بريطانيا تشارك «إسرائيل» برحلات استطلاعية فوق غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
سيقوم الجيش البريطاني برحلات استطلاعية فوق قطاع غزة للمساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240. وبعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 رهائن منذ بدء النزاع، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصّر، لا يزال هناك 136 رهينة لدى حماس ومجموعات تابعة لها وفق السلطات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نشر مساء السبت «دعما لأنشطة إنقاذ الرهائن المستمرة، ستجري وزارة الدفاع البريطانية رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة».
وأكدت الوزارة أن «طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن».
وبحسب البيان فإنه «سيتم تمرير المعلومات المتعلقة بإنقاذ الرهائن فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن».
ولم تعلن لندن عن عدد البريطانيين الذين تم احتجازهم رهائن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أوامر لجيش الاحتلال بالاستعداد لـ«فشل صفقة غزة» قبل وصول ترامب
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، اليوم الجمعة، أنه أمر الجيش بتقديم خطة لـ"هزيمة حماس بالكامل في غزة"؛ ليتم تنفيذها إذا لم يتم توقيع صفقة رهائن مع الحركة الفلسطينية بحلول الوقت الذي يدخل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض خلال أيام.
وقال كاتس، في بيان أصدره مكتبه: "إذا لم تتحقق صفقة الرهائن بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس ترامب منصبه؛ فيجب أن تكون هناك هزيمة كاملة لحماس في غزة"، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
وهدد ترامب بأنه سيكون هناك "جحيم يُدفع ثمنه" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس قبل توليه منصبه في 20 يناير.
وقال كاتس، بعد حوالي 15 شهرًا من اندلاع الحرب مع هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، "يجب ألا ننجر إلى حرب استنزاف ستكلفنا غاليًا، ولن تؤدي إلى النصر والهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة".
وبلغت حصيلة إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع 398 قتيلا، تشمل ضابط شرطة قُتل في مهمة إنقاذ رهائن، ومقاول مدني بوزارة الدفاع.
وقال كاتس إنه أصدر تعليمات لقوات الدفاع الإسرائيلية بتقديم خطط له "للهزيمة الكاملة" لحماس خلال تقييم ليلة الخميس مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتس هاليفي وغيره من كبار الضباط.
وبحسب مكتب كاتس، أكد الوزير "أن قضية إطلاق سراح الرهائن كانت على رأس أولويات المؤسسة الدفاعية منذ توليه منصبه وأنه يجب بذل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم".
وأضاف البيان "أكد وزير الدفاع أنه لا ينبغي لنا أن ننجر إلى حرب استنزاف ضد حماس في غزة، في حين يظل الرهائن في الأنفاق مع تعرض حياتهم للخطر ومعاناتهم الشديدة".
ويعتقد أن 94 من أصل 251 رهينة لا يزالون في غزة، بما في ذلك جثث 34 على الأقل أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتلهم.
وطلب كاتس من جيش الاحتلال الإسرائيلي "تحديد القضايا التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك القضية الإنسانية وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة"، بحسب البيان.
كما أكد كاتس "أن مسألة الحل السياسي لغزة ليست ذات صلة بقضية الخطة والنشاط المطلوب الآن، لأنه لن يتحمل أي طرف عربي أو غيره مسؤولية إدارة الحياة المدنية في غزة طالما لم يتم سحق حماس تمامًا".