيعي، وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تبرز تساؤلات حول مدى لجوئه إلى قوى إقليمية تحديدًا تركيا ودول الخليج للضغط على الأحزاب الكردية وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني لإجبارهم على التحالف معه.

تركيا، التي تملك نفوذًا قويًا في إقليم كردستان، قد تستخدم أوراقها الاقتصادية والأمنية لدفع الكرد نحو تفاهمات مع الحلبوسي خاصة مع حاجتهم إلى استمرار التعاون التجاري والأمني أما دول الخليج، فقد ترى في تحالف الحلبوسي مع الكرد فرصة لإضعاف النفوذ الإيراني في العراق، مما يدفعها إلى تقديم إغراءات سياسية واقتصادية لإقناع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتحالف معه.

وهنا يعلق الباحث في الشأن السياسي الكردي توانا عمر، اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على إمكانية لجوء رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، إلى دول إقليمية مثل تركيا ودول الخليج لزيادة الضغوط على الأحزاب الكردية للتحالف معه في الانتخابات المقبلة، بهدف الفوز بمنصب رئاسة البرلمان مجددًا بعد أن أزاحته الكتل الشيعية.

وقال عمر لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع رئاسة البرلمان والرئاسات الثلاث يخضع للمحاصصة بين المكونات الثلاثة، وإن تولي شخصية معينة لمنصب ما يعتمد أولًا على دعمها داخل مكونها، لأن المكونات الأخرى تسعى لإجماع داخلي حول المرشح".

وأضاف: "لا أعتقد أن موضوع رئاسة البرلمان أو عودة الحلبوسي مرتبط بالجانب الكردي أو الأحزاب الكردية، فالمسألة تتعلق أولًا بنتائج الانتخابات وعدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه، إلى جانب الإجماع داخل المكون السني، ومن ثم القبول الشيعي، باعتبار الكتل الشيعية هي الأغلبية داخل البرلمان، وهي من تحدد مصير المناصب السيادية، كما حدث في قضية رئاسة الجمهورية واستبعاد برهم صالح من الترشح لولاية ثانية".

وأشار إلى أن "علاقة الحلبوسي بمعظم الكتل والأحزاب الكردية جيدة، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومع ذلك، لا أعتقد أن رئاسة البرلمان ترتبط بالكرد إطلاقًا، إذ أن المسألة تعتمد أساسًا على نتائج الانتخابات".

والثلاثاء (25 اذار 2025)،كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي رعد عرفة، عن تحركات لتشكيل تحالف سياسي يضم قوى كردية وسنية وشيعية، مشيرًا إلى أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بات خارج حسابات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال عرفة لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مساعٍ لتشكيل تحالف كردي-سني-شيعي، لكن الموقف الكردي من الحلبوسي يبدو منقسمًا، حيث يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني أي تحالف معه بعد الخلافات التي تصاعدت بين الطرفين خصوصًا عقب أحداث كركوك وتصريحات الحلبوسي بشأن تسليح البيشمركة".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني الكردستاني لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الحلبوسي، وهناك تعاون بينهما في كركوك حيث تم تشكيل الحكومة المحلية بالتنسيق بين الجانبين".

وأكد عرفة أن "الديمقراطي الكردستاني يرفض التحالف مع الحلبوسي بسبب فقدان الثقة به، وخشيته من انقلابه مجددًا، ما يجعل من الصعب عقد أي اتفاق سياسي معه في الانتخابات المقبلة أو بعدها".

في ظل هذه التطورات، يظل المشهد السياسي العراقي مفتوحًا على احتمالات متعددة، حيث ستحدد نتائج الانتخابات شكل التحالفات النهائية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.

مقالات مشابهة

  • كركوك مع اقتراب الانتخابات.. هل تعود بوابةً للطائفية والصراع القومي؟ - عاجل
  • خلال زيارته الميدانية لمشروعي فندق ريكسوس وموفنبيك رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد ..
  • تسجيل الناخبين في الانتخابات البلدية دون المستوى المطلوب.. والمفوضية تدرس التمديد
  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟ - عاجل
  • مع اقتراب الانتخابات.. تحذيرات من حرب التسجيلات وصراع الإقصاء السياسي- عاجل
  • المفوضية: عدد الناخبين في العراق ارتفع الى أكثر من 29 مليوناً
  • إثبات الجنسـ.ــية.. ترامب يوقع أمرًا يهدف إلى إصلاح شامل للانتخابات الأمريكية
  • أحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
  • الانتخابات البلدية: المفوضية تدعو المترشحين لتسوية أوضاعهم قبل فوات الأوان