«التعليم» تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم: هدفنا عرض إنجازاتهم وتشجيعهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحتفل مديرية التربية والتعليم في القاهرة، باليوم العالمي لذوي الهمم الذي يوافق الثالث من ديسمبر كل عام، من خلال تنظيم الزيارات لذوي الهمم إضافة إلى العديد من الجولات داخل المتاحف المختلفة، كما تحتفل مدارس القاهرة بتنظيم الحفلات وتوزيع الهدايا على الطلبة.
وأكد أيمن موسي وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، أنّ أبناءنا من ذوي الهمم يجب أن يكونوا متساوين في الحصول على الحقوق والخدمات الممنوحة لغيرهم، والحق في تلقي الرعاية الطبية والنفسية وتقديم الدعم النفسي لهم ولأسرهم، والمشاركة في الأنشطة الترفيهية والإبداعية والاستفادة من مواهبهم وعرض إنجازاتهم وتشجيعهم، ويعتبر اليوم العالمي لذوي الهمم هو يوم خصص من قبل الأمم المتحدة عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة من أجل ضمان حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، كما يدعو إلى زيادة الوعي وإتاحة الفرصة في إدخال اشخاص لديهم إعاقات في الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم اليوم العالمي لذوي الهمم ذوي الهمم تعليم القاهرة لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
المتحف اليونانى يحتفل باليوم العالمي للعلوم من اجل السلام والتنمية بالاسكندرية
استقبل فريق عمل المتحف اليوناني الروماني، طلاب مدرسة ويست فيو ذلك لتفعيل الدور المعرفي لأبنائنا وغرس الهوية التاريخية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن وذلك من خلال رسم صورة مفصلة حية فى أذهان براعم المستقبل وربط الأجيال بماضيها مما يجعلهم أكثر فخراً وإعتزازاً بوطننا الغالي.
من جانب اخر احتفل المتحف اليونانى باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية من كل عام، بسبب الضوء الذي يسلطه على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة. كما إن هذا اليوم يؤكد على أهمية العلم في حياتنا اليومية، كما انه يساهم مساهمة هامة في تعزيز السلام فهو يشجع على زيادة أعظم في الوعي بالعلاقة بين العلم والسلام في أذهان العامة.
ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم.
كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة حيث يمكننا تكوين المعرفة والفهم عن طريق العلوم من إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحادة التي نواجهها اليوم، كما يمكننا من تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات تراعي البيئة.
هذا وقد كان للمصريين القدماء وحضارتهم الفضل الأكبر على جميع الحضارات، حيث بلغ المصريون القدماء شأنًا كبيرًا في معرفة العلوم المختلفة، فقد كان هناك داخل المعابد المصرية ما يسمى بدار الحياة والتي كانت بمثابة مركز للبحث العلمي في مجالات العلوم الدنيوية المختلفة، ففي مجال الفلك، عرفوا الأبراج السماوية وأنشئوا التقويم الشمسي وتتبّع الكهنة المصريون مواقع الكواكب وسجّلوا ملاحظاتهم قرونًا متتالية قاموا بتقسيم العام إلى وحدات زمنية وقياس الزمن بالساعات. في الطب برعوا في عدد من التخصصات وأجروا العديد من العمليات الجراحية، واخترعوا الأطراف الصناعية، وتركوا لنا أدوات طبية وأسماء الأطباء، كما تقدموا في صناعة العقاقير، وكذلك علم التحنيط الذي لازال أعظم أسرار المصريين القدماء حتى وقتنا الحالي
فقاموا بتحنيط الآدميين والحيوانات المختلفة، وتخصصوا في التشريح للتعامل مع أجزاء الجسد المختلفة للحفاظ عليها. في علم الحساب عرفوا الأرقام والكسور والعمليات الحسابية وحساب الأحجام والأشكال الهندسية، وفي الهندسة حققوا مستويات عالية من الدقة في التصميم المعماري وهندسة البناء وصلوا بها إلى تحقيق إعجازات هندسية حيرت العالم مثل بناء الأهرامات بالرغم من استخدام أدوات بدائية لا تشبه الآلات والمعدات الحديثة.
كما أرتبطت أيضًا مهام بعض المعبودات المصرية القديمة بالعلوم مثل تحوت رب الحكمة والأدب والعلم.