برعاية المجلس الانتقالي.. حفل طلابي بمناسبة 30 نوفمبر بمدرسة خالد حيدر بالشيخ عثمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان ورياض درويش رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية وأعضاء المجلس الانتقالي كلا باسمه وصفته ، شهدت مدرسة خالد حيدر بمديرية الشيخ عثمان برعاية المجلس الانتقالي حفل طلابي مهيب بمناسبة 30 نوفمبر يوم الجلاء والخاص وبحضور الاستاذ انور المحضار مدير التربية والتعليم بالشيخ عثمان وعدد من مسؤولي التربية والتعليم ومدراء المدارس وبحضور كلاً من المعلمين والتربويين والشخصيات الاجتماعية والإعلامية واللجان المجتمعية متمثلة بالاستاذ عبداللطيف سعيد ناجي رئيس حي قسم دال ونائبه والناشطة رشاء العقربي سكرتيرة المرأة والطفل بالحي .
بدأ الحفل بآيات من القران الكريم ثم ترديد النشيد الجنوبي
ثم قدمت كلمة ترحيبية من قبل إدارة المدرسة ألقتها مديرة المدرسة الأستاذة الفاضلة فتحية الحامد وبعدها انشودة ترحيبية لكورال المدرسة بعنوان (حيو يالله حيو ) وتلتها أغنية (نمد الشكر للمولى) نالت اعجاب الحاضرين في اجواء حماسيه تغمرها المشاعر ، ابدع فيها براعم المدرسة .
ثم القى الاستاذ انور المحضار مدير عام تربية الشيخ عثمان كلمه ترحيبية رحب فيها بالحاضرين كلاً بأسمه وصفته ثم كلمة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمديرية العميد رياض درويش عبر عن سعادته بهذا اليوم و تواجدهم بهذا الحفل في مدرسة خالد حيدر بيوم الجلاء الذي سطر فيه ابطال الجنوب اروع الملاحم ضد المحتل البريطاني حتى بزغ فجر 30 نوفمبر بعيد الجلاء يوم رحيل الاحتلال البريطاني ثم اغنية شوف بعينك من أداء طالبات المدرسة .
وبعدها ألقت إحدى زهرات المدرسة قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور
ثم تفاعل الحاضرين بطلاب المدرسة الذين قدموا رقصة استعراضية على انغام اغنية (هيلا يا صياد ) ثم أعقبتها اغنية والله بلدنا نورت لطالبات المدرسة .
ثم أدت طالبات المدرسة بمسرحية دارمية بعنوان (عدن بلا كهرباء) يحاكي الحاضرين للواقع الذي تعيشه عدن من ازمات مختلقة، وقبل الختام تم تكريم مديرة المدرسة الأستاذة/ فتحية الحامد من قبل طاقم المدرسة.
ومسك ختام الحفل تم تأدية اغنية ليل القهر من قبل طالبات مدرسة خالد حيدر.
*من خالد مبروك غالب
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال الأستاذ محمود عزمي الذي كان له كتابات مهمة في هذا الإطار، وهو من أطلق على الصحافة السلطة الرابعة، لافتًا إلى أن الحفاظ على الدولة لا يتعارض مع حالة حقوق الإنسان، وأنه لا صحافة بدون الحد من القيود المقيدة للحريات.
وأضاف "البلشي"، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، أن المؤتمر يأتي بالتزامن أيضًا مع المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين والذي يتصدر جدول اعماله أهمية تحرير الصحافة من أية قيود.
وشدد نقيب الصحفيين، على ضرورة الحد من القوانين السالبة للحريات مطالبًا بالافراج عن 24 صحفيًا، مشيرًا إلى أن بعضهم مضى على حبسه 5 سنوات وهذا بالمخالفة لقانون الحبس الاحتياطي.
وطالب "البلشي"، بأن يكون هناك تعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين فيما يخص إطلاق جائزة تمنح لأفضل تحقيق صحفي عن حالة حقوق الإنسان، إضافة لتدريب الصحفيين على كيفية تناول موضوعات حقوق الإنسان.
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
أهداف المؤتمرويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.
بعملين صالحين فقط .. تُدخَل الجنة ويباعَد بينك وبين النار